سلسبيل
10-29-2006, 03:54 PM
http://www.asharqalawsat.com/2006/10/29/images/news.389567.jpg
تستدعي صغارها لجوفها بانتظار «ولادة» تجسسية جديدة
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
تبنت وزارة الدفاع الألمانية انتاج أول طائرة تجسس صغيرة من دون طيار، قادرة على إطلاق طائرات تجسس أصغر من جوفها، بهدف توسيع رقعة الرقابة. ويمكن للمهندسين أن يستدعوا الطائرات الصغيرة مجددا إلى جوف الطائرة الأم بانتظار «ولادة» تجسسية جديدة.
وذكرت شركة «هيداندهاند Headandhand» من اوبرفرانكن (جنوب) لهندسة الطيران، أن الطائرة تتميز بصفات وتقنيات غير مسبوقة في مجال الطائرات غير المأهولة. فالطائرة «الولودة» الأم مزودة بكاميرات تتيح لها رصد الأجواء حولها بـ 360 درجة، يتسع جوفها (النموذج الأول) لطائرتين صغيرتين بلا طيار لـ«المهمات الخاصة»، وبكاميرا خاصة تصور الأجواء المحيطة وتبثها كفيلم على جسد الطائرة لجعلها غير مرئية (خفية).
وتستخدم الطائرة، واسمها العلمي Viewer Operation Control (VOC)، تقنية خلايا الوقود في محركها وآلية عملها ونظام تشغيل أجهزتها. وتتيح لها كاميرا خاصة، يطلق عليها اسم عين الذبابة، الرؤية والتصوير بمحيط دائرة حولها. كما تحتوي الطائرة الأم على جهاز كومبيوتر يتولى تجميع الصور مع بعضها وإرسالها إلى المركز الأرضي بشكل صورة بانورامية. وتعمل الكاميرات يتقنيات مختلفة، مثل الأشعة فوق الحمراء، اشعة الليزر، ومزودة بمكرفونات تنصت عالية الحساسية ورادار لا تكشفه الطائرات والمحطات الأرضية.
وتتيح الطائرات البنات، التي يمكن أن تعمل بشكل منفصل عن الطائرة الأم، زيادة محيط المراقبة ومضاعفة مسافة الطيران (المدى). فالطائرة تطير بسرعة 100 كم/ ساعة وبمدى يتراوح بين 80 ـ 200 كم. ويمكن للمدى الإضافي للطائرات الصغيرة أن يضاعف ويوسع مدى الطائرة الأم. والطائرة «الولودة»، مخصصة للتجسس من ارتفاعات منخفضة، لأنها تستفيد من قدرتها على التخفي عن العيون بواسطة نظام بث الأفلام على جسدها الخارجي. وتطير بارتفاع 50 - 500 متر ويمكن استخدامها (وبناتها) لمراقبة ما بين الأبنية العالية والشوارع. وزودها المهندس ماركت كوبس بجهاز تنصت وكاميرا أطلق عليها اسم «حشرة التجسس» وتشبه في تصميمها الحشرات الاعتيادية.
على صعيد ذي صلة جربت الشرطة النمساوية بنجاح النموذج الأول من طائرة الهيلكوبتر غير المأهولة في مراقبة حدودها. وتولت شركة «شيبل» تصنيع الطائرة، التي يمكن التحكم بعملها من محطات أرضية صغيرة وتستخدم الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار ضد الحركة. ونفذت الطائرة 13 طلعة رقابة نهارية ومسائية ورصدت حركة الحيوانات البرية على الحدود. وكان مجموع ساعات طيرانها التجريبي نحو 15 ساعة وبلغت فترة أطول استخدام نحو 2.15 ساعة.
وأطلقت الشركة على الطائرة اسم «كامكوبتر» التي تطير على ارتفاع 300 متر وتلتقط الصور الواضحة في الظلام الحالك. وتنوي الشرطة استخدام الكامكوبتر في الرقابة على الحدود وفي رصد الحرائق والبحث عن الضالين في الغابات ومراقبة الملاعب أثناء كأس أوروبا لكرة القدم في النمسا وسويسرا عام 2008.
تستدعي صغارها لجوفها بانتظار «ولادة» تجسسية جديدة
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
تبنت وزارة الدفاع الألمانية انتاج أول طائرة تجسس صغيرة من دون طيار، قادرة على إطلاق طائرات تجسس أصغر من جوفها، بهدف توسيع رقعة الرقابة. ويمكن للمهندسين أن يستدعوا الطائرات الصغيرة مجددا إلى جوف الطائرة الأم بانتظار «ولادة» تجسسية جديدة.
وذكرت شركة «هيداندهاند Headandhand» من اوبرفرانكن (جنوب) لهندسة الطيران، أن الطائرة تتميز بصفات وتقنيات غير مسبوقة في مجال الطائرات غير المأهولة. فالطائرة «الولودة» الأم مزودة بكاميرات تتيح لها رصد الأجواء حولها بـ 360 درجة، يتسع جوفها (النموذج الأول) لطائرتين صغيرتين بلا طيار لـ«المهمات الخاصة»، وبكاميرا خاصة تصور الأجواء المحيطة وتبثها كفيلم على جسد الطائرة لجعلها غير مرئية (خفية).
وتستخدم الطائرة، واسمها العلمي Viewer Operation Control (VOC)، تقنية خلايا الوقود في محركها وآلية عملها ونظام تشغيل أجهزتها. وتتيح لها كاميرا خاصة، يطلق عليها اسم عين الذبابة، الرؤية والتصوير بمحيط دائرة حولها. كما تحتوي الطائرة الأم على جهاز كومبيوتر يتولى تجميع الصور مع بعضها وإرسالها إلى المركز الأرضي بشكل صورة بانورامية. وتعمل الكاميرات يتقنيات مختلفة، مثل الأشعة فوق الحمراء، اشعة الليزر، ومزودة بمكرفونات تنصت عالية الحساسية ورادار لا تكشفه الطائرات والمحطات الأرضية.
وتتيح الطائرات البنات، التي يمكن أن تعمل بشكل منفصل عن الطائرة الأم، زيادة محيط المراقبة ومضاعفة مسافة الطيران (المدى). فالطائرة تطير بسرعة 100 كم/ ساعة وبمدى يتراوح بين 80 ـ 200 كم. ويمكن للمدى الإضافي للطائرات الصغيرة أن يضاعف ويوسع مدى الطائرة الأم. والطائرة «الولودة»، مخصصة للتجسس من ارتفاعات منخفضة، لأنها تستفيد من قدرتها على التخفي عن العيون بواسطة نظام بث الأفلام على جسدها الخارجي. وتطير بارتفاع 50 - 500 متر ويمكن استخدامها (وبناتها) لمراقبة ما بين الأبنية العالية والشوارع. وزودها المهندس ماركت كوبس بجهاز تنصت وكاميرا أطلق عليها اسم «حشرة التجسس» وتشبه في تصميمها الحشرات الاعتيادية.
على صعيد ذي صلة جربت الشرطة النمساوية بنجاح النموذج الأول من طائرة الهيلكوبتر غير المأهولة في مراقبة حدودها. وتولت شركة «شيبل» تصنيع الطائرة، التي يمكن التحكم بعملها من محطات أرضية صغيرة وتستخدم الكاميرات الحرارية وأجهزة الاستشعار ضد الحركة. ونفذت الطائرة 13 طلعة رقابة نهارية ومسائية ورصدت حركة الحيوانات البرية على الحدود. وكان مجموع ساعات طيرانها التجريبي نحو 15 ساعة وبلغت فترة أطول استخدام نحو 2.15 ساعة.
وأطلقت الشركة على الطائرة اسم «كامكوبتر» التي تطير على ارتفاع 300 متر وتلتقط الصور الواضحة في الظلام الحالك. وتنوي الشرطة استخدام الكامكوبتر في الرقابة على الحدود وفي رصد الحرائق والبحث عن الضالين في الغابات ومراقبة الملاعب أثناء كأس أوروبا لكرة القدم في النمسا وسويسرا عام 2008.