المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خاتمي: هناك تجاوزات في حقوق الإنسان في إيران.. ولا نريد حكومة دينية في العراق



جمال
11-03-2006, 12:55 PM
الرئيس الإيراني السابق لمسلمي بريطانيا : النقاب ليس فرضاً.. وأنتم بريطانيون أولاً

سؤال حول بروجردي يثير لغطا

لندن: منال لطفي

قال الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي إن على الولايات المتحدة الاميركية ان تغير سياستها في الشرق الاوسط، متهما إياها بالمساعدة على نشر التطرف والارهاب. كما انتقد خاتمي مساعي الرئيس الاميركي جورج بوش لنشر الديمقراطية في الشرق الاوسط قائلا انها «دعابة كبيرة». ودعا الرئيس الايراني السابق خلال محاضرة له في «تشاتام هاوس» ـ مركز دراسات مستقل في العلاقات الدولية مقره لندن ـ مسلمي بريطانيا الى الالتزام بقوانين البلد الذي يعيشون فيه، موضحا انهم «بريطانيون اولا»، وان النقاب ليس فرضا في الاسلام. وكانت اوضاع حقوق الانسان احد القضايا التي استفاض فيها الرئيس الايراني معترفا بان هناك تجاوزات في ايران، غير انه شدد على ان التجاوزات لا تشمل ايران وحدها، بل تمتد الى سجن ابو غريب في العراق وغوانتانامو في كوبا. وادى سؤال حول المعارض الايراني المسجون آية الله محمد حسين كاظميني بروجردي، المرجع الديني المعارض لولاية الفقيه، الى إثارة لغط خلال المحاضرة. وقال خاتمي خلال المحاضرة ان الحضارة الانسانية هي نتاج مزيجين، الحضارة الشرقية والحضارة الانجلو ـ سكسونية. وأوضح ان من نتاج الحضارة الغربية الفلسفة الليبرالية والديمقراطية، موضحا انه عندما كانت بريطانيا في طريقها من عصور الظلام، صدرت للعالم افكار جون لوك حول العقد الاجتماعي الذي ادى الى تقليص السلطة الدينية، امام الحريات المدنية. اما الحضارة الشرقية فقد قدمت للعالم الروحانيات، والقيم الدينية. وقال انه برغم ان الحضارة الغربية لديها اسهامات مهمة للبشرية، الا أنها عندما انتقلت الى العالم الشرقي تحولت الى ما يشبه الاستعمار، وتابع «انا كشرقي أنظر للغرب بعيني وعاطفتي وهي مختلفة عن الغربي». وأشار الرئيس الايراني الى احباطات الشرق، موضحا ان الشرق ما زال يعاني من ديكتاتوريات لا تستند الى أصوات الشعب، وان العالم الاسلامي لديه ثروات، لكنه فقير، وان سبب ذلك هو الاستعمار. وتساءل الرئيس الايراني: هل الغرب واميركا اليوم مستعدون للمشاركة في اعادة بناء العالم، رابطا بين أحساس الغرب اليوم بالفخر نتيجة انجازاته، وبين تحمله مسؤوليته لحل مشاكل العالم. موضحا انه اذا تم هذا فسيساعد على الحوار بين الشرق والغرب. وقال خاتمي ان أفكار الرئيس الاميركي جورج بوش حول تصدير الديمقراطية على النمط الغربي للشرق الاوسط «دعابة». وتابع ان «الديمقراطية في المنطقة يجب ان تنسجم مع الاحتياجات المختلفة لكل بلد». وقال ان «الولايات المتحدة لم تخفق في العراق وتفشل في وقف الارهاب فقط، بل انها خلقت شكلا جديدا من الارهاب يمكن ان ينتشر خارج العراق». ورد الرئيس الايراني على اسئلة من قبل المشاركين، بعضهم ايرانيون وجهوا انتقادات حادة الى اوضاع حقوق الانسان في ايران، كما اثار سؤال صحافية ايرانية حول اعتقال المفكر والفيلسوف الايراني بروجردي اضطرابا، فقد اعترضت رئيسة الجلسة على السؤال، وشبهته بالمحاضرة، إلا ان خاتمي ابتسم ودعا صاحبة السؤال التي وجهت سؤالها باللغة الفارسية الى المواصلة، وعندما انتهت من طرح السؤال، قال خاتمي وابتسامة تعلو وجهه: «راقني ان تلقي السؤال بالفارسية، كان هذا لطيفا». وقال خاتمي ان التعذيب ليس مقبولا في اي مكان، سواء كان في غوانتانامو او في ايران او في العراق وفلسطين. وتابع «لا اريد الدفاع عن شيء. هناك جرائم ارتكبت، ولا بد من محاسبة. هذا يحدث في كل مكان، لكن ربما في الشرق أكثر». وأضاف حول بروجردي «هذا الاسم الذي ذكرته لا ادري ماذا فعل، لكن ما قاله ربما أثار مشاعر المتدينين في ايران». وأوضح انه خلال سنوات رئاسته حاول ان يعدل القوانين من اجل ضمان الحريات العامة، مستشهدا بتقديم حكومته قانونا امام البرلمان ينص على انه لا محاكمة بدون محامي دفاع، موضحا ان رئيس مؤسسة القضاء آية الله شهروردي استجاب للطلب. ودافع خاتمي عن الديمقراطية الايرانية قائلا «انا رئيس سابق في منطقة يقتل فيها الناس للبقاء في السلطة»، موضحا انه برغم المشاكل التي تواجهها ايران الا انها تتقدم». وقال «نحن حساسون تجاه حقوق الانسان والتعذيب ولا بد من ادانة التجاوزات». وذكر الرئيس الايراني السابق ان أسعد لحظة خلال رئاسته عندما كان في زيارة للجامعة، وتقدم منه طالب وانتقده بشدة، موضحا ان هذا النقد جعله يشعر بالفخر كون ذلك الشاب لا يخشى انتقاد الرئيس. ودعا خاتمي مسلمي بريطانيا الى الالتزام بقوانين البلاد التي يعيشون فيها، قائلا: «أنتم بريطانيون اولا». وقال ان النقاب ليس فرضا في الاسلام، وموضحا انه يجب على المسلمين الاندماج والانخراط في المجتمعات التي يعيشون فيها. واعتبر خاتمي ان على النساء المسلمات ان يقررن بأنفسهن ارتداء النقاب او عدمه. وقال ان «مبدأ النقاب الاسلامي هو مسألة تتصل بالمسلمين، انه امر ينبغي على النساء ان يقررنه بانفسهن، اذ لا يمكن فرضه بالقوة». لكنه تدارك ان «على المسلمات ان يفهمن انهن يعشن في قلب المجتمع البريطاني وعليهن ان يحترمن قواعده، وعلى المجتمع البريطاني (من جهته) ان يعتبر المسلمين مواطنين». وقال الرئيس الايراني انه يختلف مع الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد في بعض سياساته الداخلية والخارجية، المتعلقة بالحريات العامة والرؤية للعلاقة مع العالم، مشيرا على سبيل المثال الى عدم تحرك حكومة احمدي نجاد لاستئناف العلاقات مع مصر، مشيرا الى انه خلال رئاسته وعندما التقى الرئيس المصري حسني مبارك بحثا استئناف العلاقات. غير انه قال ان احمدي نجاد اختيار الشعب، وان غالبية الاصوات هي التي اتت به. وتناول الرئيس الايراني الوضع في بلاده قائلا إن الحضارة الانسانية تدين للايرانيين وللحضارة الفارسية، موضحا انه برغم الاوضاع الحالية في ايران الا ان هناك امكانيات للتطور ومساعي تبذل من اجل التقدم. وقال ان الايرانيين عانوا من الفقر والديكتاتورية والاحتلال خلال فترات طويلة من تاريخهم، وان المشكلة مع الغرب منذ الثورة الايرانية 1979 هي انه ليس مسموحا للايرانيين مثلا باستخدام التكنولوجيا للتطور، موضحا في الوقت ذاته أن الحديث عن ديمقراطية علمانية غير ذي معنى، مشيرا الى ان الشعب الايراني متدين، وان الافكار لتصدير ديمقراطية إليه على النمط الغربي لن تؤدي الى نتيجة. وقال ان الغرب اليوم لا يفهم الاسلام ويربطه فقط بالعنف والارهاب، وليس بالتطور والسلام. وأشار الرئيس الايراني، في معرض اجابته على سؤال حول العلاقات مع العراق وافغانستان، بقوله ان العلاقات مع هذين البلدين مهمة لايران. وتابع: «صدام وطالبان كانا مصدر قلق لايران. ولم يحزن شخص في ايران على اطاحتهما. لكن الاوضاع الامنية داخلهما الان تؤثر على ايران». وأضاف خاتمي ان ايران تساعد الحكومتين العراقية والافغانية من اجل استقرار الاوضاع، وذلك عبر المساعدات وتعزيز البنية التحتية. وحمل

خاتمي واشنطن مسؤولية الاوضاع في العراق، قائلا انه خلال وجوده في الرئاسة عرض على الامين العام للامم المتحدة ساعتها، كوفي انان، فكرة اقامة حوار بين 6 من دول الجوار العراقي (السعودية ـ ايران ـ تركيا ـ سورية ـ الاردن ـ مصر) مع روسيا واميركا، وان الالمان رحبوا بالفكرة، غير ان اميركا اجهضتها. وقال خاتمي انه برغم ان اغلبية العراقيين شيعة، الا ان ايران لا تريد حكومة دينية في العراق. وأنهى خاتمي محاضرته قائلا ان العالم كله اليوم يعاني من غياب الامن، مستشهدا بفلسطين ودارفور ورواندا والعراق وباكستان ولندن ونيويورك، وتابع «إما أمن للجميع، او لا أمن لأحد». كما دعا خاتمي الولايات المتحدة الى تغيير سياستها في الشرق الاوسط والكف عن «المساهمة في التطرف».

وقال في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس «آمل ان تعيد اميركا النظر في سياساتها التي ساهمت في (انتشار) الاصولية والتطرف في العالم». وذكر


الرئيس السابق (1997 ـ 2005) بالجهود التي بذلها الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون (1993 ـ 2001) لاستئناف الاتصالات مع ايران في التسعينات. وقال «للأسف بعد الرئيس كلينتون ووصول الجمهوريين الى السلطة، كانت هناك سياسة عدائية، والسياسة الاميركية في العراق واماكن اخرى عمقت سوء التفاهم». ورأى ان انسحابا اميركيا من العراق «سيزيل الذريعة التي يتمسك بها الارهابيون الهدامون وسيكون ذلك خطوة كبيرة» على طريق استقرار هذا البلد.

موالى
11-03-2006, 11:38 PM
كلام عاقل وحكيم ياليت علمائنا يتعلمون من السيد خاتمي الوسطية والكلام الموزون

سلسبيل
11-04-2006, 12:23 AM
خاتمي: ولاية الفقيه لا تعلو فوق الدستور

القبس الكويتية

هاجم حكومة أحمدي نجادِِ وتحدث عن منجزاته


لأول مرة بثت وكالات انباء إيرانية وفي آن واحد تصريحات أدلى بها كل من الرئيس الحالي احمدي نجاد والرئيس السابق محمد خاتمي في شأن الأوضاع السياسية والداخلية والدولية، وظهرت التصريحات هذه وكأنها تعبر عن مناظرة مفتوحة لكنها غير مباشرة بين الرئيسين.
فقد تحدث احمدي نجاد اولا عما وصفه بالاتهامات غير الواقعية المطروحة ضد حكومته بانها تطلق شعارات ضد الفساد الاقتصادي والاداري والمالي وهي متورطة اكثر من اي حكومة اخرى جاءت الى الحكم في البلاد.

وأعلن احمدي نجاد انه يعرف المركز الرئيسي للفساد المالي في ايران وانه سوف يفضحه قريبا ويعرف المسؤولين عنه وهم من الشخصيات البارزة في البلاد. وقال ان المرشد خامنئي يؤيد بقوة الحكومة وهولا يراها فاسدة اومتقاعسة بل انها شعبية وتخدم المواطنين.

كما اكد احمدي نجاد معارضته الشديدة لرفع نسبة أرباح البنوك بل تقليصها من 18% الى 8% فقط، مشيرا الى ضرورة توسيع نشاط ما اسماها مراكز قروض الحسنة التابعة لقوات الحرس والتعبئة وزعم ان حكومته هي الحكومة التي طبقت حتى الان العدالة الاجتماعية وانه نشر الحرية والديمقراطية بشكل لا مثيل له.

وقال ايضا ان بعض الأطراف عملت على وضع العراقيل في مسيرة حكومته الاقتصادية لكنه أفشلها بقوة. وكشف نجاد ان معظم المسؤولين السابقين كانوا يحصلون على أموال طائلة من الحكومة بذريعة إجراء برامج ومشاريع ثقافية واجتماعية ولكن هؤلاء كانوا يحولون الاموال الى الخارج او يشترون بها المزيد من الاراضي والبساتين لرفاهية أسرهم وذويهم.
واكد ايضا ان حكومته أفشلت مخطط المساومة مع الغرب في شأن الملف النووي، وانها أذلت الغرب واجبرته الان على المساومة مع ايران والخضوع لارادة الشعب الايراني.

في المقابل فان الرئيس السابق محمد خاتمي كان يصرح ان حكومته استطاعت مكافحة الفقر والبطالة، وانها أشاعت الحرية والديمقراطية اكثر من غيرها من الحكومات. واشار خاتمي الى ان حكومته احترمت ولاية الفقيه لانها جاءت في الدستور، ولكن هذه الولاية لا تعلو على الدستور، وقال لا نقبل باي قدرة فوق القانون مهما كانت. وفي شأن الانتخابات حذر خاتمي من استمرار سياسة انتقاء المرشحين وقال: ان مثل هذه الانتخابات سوف تكون غير نزيهة ولا نقبل بها. واشار الى اعتراض المرشد خامنئي اخيرا على الغلاء والتضخم وقال: ان البعض يزعم انه لا يوجد غلاء وتضخم في حين انه يتم قصم ظهر المحرومين بالشعارات الفارغة.

وبشأن النشاط النووي قال خاتمي ان من حق ايران الحصول على التقنية ولكن ذلك لا يعني ايجاد مواجهة مع المجتمع الدولي. وانتقد بشكل غير مباشر إصرار حكومة احمدي نجاد على البرنامج النووي وذلك من خلال طرح هذا السؤال : ترى ما نفع ان نحصل على 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء مقابل إنفاق عدة مليارات من الدولارات ودفع البلاد الى المواجهة؟.
وادعى خاتمي ان حكومته هي التي وضعت خطة اقتصادية طويلة الامد في البلاد، لكن من المؤسف انه يتم الانحراف عن هذه الخطة، حسب قوله.

واشار الى امكان مصالحة ايران واميركا وقال: يجب الا نصور لشعبنا من ان جميع الأميركيين ضدنا، لكن أكثرية المسؤولين والشعب الاميركي يحترمون ايران ويودون اقامة علاقات متكافئة معها.

وليم
11-04-2006, 08:43 PM
خاتمي اعترف عدة مرات اثناء رئاسته ان صلاحياته محدوده وهو يعلم عن الكثير من التجاوزات في ايران ولكنه لا يستطيع ان يفعل شيئا ، ومن الجميل ان يتحدث بمثل هذه الاريحية لأن في ذلك نوع من التعويض عن فقد الحريات .

المراسل
11-13-2006, 11:10 PM
لماذا لم يقم بأي اجراء ضد تجاوزات حقوق الانسان عندما كان في السلطة ؟؟