جمال
10-31-2006, 12:46 AM
محمد هاشم
منذ ان دخل التيار الصدري الذي تضخم على دماء فقراء مدينة الثورة التي سماها عنوة مدينة الصدر الى العملية السياسية واوقف مهاجمته العلنية ضد القوات الاميركية سحب كل العرب الذين كانوا يهزجون لجيش المهدي وللصدر ولمدينة الصدر تاييدهم له باعتباره خائنا للمقاومة التي كانت تاكل بعملياتها الانتحارية ابناء مدينة الصدر ذبحا على الطرقات الخارجية بسبب طائفتهم. هذه الاصوات باتت شامتة لكل عملية انتحارية من يقوم بها جسد نتن من هذه الاجساد التي وفدت وفاحت نتانتها في بلاد الرافدين..
والالسن التي كانت تلهج باسم دمسنة الصدر والفقراء والمظلومين بلعت كلامها وباتت ناقمة على مدينة الصدر لتصفها بمعقل جيش المهدي فيما الاكثرية من ابنائها يرزحون تحت رحمة هذه العصابة.
وبالرغم من جيش المهدي وعصاباته مازال يهاجم الاميركان والبريطانيين يوميا وسط تعتيم اعلامي عربي تمنتع اي قناة فضائية او صحيفة عربية عن بث اي خبر له حيث يتم اخبار من يرسل اي تسجيل فيدوي لقناة فضائية عربية كما الجزيرة والعربية والقنوات الاخرى حتى العراقية ان الحكومة الاميركية فرضت عليهم لجنة تفحص الاشرطة الوافدة عن عمليات مسلحة قبل بثها وهذه اللجنة تمنع بث اي شريط من تنظيم شيعي.
ماحصل ببساطة هو اراحة للعرب الطائفيين من دور الافاقين الذي كانوا يلعبونه وهم يتغنون بمدينة الصدر وبطولات ابنائها. الان باتت هذه المدينة بؤرة للطائفية وللقتل من وجهة نظرهم.
بل راح بعضهم يحث على ارسال التبرعات الهائلة لمن ييد ان يفجر جسده النتن بين اهلها الفقراء.
فلا ادانة من هيئة الضاري ولا من اي دولة جوار على العكس لو حصل اي انفجار في منطقة اخرى كالانبار والفلوجة التي تعتبر مصانع للتفخيخ وقطع الطريق وذبح الابرياء على الهوية.
باتت التقسيم العروبي الجديد للواقع العسكري في العراق كالتالي: مقاتلو البعض والقاعدة والتكفيريين هم جماعات مسلحة والبيشمرغة ظل اسمها بيشمرغة بعد اصرار قادة الاكراد على ذات الاسم فيما تغير اسم مقاتلو جيش المهدي او اي مسلح شيعي غير رسمي ميليشيا شيعية. فلماذا هذا التقسيم؟ لماذا لايطلق على كتائب ثورة العشرين ميليشيا وهي ينطبق عليها كل صفاة الميليشيا من قتل على الهوية وسد الطرقات واستهداف من يخالفها في الرأي فلماذا هذه الميليشيا ليست ميليشيا سنية؟ واي مسلح شيعي هو ميليشيا شيعية؟
لماذا هذه الازدواجية في اطلاق الاسماء؟
الا توجد ميليشيات سنية تسد الطرقات في مناطق بغداد وقد اغلقت مناطق بكاملها لها مثل ميليشيا الحزب الاسلامي في حي العدل غرب بغداد مثلا؟
ام ان الاستقطاب الطائفي وصل بالعرب الى اعتبار كلمة ميليشيا دلالة على الاساءة؟
فيما هربت اي تسمية ارهابية ضد تنظيم القاعدة الذي وصلت ازدودجية العرب معه الى حد اعتباره ارهابيا اذا استهدف غير العراق وهو جماعة مسلحة او مقاومة اذا ضرب في العراق وقتل الفقراء الابرياء كما حصل في مدينة الصدر ذات الثلاثة ملايين فقير هذا الصباح 30 اكتوبر اذ انفجر جسد نتن في عمال فقارء فجرا اوقع نحو 50 برئيا وسط تهليلات العرب الازدواجيين.
محمد هاشم
منذ ان دخل التيار الصدري الذي تضخم على دماء فقراء مدينة الثورة التي سماها عنوة مدينة الصدر الى العملية السياسية واوقف مهاجمته العلنية ضد القوات الاميركية سحب كل العرب الذين كانوا يهزجون لجيش المهدي وللصدر ولمدينة الصدر تاييدهم له باعتباره خائنا للمقاومة التي كانت تاكل بعملياتها الانتحارية ابناء مدينة الصدر ذبحا على الطرقات الخارجية بسبب طائفتهم. هذه الاصوات باتت شامتة لكل عملية انتحارية من يقوم بها جسد نتن من هذه الاجساد التي وفدت وفاحت نتانتها في بلاد الرافدين..
والالسن التي كانت تلهج باسم دمسنة الصدر والفقراء والمظلومين بلعت كلامها وباتت ناقمة على مدينة الصدر لتصفها بمعقل جيش المهدي فيما الاكثرية من ابنائها يرزحون تحت رحمة هذه العصابة.
وبالرغم من جيش المهدي وعصاباته مازال يهاجم الاميركان والبريطانيين يوميا وسط تعتيم اعلامي عربي تمنتع اي قناة فضائية او صحيفة عربية عن بث اي خبر له حيث يتم اخبار من يرسل اي تسجيل فيدوي لقناة فضائية عربية كما الجزيرة والعربية والقنوات الاخرى حتى العراقية ان الحكومة الاميركية فرضت عليهم لجنة تفحص الاشرطة الوافدة عن عمليات مسلحة قبل بثها وهذه اللجنة تمنع بث اي شريط من تنظيم شيعي.
ماحصل ببساطة هو اراحة للعرب الطائفيين من دور الافاقين الذي كانوا يلعبونه وهم يتغنون بمدينة الصدر وبطولات ابنائها. الان باتت هذه المدينة بؤرة للطائفية وللقتل من وجهة نظرهم.
بل راح بعضهم يحث على ارسال التبرعات الهائلة لمن ييد ان يفجر جسده النتن بين اهلها الفقراء.
فلا ادانة من هيئة الضاري ولا من اي دولة جوار على العكس لو حصل اي انفجار في منطقة اخرى كالانبار والفلوجة التي تعتبر مصانع للتفخيخ وقطع الطريق وذبح الابرياء على الهوية.
باتت التقسيم العروبي الجديد للواقع العسكري في العراق كالتالي: مقاتلو البعض والقاعدة والتكفيريين هم جماعات مسلحة والبيشمرغة ظل اسمها بيشمرغة بعد اصرار قادة الاكراد على ذات الاسم فيما تغير اسم مقاتلو جيش المهدي او اي مسلح شيعي غير رسمي ميليشيا شيعية. فلماذا هذا التقسيم؟ لماذا لايطلق على كتائب ثورة العشرين ميليشيا وهي ينطبق عليها كل صفاة الميليشيا من قتل على الهوية وسد الطرقات واستهداف من يخالفها في الرأي فلماذا هذه الميليشيا ليست ميليشيا سنية؟ واي مسلح شيعي هو ميليشيا شيعية؟
لماذا هذه الازدواجية في اطلاق الاسماء؟
الا توجد ميليشيات سنية تسد الطرقات في مناطق بغداد وقد اغلقت مناطق بكاملها لها مثل ميليشيا الحزب الاسلامي في حي العدل غرب بغداد مثلا؟
ام ان الاستقطاب الطائفي وصل بالعرب الى اعتبار كلمة ميليشيا دلالة على الاساءة؟
فيما هربت اي تسمية ارهابية ضد تنظيم القاعدة الذي وصلت ازدودجية العرب معه الى حد اعتباره ارهابيا اذا استهدف غير العراق وهو جماعة مسلحة او مقاومة اذا ضرب في العراق وقتل الفقراء الابرياء كما حصل في مدينة الصدر ذات الثلاثة ملايين فقير هذا الصباح 30 اكتوبر اذ انفجر جسد نتن في عمال فقارء فجرا اوقع نحو 50 برئيا وسط تهليلات العرب الازدواجيين.
محمد هاشم