سمير
11-02-2006, 04:18 PM
دل استطلاع رأي جديد نشر في تل أبيب أمس، أن شعبية رئيس الوزراء الاسرائيلي، إيهود أولمرت، انهارت ليس فقط في صفوف الجمهور الاسرائيلي بل أيضا بين أعضاء ومؤيدي حزب «كديما» الذي يقوده. وقد أجري الاستطلاع لمصلحة حزب «كديما» وأعدته شركة «دي أند دي» الخاصة، وسئل فيه مؤيدو الحزب عن الشخصية المناسبة لقيادة الحزب ولرئاسة الحكومة، فحصل أولمرت على تأييد 16% فقط، وحل في المحل الثالث بعد نائبته وزيرة الخارجية، تسيبي لفني، التي حصلت على تأييد 25% وبعد وزير الدفاع السابق وزير الموصلات الحالي، شاؤول موفاز، الذي حصل على 17% من الأصوات. وسئل مؤيدو «كديما» عن القائد الأفضل لادارة الشؤون الأمنية كرئيس حكومة، فحصل موفاز على 52%، وحصل آفي ديختر، وزير الأمن الداخلي القادم من رئاسة جهاز المخابرات العامة، 41%. ولم يحظ أولمرت إلا بنسبة 5%. وفي القضايا السياسية حل أولمرت ثانيا بعد لفني، إذ حصل على 27% من الأصوات وحصلت لفني على 46%. وفي مجال محاربة الفساد حل أولمرت في قاع القائمة، ومنح وزير القضاء مئير شطريت نسبة تأييد 43%.