سمير
11-02-2006, 04:12 PM
الجيش الهندي يواجه مشكلة انتحار جنوده في كشمير
سريناغار (كشمير): براكريتي غوبتا
بعد ظهر اول من امس، منع أس سي بهرا، المجند في الجيش الهندي باقليم كشمير، من الحصول على إجازة من قبل مسؤوله، فاستشاط غضباً واطلق عليه الرصاص من بندقيته الكلاشنيكوف وارداه قتيلاً داخل معسكر في سريناغار، العاصمة الصيفية للاقليم.
وتعتبر هذه الحادثة تكرارا لما وقع في اليوم السابق عندما غضب جندي آخر وقتل مسؤوله وزميلا له، ثم تمت السيطرة عليه عندما أراد أن يطلق النار على نفسه. وكانت تلك الحادثة الخامسة خلال عشرة أيام يحاول فيها جندي قتل نفسه او زملاء له، بسبب إجراءات تأديبية أو لرفض طلب بالحصول على إجازة. ففي 28 أكتوبر انتحر جندي بمجرد ان رُفض طلبه الحصول على اجازة، وكان قد قدم طلبه بعد عودته للتو من اجازة أخرى استمرت أسبوعين.
وفي حين يبدو من الصعب فهم اسباب اقدام جنود في الجيش الهندي بكشمير على الانتحار او قتل زملاء لهم، فان السجلات تشير الى أن 400 جندي هندي انتحروا في كشمير خلال السنوات الاربع الماضية وأكثر من 100 شخص أطلقوا النار على زملائهم قبل أن ينتحروا. ويتجاوز عدد قوام الجنود الهنود الذين يخدمون في اقليم كشمير المضطرب 300 الف. وخلال العام الماضي، وقعت نحو ست حوادث مماثلة أدت إلى مقتل 20 شخصا. ويفيد الكولونيل في كاي بادولا المتحدث الرسمي باسم الجيش بان الحوادث الأخيرة وقعت اثر رفض طلبات الجنود الحصول على اجازات. الا ان بادولا اعترف بان ساعات العمل الكثيرة والخوف من المزاعم المتعلقة بخرق حقوق الانسان خلال مواجهة المقاتلين والتأخيرات في منح الإجازات كلها عوامل تستفز الجنود.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة هندية متخصصة حول السلوك النفسي للجنود، ان 34% من الجنود يعانون من التوتر الشديد و50% يعانون من توتر معتدل. ورغم تزايد مثل هذه الحوادث فقد فشلت القيادة العسكرية للجيش في معرفة الأسباب وراء الحالات العنف التي يقدم عليها الجنود ضد الضباط.
سريناغار (كشمير): براكريتي غوبتا
بعد ظهر اول من امس، منع أس سي بهرا، المجند في الجيش الهندي باقليم كشمير، من الحصول على إجازة من قبل مسؤوله، فاستشاط غضباً واطلق عليه الرصاص من بندقيته الكلاشنيكوف وارداه قتيلاً داخل معسكر في سريناغار، العاصمة الصيفية للاقليم.
وتعتبر هذه الحادثة تكرارا لما وقع في اليوم السابق عندما غضب جندي آخر وقتل مسؤوله وزميلا له، ثم تمت السيطرة عليه عندما أراد أن يطلق النار على نفسه. وكانت تلك الحادثة الخامسة خلال عشرة أيام يحاول فيها جندي قتل نفسه او زملاء له، بسبب إجراءات تأديبية أو لرفض طلب بالحصول على إجازة. ففي 28 أكتوبر انتحر جندي بمجرد ان رُفض طلبه الحصول على اجازة، وكان قد قدم طلبه بعد عودته للتو من اجازة أخرى استمرت أسبوعين.
وفي حين يبدو من الصعب فهم اسباب اقدام جنود في الجيش الهندي بكشمير على الانتحار او قتل زملاء لهم، فان السجلات تشير الى أن 400 جندي هندي انتحروا في كشمير خلال السنوات الاربع الماضية وأكثر من 100 شخص أطلقوا النار على زملائهم قبل أن ينتحروا. ويتجاوز عدد قوام الجنود الهنود الذين يخدمون في اقليم كشمير المضطرب 300 الف. وخلال العام الماضي، وقعت نحو ست حوادث مماثلة أدت إلى مقتل 20 شخصا. ويفيد الكولونيل في كاي بادولا المتحدث الرسمي باسم الجيش بان الحوادث الأخيرة وقعت اثر رفض طلبات الجنود الحصول على اجازات. الا ان بادولا اعترف بان ساعات العمل الكثيرة والخوف من المزاعم المتعلقة بخرق حقوق الانسان خلال مواجهة المقاتلين والتأخيرات في منح الإجازات كلها عوامل تستفز الجنود.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة هندية متخصصة حول السلوك النفسي للجنود، ان 34% من الجنود يعانون من التوتر الشديد و50% يعانون من توتر معتدل. ورغم تزايد مثل هذه الحوادث فقد فشلت القيادة العسكرية للجيش في معرفة الأسباب وراء الحالات العنف التي يقدم عليها الجنود ضد الضباط.