سمير
11-02-2006, 04:28 PM
http://www.aawsat.com/2006/11/02/images/daily.390040.jpg
محاميته اللبنانية تعرضه عليه وصدام يبدي سروره بالأمر
بيروت: كارولين عاكوم
قررت المحامية اللبنانية بشرى الخليل في دفاعها عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المضي قدما حتى الوصول الى النهاية، فهي منذ اتخاذها قرار التطوع لهذه المهمة كانت على دراية تامة بأن «هذا الطريق محفوف بالأخطار والصعاب».
بهذه العبارات بدأت بشرى الخليل حديثها الى «الشرق الأوسط» لتوضح أسباب عقدها مؤتمرا صحافيا في بيروت أول من أمس الثلاثاء. واللافت في المؤتمر أن المحامية عرضت للمصورين هاتفها الجوال والمزدان غلافه بصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقالت إن الغلاف يباع في الأسواق التونسية. وكانت عرضته على الضباط الأميركيين الذين يتولون نقلها وزملاءها في هيئة الدفاع عن صدام. وسألها أحدهم أن تحضر له غلافا يناسب ماركة هاتفه الجوال. فرفضت
لشعورها بأنه يسخر منها. كما عرضته على صدام نفسه، الذي أبدى سروره بالأمر. وقالت إن «ترويج هذه الصور يدل على مدى تضامن الشعب العربي الواعي لقضيته ضد أميركا وحلفائها مع صدام حسين». يذكر أن الخليل كانت قد ترشحت في الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة، كما أن توليها لهذه القضية بدأ منذ إعلان استعدادها الدفاع عن صدام. وأكدت الخليل التي عقدت مؤتمرها باسم هيئة الدفاع أنها تعمل وتتواصل باستمرار مع أصدقاء لها في أميركا من العرب والأميركيين الداعمين للقضية العربية على تعميم ما توصلت اليه ونشره في الولايات المتحدة وخارجها في بلاد عربية وأجنبية «لنثبت للعالم أهمية صدام حسين وحب العرب له»، مشيرة الى أن هناك تجاوباً يلمسونه في حملتهم ضد المخطط الأميركي.
محاميته اللبنانية تعرضه عليه وصدام يبدي سروره بالأمر
بيروت: كارولين عاكوم
قررت المحامية اللبنانية بشرى الخليل في دفاعها عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المضي قدما حتى الوصول الى النهاية، فهي منذ اتخاذها قرار التطوع لهذه المهمة كانت على دراية تامة بأن «هذا الطريق محفوف بالأخطار والصعاب».
بهذه العبارات بدأت بشرى الخليل حديثها الى «الشرق الأوسط» لتوضح أسباب عقدها مؤتمرا صحافيا في بيروت أول من أمس الثلاثاء. واللافت في المؤتمر أن المحامية عرضت للمصورين هاتفها الجوال والمزدان غلافه بصور الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقالت إن الغلاف يباع في الأسواق التونسية. وكانت عرضته على الضباط الأميركيين الذين يتولون نقلها وزملاءها في هيئة الدفاع عن صدام. وسألها أحدهم أن تحضر له غلافا يناسب ماركة هاتفه الجوال. فرفضت
لشعورها بأنه يسخر منها. كما عرضته على صدام نفسه، الذي أبدى سروره بالأمر. وقالت إن «ترويج هذه الصور يدل على مدى تضامن الشعب العربي الواعي لقضيته ضد أميركا وحلفائها مع صدام حسين». يذكر أن الخليل كانت قد ترشحت في الانتخابات النيابية اللبنانية الأخيرة، كما أن توليها لهذه القضية بدأ منذ إعلان استعدادها الدفاع عن صدام. وأكدت الخليل التي عقدت مؤتمرها باسم هيئة الدفاع أنها تعمل وتتواصل باستمرار مع أصدقاء لها في أميركا من العرب والأميركيين الداعمين للقضية العربية على تعميم ما توصلت اليه ونشره في الولايات المتحدة وخارجها في بلاد عربية وأجنبية «لنثبت للعالم أهمية صدام حسين وحب العرب له»، مشيرة الى أن هناك تجاوباً يلمسونه في حملتهم ضد المخطط الأميركي.