زوربا
11-07-2006, 01:43 PM
http://www.aawsat.com/2006/11/07/images/news.390885.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
كشف خبراء بريطانيون وأميركيون في الطيران امس عن تصاميم لجيل جديد من الطائرات المعروفة بـ«الطائرات الصامتة» تهدف الى خفض ضجيج الطائرة واستهلاكها من الوقود. وقال مبتكرو هذا الطراز الجديد ان الطائرة ذات الجناح الواحد الشبيهة من حيث تصميمها بالمركبات الفضائية يمكن ان تتسع لـ250 راكبا وان تستهلك كمية من الوقود تقل من معدل الاستهلاك الحالي بنسبة 25%. وهم يتوقعون وضع هذه الطائرة في الخدمة عام 2030.
وعمل حوالي اربعين باحثا من جامعة كامبريدج الانجليزية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الاميركي وعدد من الشركات الناشطة في قطاع الطيران منذ العام 2003 على «مبادرة الطائرة الصامتة».
وسعى الباحثون والفنيون الى خفض هدير المحرك كما عملوا على تعديل بنية الطائرة المسؤولة عن نصف كمية الضجيج التي تصدر عن الطائرات الاخرى لدى هبوطها. واعتماد تصميم الجناح الواحد للطائرة يسمح بخفض الهدير وخفض استهلاك الوقود. بموجب التصميم الجديد تم تبسيط جهاز العجلات وتحسين شكله بما ينسجم اكثر مع مبادئ الديناميكا الهوائية فيما ثبتت المحركات على جانح الطائرة وليس تحته حتى يحجب الهدير. واقر بعض المدافعين عن المشروع بانهم شككوا في بادئ الامر في امكانية تنفيذه. وقال جون غرين الذي تدعو شركته الى اعتماد وسائل نقل جوي تحترم البيئة «ان رد فعلي الاولي كان التشكيك الى حد بعيد». وتابع «علي ان اعترف بعد ثلاث سنوات بان مبادرة الطائرة الصامتة تخطت تطلعاتي بكثير». ومن الشركات المساهمة في المشروع شركة «بريتيش ايرويز» وشركة «بوينغ» الاميركية.
ويقوم المشروع، الذي يعمل عليه أعضاء الفريق منذ سنوات، على إحداث تغييرات جذرية بتصاميم الطائرات الخارجية، تجعلها أكثر انسيابية، وتؤمن عمل المحركات بشكل طبيعي، لكن دون أن يكون ضجيجها مسموعاً من قبل الأشخاص الذين تحلق الطائرة فوق رؤوسهم.
وعرض التصميم امس في الجمعية الملكية للملاحين الجويين في لندن، ويقوم على وصل جناحي الطائرة بالجنيحات الخلفية، بشكل يجعل جناحي الطائرة شديدي الاتساع، وهي تقنية تستخدم حالياً في الطائرات العسكرية المخصصة للنقل أو البعيدة المدى. وقال الفريق الذي صمم الطائرة، إن الحاجة إلى «طائرة صامتة» يزداد بشكل مطرد، مع زيادة الحاجة إلى النقل الجوي، وتزايد الطلب على الرحلات، بالتزامن مع زيادة الشكاوى حول العالم جراء ضجيج الطائرات الذي يصم الآذان.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس، إن تمويل المشروع تم عبر صندوق خاص أقامته الحكومة البريطانية، وأن أربعين باحثاً عملوا على التصميم، بينهم مهندسون من شركة «رولزرويس» التي اهتمت بصنع المحرك، بينما شارك مهندسو «بوينغ» في صناعة تصاميم الهيكل. وشرح المصممون بعض جوانب عملهم للأسوشيتد برس، حين أشاروا إلى أنهم سيقومون بوضع محركات الطائرة في الجسم، عوضاً عن جعلها على الأجنحة، كما سيلجأون إلى تزويد مقدمة أجنحة الطائرة بجنيحات متحركة خاصة، لتخفيف صوت احتكاك الهواء أثناء الإقلاع والهبوط.
لندن: «الشرق الأوسط»
كشف خبراء بريطانيون وأميركيون في الطيران امس عن تصاميم لجيل جديد من الطائرات المعروفة بـ«الطائرات الصامتة» تهدف الى خفض ضجيج الطائرة واستهلاكها من الوقود. وقال مبتكرو هذا الطراز الجديد ان الطائرة ذات الجناح الواحد الشبيهة من حيث تصميمها بالمركبات الفضائية يمكن ان تتسع لـ250 راكبا وان تستهلك كمية من الوقود تقل من معدل الاستهلاك الحالي بنسبة 25%. وهم يتوقعون وضع هذه الطائرة في الخدمة عام 2030.
وعمل حوالي اربعين باحثا من جامعة كامبريدج الانجليزية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الاميركي وعدد من الشركات الناشطة في قطاع الطيران منذ العام 2003 على «مبادرة الطائرة الصامتة».
وسعى الباحثون والفنيون الى خفض هدير المحرك كما عملوا على تعديل بنية الطائرة المسؤولة عن نصف كمية الضجيج التي تصدر عن الطائرات الاخرى لدى هبوطها. واعتماد تصميم الجناح الواحد للطائرة يسمح بخفض الهدير وخفض استهلاك الوقود. بموجب التصميم الجديد تم تبسيط جهاز العجلات وتحسين شكله بما ينسجم اكثر مع مبادئ الديناميكا الهوائية فيما ثبتت المحركات على جانح الطائرة وليس تحته حتى يحجب الهدير. واقر بعض المدافعين عن المشروع بانهم شككوا في بادئ الامر في امكانية تنفيذه. وقال جون غرين الذي تدعو شركته الى اعتماد وسائل نقل جوي تحترم البيئة «ان رد فعلي الاولي كان التشكيك الى حد بعيد». وتابع «علي ان اعترف بعد ثلاث سنوات بان مبادرة الطائرة الصامتة تخطت تطلعاتي بكثير». ومن الشركات المساهمة في المشروع شركة «بريتيش ايرويز» وشركة «بوينغ» الاميركية.
ويقوم المشروع، الذي يعمل عليه أعضاء الفريق منذ سنوات، على إحداث تغييرات جذرية بتصاميم الطائرات الخارجية، تجعلها أكثر انسيابية، وتؤمن عمل المحركات بشكل طبيعي، لكن دون أن يكون ضجيجها مسموعاً من قبل الأشخاص الذين تحلق الطائرة فوق رؤوسهم.
وعرض التصميم امس في الجمعية الملكية للملاحين الجويين في لندن، ويقوم على وصل جناحي الطائرة بالجنيحات الخلفية، بشكل يجعل جناحي الطائرة شديدي الاتساع، وهي تقنية تستخدم حالياً في الطائرات العسكرية المخصصة للنقل أو البعيدة المدى. وقال الفريق الذي صمم الطائرة، إن الحاجة إلى «طائرة صامتة» يزداد بشكل مطرد، مع زيادة الحاجة إلى النقل الجوي، وتزايد الطلب على الرحلات، بالتزامن مع زيادة الشكاوى حول العالم جراء ضجيج الطائرات الذي يصم الآذان.
وقالت وكالة الأسوشيتد برس، إن تمويل المشروع تم عبر صندوق خاص أقامته الحكومة البريطانية، وأن أربعين باحثاً عملوا على التصميم، بينهم مهندسون من شركة «رولزرويس» التي اهتمت بصنع المحرك، بينما شارك مهندسو «بوينغ» في صناعة تصاميم الهيكل. وشرح المصممون بعض جوانب عملهم للأسوشيتد برس، حين أشاروا إلى أنهم سيقومون بوضع محركات الطائرة في الجسم، عوضاً عن جعلها على الأجنحة، كما سيلجأون إلى تزويد مقدمة أجنحة الطائرة بجنيحات متحركة خاصة، لتخفيف صوت احتكاك الهواء أثناء الإقلاع والهبوط.