جمال
11-03-2006, 12:44 PM
لندن: نحترم حق مصر في السعي للطاقة النووية السلمية
لندن: مينا العريبي
قال السفير البريطاني لدى مصر، السير ديريك بلاملي، إن مصر دولة فعالة في الشأن الفلسطيني وتلعب دوراً لا يمكن استبداله. وأضاف في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب أمس:«لا نرى طرفا آخر يمكن ان يلعب هذا الدور، فمصر لديها الاتصالات الضرورية».
وعن دور مماثل يمكن أن تلعبه دمشق، قال:«سورية لها دور ولكن لا يمكن لها أن تأخذ محل مصر». ومن جهة أخرى، أقر السفير البريطاني بأن بلاده تعلمت دروسا كثيرة من حرب السويس وما تبعها من أحداث، من بينها «التداعيات على علاقاتنا مع العالم العربي والولايات المتحدة، بالإضافة الى تسريع وتيرة انتهاء الاستعمار». وقال السير بلاملي، الذي كان في لندن لحضور مؤتمر يحيي الذكرى الخمسين لحرب السويس«إنه من المثمر أن تتعلم الدول من أخطائها وأن تكون صريحة في النظر الى تلك الأخطاء». ورفض المقارنة بين حرب السويس والحرب في العراق، معتبراً أن كلا الحدثين مختلفان وأنه «من غير المفيد الربط بين الاثنين». إلا أنه اقر بأنه يشعر بـ«معارضة واضحة (للسياسة البريطانية في العراق) عندما أتحدث في لقاءات عامة، وأن هناك ردا سلبيا لقرارنا الأولي (لخوض الحرب في العراق)، ولكن لا يوجد هناك شعور سلبي تجاه الشعب البريطاني». ولكنه لفت الى أن شؤونا أخرى تهم الشارع المصري، وعلى رأسه الوضع في السودان وفلسطين ومؤخرا لبنان. وبالنسبة الى قرار مصر إعادة تنشيط برنامجها النووي، قال السير ديريك: «المصريون اقترحوا العمل مجددا على الطاقة النووية السلمية ولكنهم حتى الآن لم يتخذوا قرارا بشأنها، وفي حال اتخذوا هذا القرار سنحترم حقهم في السعي للطاقة النووية السلمية». ولكنه أردف قائلا انه لا يوجد «نشاط بريطاني معين» في ما يخص البرنامج النووي المصري، مرجحا أن يكون دور الدول الأخرى في تطوير هذا البرنامج في إطار تجاري.
وامتنع السفير البريطاني عن الخوض في تفاصيل تداعيات تطوير إيران برنامجا عسكريا نوويا، مما قد يدفع دولا أخرى في المنطقة، مثل مصر، باتجاه تطوير أسلحة نووية. واكتفى بالقول: «إننا نركز جهودنا الحالية على إقناع إيران بالانصياع لمطالب وكالة الطاقة الذرية الدولية وفي حال فعلت طهران ذلك ستزال المخاوف من الأسلحة النووية».
وركز السفير على دور التعاون الاقتصادي في تطوير العلاقات المصرية ـ البريطانية، موضحاً أن قيمة الاستثمارات البريطانية في مصر تصل الى 18 مليار دولار، وانه من المتوقع أن ترتفع بقيمة 5 مليارات في الفترة القادمة. وأضاف أن «بريطانيا أكبر مصدر للسياحة في مصر، ففي العام الماضي زار مصر مليون سائح بريطاني».
لندن: مينا العريبي
قال السفير البريطاني لدى مصر، السير ديريك بلاملي، إن مصر دولة فعالة في الشأن الفلسطيني وتلعب دوراً لا يمكن استبداله. وأضاف في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب أمس:«لا نرى طرفا آخر يمكن ان يلعب هذا الدور، فمصر لديها الاتصالات الضرورية».
وعن دور مماثل يمكن أن تلعبه دمشق، قال:«سورية لها دور ولكن لا يمكن لها أن تأخذ محل مصر». ومن جهة أخرى، أقر السفير البريطاني بأن بلاده تعلمت دروسا كثيرة من حرب السويس وما تبعها من أحداث، من بينها «التداعيات على علاقاتنا مع العالم العربي والولايات المتحدة، بالإضافة الى تسريع وتيرة انتهاء الاستعمار». وقال السير بلاملي، الذي كان في لندن لحضور مؤتمر يحيي الذكرى الخمسين لحرب السويس«إنه من المثمر أن تتعلم الدول من أخطائها وأن تكون صريحة في النظر الى تلك الأخطاء». ورفض المقارنة بين حرب السويس والحرب في العراق، معتبراً أن كلا الحدثين مختلفان وأنه «من غير المفيد الربط بين الاثنين». إلا أنه اقر بأنه يشعر بـ«معارضة واضحة (للسياسة البريطانية في العراق) عندما أتحدث في لقاءات عامة، وأن هناك ردا سلبيا لقرارنا الأولي (لخوض الحرب في العراق)، ولكن لا يوجد هناك شعور سلبي تجاه الشعب البريطاني». ولكنه لفت الى أن شؤونا أخرى تهم الشارع المصري، وعلى رأسه الوضع في السودان وفلسطين ومؤخرا لبنان. وبالنسبة الى قرار مصر إعادة تنشيط برنامجها النووي، قال السير ديريك: «المصريون اقترحوا العمل مجددا على الطاقة النووية السلمية ولكنهم حتى الآن لم يتخذوا قرارا بشأنها، وفي حال اتخذوا هذا القرار سنحترم حقهم في السعي للطاقة النووية السلمية». ولكنه أردف قائلا انه لا يوجد «نشاط بريطاني معين» في ما يخص البرنامج النووي المصري، مرجحا أن يكون دور الدول الأخرى في تطوير هذا البرنامج في إطار تجاري.
وامتنع السفير البريطاني عن الخوض في تفاصيل تداعيات تطوير إيران برنامجا عسكريا نوويا، مما قد يدفع دولا أخرى في المنطقة، مثل مصر، باتجاه تطوير أسلحة نووية. واكتفى بالقول: «إننا نركز جهودنا الحالية على إقناع إيران بالانصياع لمطالب وكالة الطاقة الذرية الدولية وفي حال فعلت طهران ذلك ستزال المخاوف من الأسلحة النووية».
وركز السفير على دور التعاون الاقتصادي في تطوير العلاقات المصرية ـ البريطانية، موضحاً أن قيمة الاستثمارات البريطانية في مصر تصل الى 18 مليار دولار، وانه من المتوقع أن ترتفع بقيمة 5 مليارات في الفترة القادمة. وأضاف أن «بريطانيا أكبر مصدر للسياحة في مصر، ففي العام الماضي زار مصر مليون سائح بريطاني».