المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسقف انكليزي ينتقد "النفسية المزدوجة" لدى المسلمين ولعبهم دور "الضحية"



المهدى
11-06-2006, 09:29 AM
انتقد اسقف بارز في كنيسة انكلترا نظرة بعض المسلمين الى العالم واتهمهم بازدواجية المعايير من حيث كونهم "ضحايا او مهيمنين".

وقال الاسقف الاسيوي الوحيد في كنيسة انكلترا مايكل نظير-علي امس ان المسلمين يعتقدون "انه من الصواب التدخل عندما يكون المسلمون ضحايا مثلما كان الحال في البوسنة او كوسوفو, ومن الخطأ التدخل عندما يكون المسلمون هم الذين يمارسون الاضطهاد او الارهاب كما كانت الحال مع طالبان او في العراق".

وقال نظير علي اسقف روشيستر في جنوب شرق انكلترا انه بسبب "النفسية المزدوجة" لبعض المسلمين الذين يرغبون في ان يكونوا "ضحايا ومهيمنين" في الوقت ذاته, فانه من المستحيل تلبية كل مطالبهم.

واضاف في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" انه "نظرا الى النظرة العالمية التي ادت الى مثل هذه الشكاوى, لا يمكن ان نتوصل الى الرضى وستتواصل المطالب الجديدة".
وقال انه نتيجة لعدم مواجهة مثل هذه المعتقدات, فقد سمح للتطرف بالانتشار في بريطانيا بتشجيع من بعض الدعاة وعبر الانترنت, متهما الحكومة بالاهمال في تطبيق التزامها بالقضاء على التطرف في المساجد.

وقال انه لمكافحة هذه المشكلة يجب القيام بالمزيد لاستعادة "القيم البريطانية" لعمل الخير الفردي والجماعي التي نشأت من المسيحية "لمساعدتنا على نشر قيم الكرم والولاء والاعتدال والمحبة".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يدور فيه نقاش في بريطانيا حول الديانة وتعدد الثقافات واندماج الاقليات الاتنية.

yasmeen
04-09-2007, 11:30 AM
انتقد اسقف بارز في كنيسة انكلترا نظرة بعض المسلمين الى العالم واتهمهم بازدواجية المعايير من حيث كونهم "ضحايا او مهيمنين".

وقال الاسقف الاسيوي الوحيد في كنيسة انكلترا مايكل نظير-علي امس ان المسلمين يعتقدون "انه من الصواب التدخل عندما يكون المسلمون ضحايا مثلما كان الحال في البوسنة او كوسوفو, ومن الخطأ التدخل عندما يكون المسلمون هم الذين يمارسون الاضطهاد او الارهاب كما كانت الحال مع طالبان او في العراق".

وقال نظير علي اسقف روشيستر في جنوب شرق انكلترا انه بسبب "النفسية المزدوجة" لبعض المسلمين الذين يرغبون في ان يكونوا "ضحايا ومهيمنين" في الوقت ذاته, فانه من المستحيل تلبية كل مطالبهم.

واضاف في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" انه "نظرا الى النظرة العالمية التي ادت الى مثل هذه الشكاوى, لا يمكن ان نتوصل الى الرضى وستتواصل المطالب الجديدة".
وقال انه نتيجة لعدم مواجهة مثل هذه المعتقدات, فقد سمح للتطرف بالانتشار في بريطانيا بتشجيع من بعض الدعاة وعبر الانترنت, متهما الحكومة بالاهمال في تطبيق التزامها بالقضاء على التطرف في المساجد.

وقال انه لمكافحة هذه المشكلة يجب القيام بالمزيد لاستعادة "القيم البريطانية" لعمل الخير الفردي والجماعي التي نشأت من المسيحية "لمساعدتنا على نشر قيم الكرم والولاء والاعتدال والمحبة".

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يدور فيه نقاش في بريطانيا حول الديانة وتعدد الثقافات واندماج الاقليات الاتنية.

هذه هي حقيقة الوضع الذي يعاني منه المسلمون نتيجة للمعايير المزدوجة التي يتبنونها .