yasmeen
10-31-2006, 01:23 AM
أب لثلاثة معتقلين طالب بمحاكمة رموز النظام أمام المحاكم الدولية..
كتب عوض الغنام (المصريون) : بتاريخ 29 - 10 - 2006
تحولت السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى ما يشبه ديوان مظالم يتوجه إليه عشرات المصريين يوميًا للتقدم بالعديد من الشكاوى الموجهة إلى الإدارة الأمريكية والتي يناشدونها فيها التدخل لإنقاذهم من سياسة الحكومة المصرية.
ونال وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي نصيب الأسد من شكاوى المواطنين الذين اتهموا وزارة الداخلية باستغلال قانون الطوارئ في انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب ضد المعتقلين في السجون المصرية.
وحث معظم أصحاب الشكاوى، الإدارة الأمريكية على ضرورة استخدام المعونة الأمريكية لمصر كسلاح ضغط وترهيب للحكومة لإرغامها على إلغاء القانون السيئ السمعة.
فيما طالب آخرون بضرورة منح الشرعية لـ "الإخوان المسلمين" والتفاعل معهم كونهم يمثلون البديل الشعبي لنظام مبارك ، بحسب تلك الرسائل التي اطلعت "المصريون" على نماذج منها.
بينما دعت إحدى هذه الرسائل الإدارة الأمريكية إلى العظة من التجربة الإيرانية والانقلاب على حليفها الشاه في أواخر سبعينات القرن الماضي، حتى لا يحدث مثل ذاك الانقلاب في مصر في ظل دعمها اللانهائي الذي تقدمه للنظام.
في الوقت الذي طالب فيه مواطن آخر بضرورة الاعتراف الأمريكي الرسمي بالحركة المصرية للتغيير "كفاية" واستقبال منسقها العام في واشنطن باعتبارها حركة شعبية تعبر عن الشارع المصري بكل طوائفه.
في حين كانت أكثر الرسائل جرأة تلك التي أرسلها أب لثلاثة من المعتقلين منذ منتصف التسعينات، ويطالب فيها الإدارة الأمريكية بضرورة محاكمة رموز النظام أمام محاكم دولية عما أسماها بجرائمها التي ارتكبتها في حق الجموع المصريين المعتقلين دون سند قانوني.
كتب عوض الغنام (المصريون) : بتاريخ 29 - 10 - 2006
تحولت السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى ما يشبه ديوان مظالم يتوجه إليه عشرات المصريين يوميًا للتقدم بالعديد من الشكاوى الموجهة إلى الإدارة الأمريكية والتي يناشدونها فيها التدخل لإنقاذهم من سياسة الحكومة المصرية.
ونال وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي نصيب الأسد من شكاوى المواطنين الذين اتهموا وزارة الداخلية باستغلال قانون الطوارئ في انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب ضد المعتقلين في السجون المصرية.
وحث معظم أصحاب الشكاوى، الإدارة الأمريكية على ضرورة استخدام المعونة الأمريكية لمصر كسلاح ضغط وترهيب للحكومة لإرغامها على إلغاء القانون السيئ السمعة.
فيما طالب آخرون بضرورة منح الشرعية لـ "الإخوان المسلمين" والتفاعل معهم كونهم يمثلون البديل الشعبي لنظام مبارك ، بحسب تلك الرسائل التي اطلعت "المصريون" على نماذج منها.
بينما دعت إحدى هذه الرسائل الإدارة الأمريكية إلى العظة من التجربة الإيرانية والانقلاب على حليفها الشاه في أواخر سبعينات القرن الماضي، حتى لا يحدث مثل ذاك الانقلاب في مصر في ظل دعمها اللانهائي الذي تقدمه للنظام.
في الوقت الذي طالب فيه مواطن آخر بضرورة الاعتراف الأمريكي الرسمي بالحركة المصرية للتغيير "كفاية" واستقبال منسقها العام في واشنطن باعتبارها حركة شعبية تعبر عن الشارع المصري بكل طوائفه.
في حين كانت أكثر الرسائل جرأة تلك التي أرسلها أب لثلاثة من المعتقلين منذ منتصف التسعينات، ويطالب فيها الإدارة الأمريكية بضرورة محاكمة رموز النظام أمام محاكم دولية عما أسماها بجرائمها التي ارتكبتها في حق الجموع المصريين المعتقلين دون سند قانوني.