مجاهدون
11-04-2006, 02:45 PM
أعدادهم تقدر بـ 8000 شخص
دبي -العربية.نت
أكد مسؤول حكومي أن السلطات الجزائرية عازمة على شن حرب ضد آلاف الأشخاص الذين ادعوا مشاركتهم في ثورة الشعب الجزائري لطرد الاحتلال الفرنسي وباتوا يعرفون بـ"المجاهدين المزيفين"، وباشرت الجهات المختصة التحريات كخطوة على طريق إنهاء هذا الملف الحساس الذي يعتبره الكثير من المراقبين بمباثة قنابل شديدة الانفجار تنذر بآثار وخيمة على الذاكرة الجمعية وتضحيات الشهداء والمجاهدين الحقيقيين.
وقد دأبت السلطات الجزائرية لسنوات طويلة على نفي وجود "مجاهدين مزيفين"، قبل أن تعود لتؤكد وجود متسللين في صفوف المجاهدين القدامى، واعترفت بأنّ هناك من يحاولون إيهام الرأي العام بأنّهم كانوا أعضاء فاعلين في صفوف جيش التحرير. وأقرّ وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ 52 لثورة الأول من نوفمبر/تشرين الأول أنّه من العار بعد 44 عاماً من الاستقلال أن البلاد ما زال بها أناس يسعون لإثبات عضويتهم في جيش التحرير، بينهم 400 في ولاية تلمسان وحدها (700 كلم غرب الجزائر)، وفقا لما ورد في صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وقال الوزير إنّ عدد "المجاهدين المزيفين" يزيد على ثمانية آلاف شخص، وأن كشف هؤلاء (الطفيليين) ممكن إذا تضافرت جهود باحثي التاريخ مع ناشطي الأسرة الثورية، علما أنّ لجنة تحقيق شكلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في شتاء 2003 نزعت قبل عامين صفة المجاهد عن 71 شخصا في ولاية المدية (84 كلم غرب الجزائر)، وكان مقررا عرض نتائج تحقيقات اللجنة المذكورة في أغسطس/آب 2004 ولم يتم ذلك لأسباب غير معروفة.
وتقول مصادر على صلة بالملف إنّ الدولة عازمة على مقاضاة "المجاهدين المزيفين"، وستعمل على تجريد كل من تثبت ضده تهمة تزوير شهادة العضوية في جيش التحرير من بطاقات المجاهدين وكل الأوسمة، مع وقف استفادتهم من المنحة المرصودة للثوار الحقيقيين، فضلا عن مطالبتهم بإرجاع الأموال التي أخذوها كامتيازات طوال السنوات الماضية.
دبي -العربية.نت
أكد مسؤول حكومي أن السلطات الجزائرية عازمة على شن حرب ضد آلاف الأشخاص الذين ادعوا مشاركتهم في ثورة الشعب الجزائري لطرد الاحتلال الفرنسي وباتوا يعرفون بـ"المجاهدين المزيفين"، وباشرت الجهات المختصة التحريات كخطوة على طريق إنهاء هذا الملف الحساس الذي يعتبره الكثير من المراقبين بمباثة قنابل شديدة الانفجار تنذر بآثار وخيمة على الذاكرة الجمعية وتضحيات الشهداء والمجاهدين الحقيقيين.
وقد دأبت السلطات الجزائرية لسنوات طويلة على نفي وجود "مجاهدين مزيفين"، قبل أن تعود لتؤكد وجود متسللين في صفوف المجاهدين القدامى، واعترفت بأنّ هناك من يحاولون إيهام الرأي العام بأنّهم كانوا أعضاء فاعلين في صفوف جيش التحرير. وأقرّ وزير المجاهدين محمد الشريف عباس، بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ 52 لثورة الأول من نوفمبر/تشرين الأول أنّه من العار بعد 44 عاماً من الاستقلال أن البلاد ما زال بها أناس يسعون لإثبات عضويتهم في جيش التحرير، بينهم 400 في ولاية تلمسان وحدها (700 كلم غرب الجزائر)، وفقا لما ورد في صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وقال الوزير إنّ عدد "المجاهدين المزيفين" يزيد على ثمانية آلاف شخص، وأن كشف هؤلاء (الطفيليين) ممكن إذا تضافرت جهود باحثي التاريخ مع ناشطي الأسرة الثورية، علما أنّ لجنة تحقيق شكلها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في شتاء 2003 نزعت قبل عامين صفة المجاهد عن 71 شخصا في ولاية المدية (84 كلم غرب الجزائر)، وكان مقررا عرض نتائج تحقيقات اللجنة المذكورة في أغسطس/آب 2004 ولم يتم ذلك لأسباب غير معروفة.
وتقول مصادر على صلة بالملف إنّ الدولة عازمة على مقاضاة "المجاهدين المزيفين"، وستعمل على تجريد كل من تثبت ضده تهمة تزوير شهادة العضوية في جيش التحرير من بطاقات المجاهدين وكل الأوسمة، مع وقف استفادتهم من المنحة المرصودة للثوار الحقيقيين، فضلا عن مطالبتهم بإرجاع الأموال التي أخذوها كامتيازات طوال السنوات الماضية.