سلسبيل
10-29-2006, 03:57 PM
أصدقاؤه ينصحونه باستعمال اسماء رمزية لحماية هوية معارفه
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد توليه السلطة عام 1997 ذكرت بعض الصحف البريطانية نقلا عن مصادر قريبة من رئيس الوزراء البريطاني ان كابتن الطائرة التي استقلها توني بلير طلب منه ان يتوقف عن الكلام على هاتفه الجوال، كما هو معمول به على جميع الطائرات، بعد ان بدأت الطائرة التحرك استعدادا للإقلاع. واعاد الكابتن الطلب بعد ان استمر رئيس الوزراء بالحديث، مضيفا «لا يهمني مع من تتكلم، حتى ولو كانت جلالتها على الخط». اجابه بلير، «بالضبط، ان جلالتها الملكة اليزابيث الثانية على الخط».
ومهما كانت صحة الواقعة الا ان تقارير إخبارية ذكرت أمس أن بلير أجرى أول من أمس أول مكالمة هاتفية له من هاتفه الجوال منذ توليه منصبه.
وكان بلير ،53 عاما، «غير المحب للتكنولوجيا»، حسبما ما وصفته صحيفة «ذي صن» الشعبية البريطانية الواسعة الانتشار، قد خصص له هاتفه الجوال الذي لم يغيره قط منذ عام 1997 عند توليه منصب رئيس الوزراء. وأجرى بلير المكالمة الهاتفية لصديقه المؤلف والمخرج ريتشارد كورتيس ليسأله عن كيفية التعامل مع هاتفه، ثم تباحثا في قضايا تتضمن مجموعة دول الثماني وأزمة إقليم دارفور قبل أن يعترف رئيس الوزراء بعدم قدرته على التعامل مع الهواتف الجوالة.
وأشارت مصادر، كما ذكرت الوكالة الألمانية للأنباء، إلى أن كورتيس نصح صديقه بتسجيل أسماء من يتصل بهم على هاتفه تحت أسماء رمزية لحماية بعض أبرز الشخصيات البريطانية في حال سقوط الهاتف في أيدي شخص آخر.
لندن: «الشرق الأوسط»
بعد توليه السلطة عام 1997 ذكرت بعض الصحف البريطانية نقلا عن مصادر قريبة من رئيس الوزراء البريطاني ان كابتن الطائرة التي استقلها توني بلير طلب منه ان يتوقف عن الكلام على هاتفه الجوال، كما هو معمول به على جميع الطائرات، بعد ان بدأت الطائرة التحرك استعدادا للإقلاع. واعاد الكابتن الطلب بعد ان استمر رئيس الوزراء بالحديث، مضيفا «لا يهمني مع من تتكلم، حتى ولو كانت جلالتها على الخط». اجابه بلير، «بالضبط، ان جلالتها الملكة اليزابيث الثانية على الخط».
ومهما كانت صحة الواقعة الا ان تقارير إخبارية ذكرت أمس أن بلير أجرى أول من أمس أول مكالمة هاتفية له من هاتفه الجوال منذ توليه منصبه.
وكان بلير ،53 عاما، «غير المحب للتكنولوجيا»، حسبما ما وصفته صحيفة «ذي صن» الشعبية البريطانية الواسعة الانتشار، قد خصص له هاتفه الجوال الذي لم يغيره قط منذ عام 1997 عند توليه منصب رئيس الوزراء. وأجرى بلير المكالمة الهاتفية لصديقه المؤلف والمخرج ريتشارد كورتيس ليسأله عن كيفية التعامل مع هاتفه، ثم تباحثا في قضايا تتضمن مجموعة دول الثماني وأزمة إقليم دارفور قبل أن يعترف رئيس الوزراء بعدم قدرته على التعامل مع الهواتف الجوالة.
وأشارت مصادر، كما ذكرت الوكالة الألمانية للأنباء، إلى أن كورتيس نصح صديقه بتسجيل أسماء من يتصل بهم على هاتفه تحت أسماء رمزية لحماية بعض أبرز الشخصيات البريطانية في حال سقوط الهاتف في أيدي شخص آخر.