مجاهدون
10-17-2003, 11:26 AM
لا لتوظيفهم في اغراض سياسية ....الاقتداء برجال الدين وحدهم
يالثارات/اسبوعية - إيران
نشرت بعض الصحف الاصلاحية رسائل لعدد من السياسيين والصحافيين، خاصة المعتقلين منهم، تعرضوا فيها للفقهاء ورجال الدين في السلطة القضائية ومجلس الخبراء.
ان الاساءة لكبار رجال الدين والفقهاء من جانب المتشدقين بالاصلاحات تأتي استجابة لدعوة الادارة الاميركية التي تعد مصدراً مهما لدعم هؤلاء الذين عمدوا، طيلة الأعوام الماضية، الى اضعاف رجال الدين، حتى ان البعض، ومن اجل ارضاء الأجانب أرسلوا رجال دين محسوبين على التيار الاصلاحي الى اميركا وألمانيا ودول أخرى للادعاء بأن الحركة الاصلاحية تدعو الى الديموقراطية والمشاركة العامة وليس هناك أي فرق بين رجل دين وسياسي عادي.
ترى.. لماذا كل هذه الاساءة.. وهل أن خاتمي ليس رجل دين أم أن رئيس مجلس الشورى ليس منهم.. لماذا يسيء الاصلاحيون بصورة عامة الى رجال الدين، ويزعمون أن معظم هؤلاء تم فرضهم بالقوة على الشعب وان المواطنين لم يختاروهم طواعية؟.
اضافة الى ذلك فان المخطط، الذي ينفذه المعادون لرجال الدين، يكمن أساسا في الادعاء بان رجال الدين غير جديرين بالمناصب الحكومية، وأن السياسيين في الواقع يريدون أن يلصقوا عدم جدارتهم بالفقهاء.
اننا في التيار المدافع عن النظام نؤكد صراحة ان رجال الدين هم اجدر من أي فئة أخرى وأن المواطنين خلافاً للإشاعات المغرضة مازالوا يعتمدون بسياسة رجال الدين ويؤيدون مواقفهم ويطيعون أوامرهم، على رغم اننا لا ندعي أن جميع رجال الدين معصومون عن الخطأ، ولكنهم فخر هذه الأمة وعزتها.
يؤكد المؤرخون أن ليس من بين رجال الدين أحد قد وقّع حتى الآن على معاهدة استعمارية أولصالح الأجانب، الأمر الذي يستوجب منا جميعاً أن نقتدي فقط بهم، دون غيرهم.
يالثارات/اسبوعية - إيران
نشرت بعض الصحف الاصلاحية رسائل لعدد من السياسيين والصحافيين، خاصة المعتقلين منهم، تعرضوا فيها للفقهاء ورجال الدين في السلطة القضائية ومجلس الخبراء.
ان الاساءة لكبار رجال الدين والفقهاء من جانب المتشدقين بالاصلاحات تأتي استجابة لدعوة الادارة الاميركية التي تعد مصدراً مهما لدعم هؤلاء الذين عمدوا، طيلة الأعوام الماضية، الى اضعاف رجال الدين، حتى ان البعض، ومن اجل ارضاء الأجانب أرسلوا رجال دين محسوبين على التيار الاصلاحي الى اميركا وألمانيا ودول أخرى للادعاء بأن الحركة الاصلاحية تدعو الى الديموقراطية والمشاركة العامة وليس هناك أي فرق بين رجل دين وسياسي عادي.
ترى.. لماذا كل هذه الاساءة.. وهل أن خاتمي ليس رجل دين أم أن رئيس مجلس الشورى ليس منهم.. لماذا يسيء الاصلاحيون بصورة عامة الى رجال الدين، ويزعمون أن معظم هؤلاء تم فرضهم بالقوة على الشعب وان المواطنين لم يختاروهم طواعية؟.
اضافة الى ذلك فان المخطط، الذي ينفذه المعادون لرجال الدين، يكمن أساسا في الادعاء بان رجال الدين غير جديرين بالمناصب الحكومية، وأن السياسيين في الواقع يريدون أن يلصقوا عدم جدارتهم بالفقهاء.
اننا في التيار المدافع عن النظام نؤكد صراحة ان رجال الدين هم اجدر من أي فئة أخرى وأن المواطنين خلافاً للإشاعات المغرضة مازالوا يعتمدون بسياسة رجال الدين ويؤيدون مواقفهم ويطيعون أوامرهم، على رغم اننا لا ندعي أن جميع رجال الدين معصومون عن الخطأ، ولكنهم فخر هذه الأمة وعزتها.
يؤكد المؤرخون أن ليس من بين رجال الدين أحد قد وقّع حتى الآن على معاهدة استعمارية أولصالح الأجانب، الأمر الذي يستوجب منا جميعاً أن نقتدي فقط بهم، دون غيرهم.