سمير
11-07-2006, 12:38 PM
بي. بي. سي.
آجرت منظمة الشفافية العالمية المعنية بمراقبة الفساد والتي مقرها العاصمة الألمانية برلين مسحا عن وضع الفساد على مستوى العالم وبنتيجته احتلت دولة هاييتي في أمريكا الوسطى المرتبة الأولى من بين الدول الأكثر فسادا.وجاء العراق في المرتبة الثالثة والسودان في المرتبة الخامسة.
وتحديد مستوى الفساد في أية دولة يعتمد على رأي رجال الأعمال والأكاديميين ومحللين اقتصاديين يدرسون مخاطر التجارة في هذه البلدان.وكانت بنغلاديش تحتل المرتبة الأولى على رأس قائمة الدول الأكثر فسادا خلال السنوات الخمس الماضية.واوضحت رئيسة منظمة الشفافية العالمية هيوجيت لابيل إن هناك علاقة قوية بين الفساد والفقر "الملايين يقعون في مصيدة الفقر بنتيجة الفساد".
وأضافت " رغم عقود من التقدم في مجال وضع التشريعات الخاصة بمحاربة الفساد فإن النتائج التي تحققت حتى الآن تشير إلى هناك المزيد من العمل الواجب القيام به لكي نرى نتائج ملموسة على صعيد الحد من مستوى فقر الملايين حول العالم".
وتقول المنظمة إن الفساد مستشر في أكثر من 71 دولة حول العالم.ومن بين الدول التي زاد فيها مستوى الفساد البرازيل وتونس والولايات المتحدة الأمريكية.وتراجع مستوى الفساد في عدد من دول العالم مثل جمهورية التشيك ولاتفيا والاورغوي.
وقالت المنظمة إن الدول الصناعية تعتبر اقل فسادا نسبيا لكن رغم ذلك تحدث العديد من الفضائح الكبيرة فيها.وقالت المنظمة رغم إن الفساد في الدول الصناعية ليست له آثار على مستوى الفقر والتنمية مثل الدول النامية لكن حدوثها يؤكد إننا لا يجب أن نتهاون في محاربته.
وأشارت دراسة أخرى للمنظمة نشرت الشهر الماضي إلى أن الشركات الصينية والهندية هي الأكثر استعدادا لدفع الرشاوى في خارج بلدانها من اجل تسهيل أعمالها.أما أكثر الشركات دفعا للرشاوى في الدول الفقيرة فهي الشركات الفرنسية والايطالية.
آجرت منظمة الشفافية العالمية المعنية بمراقبة الفساد والتي مقرها العاصمة الألمانية برلين مسحا عن وضع الفساد على مستوى العالم وبنتيجته احتلت دولة هاييتي في أمريكا الوسطى المرتبة الأولى من بين الدول الأكثر فسادا.وجاء العراق في المرتبة الثالثة والسودان في المرتبة الخامسة.
وتحديد مستوى الفساد في أية دولة يعتمد على رأي رجال الأعمال والأكاديميين ومحللين اقتصاديين يدرسون مخاطر التجارة في هذه البلدان.وكانت بنغلاديش تحتل المرتبة الأولى على رأس قائمة الدول الأكثر فسادا خلال السنوات الخمس الماضية.واوضحت رئيسة منظمة الشفافية العالمية هيوجيت لابيل إن هناك علاقة قوية بين الفساد والفقر "الملايين يقعون في مصيدة الفقر بنتيجة الفساد".
وأضافت " رغم عقود من التقدم في مجال وضع التشريعات الخاصة بمحاربة الفساد فإن النتائج التي تحققت حتى الآن تشير إلى هناك المزيد من العمل الواجب القيام به لكي نرى نتائج ملموسة على صعيد الحد من مستوى فقر الملايين حول العالم".
وتقول المنظمة إن الفساد مستشر في أكثر من 71 دولة حول العالم.ومن بين الدول التي زاد فيها مستوى الفساد البرازيل وتونس والولايات المتحدة الأمريكية.وتراجع مستوى الفساد في عدد من دول العالم مثل جمهورية التشيك ولاتفيا والاورغوي.
وقالت المنظمة إن الدول الصناعية تعتبر اقل فسادا نسبيا لكن رغم ذلك تحدث العديد من الفضائح الكبيرة فيها.وقالت المنظمة رغم إن الفساد في الدول الصناعية ليست له آثار على مستوى الفقر والتنمية مثل الدول النامية لكن حدوثها يؤكد إننا لا يجب أن نتهاون في محاربته.
وأشارت دراسة أخرى للمنظمة نشرت الشهر الماضي إلى أن الشركات الصينية والهندية هي الأكثر استعدادا لدفع الرشاوى في خارج بلدانها من اجل تسهيل أعمالها.أما أكثر الشركات دفعا للرشاوى في الدول الفقيرة فهي الشركات الفرنسية والايطالية.