جمال
02-22-2003, 02:58 PM
تعتبر الوجبة الصباحية (الفطور) الوجبة الأساسية والمهمة لجميع أفراد العائلة، وذلك لما لتناول الفطور من تأثير إيجابي على الفرد طوال اليوم. فهي تمده بالطاقة اللازمة لعمل كل من المخ والجسم.
إن تعويد الأطفال على تناول وجبة الفطور منذ نعومة أظفارهم يجعلهم يواظبون عليها طيلة حياتهم.
ويتعلم الأطفال المحافظة على تناول الفطور من والديهم، فالوالدان هما المثل الأعلى الذي يقتدي به الأطفال، ولذلك فإنه من الضروري أن يحافظ الوالدان على تناول وجبة إفطار جيدة.
لكن الواقع هو أن أكثر الآباء والأمهات ينشغلون عن هذه الوجبة المهمة، بأعباء الصباح الأخرى، ناسين أو متناسين ما لتناول الإفطار من تأثير جيد عليهم وعلى أطفالهم بقية اليوم.
إحصائيات :
- وجد أن من بين كل ستة أطفال في المدرسة في المدرسة الابتدائية ، هناك طفل واحد لا يتناول فطوره ، وأن هذه النسبة تزيد مع تقدم الأطفال في العمر.
- وجد أن 30 % من الأطفال من عمر 8 - 13 سنة لا يتناولون فطورهم.
لماذا نهتم بوجبة الإفطار ؟
نسمع و نقرأ دائماً عن الفطور و أهميته بالنسبة للكبار و الصغار ، فما هو سبب هذا الاهتمام بهذه الوجبة و تفضيلها على باقي الوجبات ؟
و هل تناول الطفل إفطاره يزيد من استيعابه للدروس ؟ و يحسن من أداءه في المدرسة ؟
الجواب هو : نعم .
فقد وجد أن الأطفال الذين يتناولون إفطارهم يكونون أكثر انتظاماً في الطابور الصباحي ، و أقل غياباً عن المدرسة ، و يكونون أقل عرضة للإصابة بالتعب و الإجهاد أثناء الدراسة أو اللعب ، كما أنهم أقل عرضة للإصابة بالسمنة و زيادة الوزن .
كما وجد أن الأطفال الذين يتناولون إفطارهم يكونون أذكى و يحصلون على درجات أعلى في الامتحانات ، كما أنهم أكثر إبداعاً و نشاطاً من الذين لا يتناولون الفطور .
و طعام الإفطار يمد الطفل بالقسم الأكبر من الطاقة اللازمة لنشاطه اليومي، بالإضافة إلى احتواءه على نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح، والألياف الغذائية. وبالاستغناء عن وجبة الفطور لايمكن للطفل النامي أخذ احتياجاته من المواد الغذائية الضرورية لنموه، كالفيتامينات (أ ، ب ، ج ، حمض الفوليك …)
والأملاح (الكالسيوم و الحديد ….)
إن الوقت الذي يمضيه أفراد الأسرة مجتمعين لتناول فطورهم يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الأحاديث الودية والتشاور في الأمور المهمة العاجلة، ويعطي الجميع قوة معنوية مهمة لبدء يوم جديد.
يمكن للطفل تناول فطوره في المدرسة مع أصدقاءه إن تعذر عليه تناوله في المنزل مع والديه في بعض الأيام وهذا يعطي الطفل فرصة للاجتماع بزملائه والتعرف عليهم أكثر.
إن تحضير وجبة الإفطار أمر سهل، فبالاعتماد على الأطعمة سريعة التحضير، أو المحضرة مسبقاً يمكن التغلب على مشكلة ضيق الوقت التي تمنع من تناول الفطور. فبقليل من الاستعداد في الليل يمكن التأكد من أن أفراد العائلة لن يفقدوا فرصة تناول وجبة شهية صباح اليوم التالي .
اقتراحات لوجبة الإفطار :
يجب أن تحتوي وجبة الفطور على مقدار معين من النشويات كالخبز أو الكعك أو الحبوب، ومقدار آخر من الألبان و مشتقاته، وثالث من الفواكه أو العصيرات.
- حبوب الإفطار.
وهي سريعة وسهلة التحضير، وتمد الطفل بكمية وافرة من الفيتامينات
والمعادن والألياف بالإضافة إلى كونها قليلة الدهون .
- حليب قليل الدسم .
- زبادي أو جبن .
- زيتون (زيت الزيتون يساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيء في الدم LDL ، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL ) .
- قطعة من الفاكهة الطازجة، وتفضل الفاكهة على العصير لاحتوائها الألياف الغذائية.
- قطعة من الخبز أو الكعك المصنوع من دقيق البر .
- ينصح بتقليل استهلاك البيض، بحيث لا يزيد على ثلاث بيضات أسبوعياً .
- الفول يعتبر خياراً جيداً للإفطار...وقد يسبب نوع من التتنيح.. معليش دعابه !!!
إن تعويد الأطفال على تناول وجبة الفطور منذ نعومة أظفارهم يجعلهم يواظبون عليها طيلة حياتهم.
ويتعلم الأطفال المحافظة على تناول الفطور من والديهم، فالوالدان هما المثل الأعلى الذي يقتدي به الأطفال، ولذلك فإنه من الضروري أن يحافظ الوالدان على تناول وجبة إفطار جيدة.
لكن الواقع هو أن أكثر الآباء والأمهات ينشغلون عن هذه الوجبة المهمة، بأعباء الصباح الأخرى، ناسين أو متناسين ما لتناول الإفطار من تأثير جيد عليهم وعلى أطفالهم بقية اليوم.
إحصائيات :
- وجد أن من بين كل ستة أطفال في المدرسة في المدرسة الابتدائية ، هناك طفل واحد لا يتناول فطوره ، وأن هذه النسبة تزيد مع تقدم الأطفال في العمر.
- وجد أن 30 % من الأطفال من عمر 8 - 13 سنة لا يتناولون فطورهم.
لماذا نهتم بوجبة الإفطار ؟
نسمع و نقرأ دائماً عن الفطور و أهميته بالنسبة للكبار و الصغار ، فما هو سبب هذا الاهتمام بهذه الوجبة و تفضيلها على باقي الوجبات ؟
و هل تناول الطفل إفطاره يزيد من استيعابه للدروس ؟ و يحسن من أداءه في المدرسة ؟
الجواب هو : نعم .
فقد وجد أن الأطفال الذين يتناولون إفطارهم يكونون أكثر انتظاماً في الطابور الصباحي ، و أقل غياباً عن المدرسة ، و يكونون أقل عرضة للإصابة بالتعب و الإجهاد أثناء الدراسة أو اللعب ، كما أنهم أقل عرضة للإصابة بالسمنة و زيادة الوزن .
كما وجد أن الأطفال الذين يتناولون إفطارهم يكونون أذكى و يحصلون على درجات أعلى في الامتحانات ، كما أنهم أكثر إبداعاً و نشاطاً من الذين لا يتناولون الفطور .
و طعام الإفطار يمد الطفل بالقسم الأكبر من الطاقة اللازمة لنشاطه اليومي، بالإضافة إلى احتواءه على نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح، والألياف الغذائية. وبالاستغناء عن وجبة الفطور لايمكن للطفل النامي أخذ احتياجاته من المواد الغذائية الضرورية لنموه، كالفيتامينات (أ ، ب ، ج ، حمض الفوليك …)
والأملاح (الكالسيوم و الحديد ….)
إن الوقت الذي يمضيه أفراد الأسرة مجتمعين لتناول فطورهم يعتبر فرصة كبيرة لتبادل الأحاديث الودية والتشاور في الأمور المهمة العاجلة، ويعطي الجميع قوة معنوية مهمة لبدء يوم جديد.
يمكن للطفل تناول فطوره في المدرسة مع أصدقاءه إن تعذر عليه تناوله في المنزل مع والديه في بعض الأيام وهذا يعطي الطفل فرصة للاجتماع بزملائه والتعرف عليهم أكثر.
إن تحضير وجبة الإفطار أمر سهل، فبالاعتماد على الأطعمة سريعة التحضير، أو المحضرة مسبقاً يمكن التغلب على مشكلة ضيق الوقت التي تمنع من تناول الفطور. فبقليل من الاستعداد في الليل يمكن التأكد من أن أفراد العائلة لن يفقدوا فرصة تناول وجبة شهية صباح اليوم التالي .
اقتراحات لوجبة الإفطار :
يجب أن تحتوي وجبة الفطور على مقدار معين من النشويات كالخبز أو الكعك أو الحبوب، ومقدار آخر من الألبان و مشتقاته، وثالث من الفواكه أو العصيرات.
- حبوب الإفطار.
وهي سريعة وسهلة التحضير، وتمد الطفل بكمية وافرة من الفيتامينات
والمعادن والألياف بالإضافة إلى كونها قليلة الدهون .
- حليب قليل الدسم .
- زبادي أو جبن .
- زيتون (زيت الزيتون يساعد على خفض مستوى الكوليسترول السيء في الدم LDL ، ورفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL ) .
- قطعة من الفاكهة الطازجة، وتفضل الفاكهة على العصير لاحتوائها الألياف الغذائية.
- قطعة من الخبز أو الكعك المصنوع من دقيق البر .
- ينصح بتقليل استهلاك البيض، بحيث لا يزيد على ثلاث بيضات أسبوعياً .
- الفول يعتبر خياراً جيداً للإفطار...وقد يسبب نوع من التتنيح.. معليش دعابه !!!