المهدى
10-29-2006, 01:16 AM
ارتفاع قياسي لعدد معتنقي الدين الحنيف ومعظمهم تزوج جزائريات
الجزائر - العربية.نت
تشير الاحصائيات إلى ارتفاع عدد معتنقي الإسلام في الجزائر من ابناء الجاليات الأجنبية غير المسلمة، حيث ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن احصائيات وزارة الشؤون الدينية أن 55 رجلا وامرأة اعتنقوا الإسلام خلال العام المنصرم، بينما شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة اشهار 139 شخصا لإسلامهم
ومن جانب آخر أوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن عدد معتنقي الإسلام في مختلف مدن الجزائر بلغ أرقاما لم يسبق لها مثيل باعتبار الذين اعلنوا اسلامهم قبل 3 أشهر بلغوا 500 شخصا.
شكوك وتساؤلات
ولمحت صحيفة الشروق إلى أن وجود شكوك حول اعلان البعض اسلامهم ولاسيما من افراد الجالية الصينية الذين باتوا يشكلون ما نسبته 45% من الأجانب القاطنين في البلاد، واشارت إلى أنهم معظهم من "الرجال" بنسبة تكاد تصل100٪، وبالتالي يجد البعض "أنفسهم مجبرين على الزواج من جزائريات.. لممارسة حاجاتهم البيولوجية"، والزواج لا يمكن ان يتم إلا في حالة قراءة الشهادتين وامتلاك بطاقة الإسلام.
وتقول الصحيفة إنه بناء على ذلك شهدت ولايات وهران وعنابة والجزائر العاصمة وتيزي وزو حالات اعتناق رجال صينيين للدين الإسلامي أمام الملأ. وحسب دراسة أعدها حسين بوعافية وهو إمام مكلف بمكتب الشعائر حول معتنقي الإسلام في الجزائر، خلص فيها إلى أن مختاري دين الله الحنيف هم في غالبيتهم من الكاثوليك في الأعوام الماضية، أما خلال السنة الحالية فإن البوذيين من أهل الصين نافسوا الكاثوليك.
وقد أبدى عدد من الأئمة تحفظا لدى سؤالهم عن أوضاع الذين يتزوجون من جزائريات بمجرد أن يعلنون إسلامهم، وعزوا تحفظهم باتقائهم للشك "وظلم طالبي الدين الحنيف"، ولكن بعض الأئمة أكدوا أن عددا من معتقني الإسلام لا يفقهون شيئا من الدين، وأنهم متسرّعون لنطق الشهادتين والانتهاء من (إجراء) يحقق لهم العيش مع جزائرية.
بطاقات إسلام
ومن المعروف أن وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تقوم بتحرير شهادات أو بطاقات إسلام بالنسبة للأجانب باعتباره " إجراء إداري مهم بالنسبة لمعتنقي الإسلام وللدولة المستقبلة" إذ يستطيع المسلم الجديد ممارسة حياته الاجتماعية والإدارية بكل حرية، وخاصة الزواج بجانبيه الشرعي والإداري، حيث لا يصحّ لإمام المسجد عقد القران ما بين جزائرية وأوروبي أو آسيوي من دون شهادة الإسلام، كما لا يمكن للبلدية تحرير عقود القران، والدفاتر العائلية في غياب ذات الشهادة.
كما يحتاج الوافد الجديد على الإسلام الشهادة إذا أراد أداء مناسك العمرة والحج وفي قضايا الميراث وغيرها من الأمور الإسلامية التي تلزمه وإجبات وتمنحه الحقوق مثل نفقات الطلاق، وتحفظ ملفات كل معتنقي الإسلام، وعددهم بالمئات في مختلف ولايات الوطن، لدى مكاتب الشؤون الدينية في مقر الولاية التي أعلن فيها الشهادتين بعد أن يكون (المسلم) قد مرّ عبر جلسة اعتناق الإسلام مليئة بالبيانات الخاصة بالمسلم وإجابات لأسئلة يطرحها عليه رئيس الجلسة مثل درجة قناعته بالإسلام وأسباب اختياره للدين الحنيف بحضور شهود، ويكون الملف موقعا ومبصما عليه من طرف المعني.
ويمنع حاليا منعا باتا أن يتم إعلان إسلام أي شخص داخل مسجد في الجزائر من دون محضر جلسة اعتناق الإسلام والملف الخاص، وهو امر انتقدته بعض الهيئات ووصفته بالاجراء البيروقراطي والمعقد "بالنسبة لدين السماحة والبساطة"، وراحت تقارنه بردة بعض الجزائريين عن الإسلام إلى المسيحية وكيف يتم استقبالهم من بعض الكنائس بالورود.
تبقى الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الدينية طالبت منذ حوالي سنتين الأئمة باتخاذ الإجراءات القانونية أمام حالات اعتناق الإسلام لأجل تطبيق منشور صدر في 2003 به 18 مادة أهمها تحمّل معتنق الإسلام تبعات أخطاء الغش والتزوير، وتكمن أهمية هذه الشهادة أنه معترف بها في كل الدول العربية، حيث يمكنه استعمالها في رحلات العمرة والحج وحتى المناطق المقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء العراقية وقم الإيرانية.
الجزائر - العربية.نت
تشير الاحصائيات إلى ارتفاع عدد معتنقي الإسلام في الجزائر من ابناء الجاليات الأجنبية غير المسلمة، حيث ذكرت صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن احصائيات وزارة الشؤون الدينية أن 55 رجلا وامرأة اعتنقوا الإسلام خلال العام المنصرم، بينما شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة اشهار 139 شخصا لإسلامهم
ومن جانب آخر أوضحت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن عدد معتنقي الإسلام في مختلف مدن الجزائر بلغ أرقاما لم يسبق لها مثيل باعتبار الذين اعلنوا اسلامهم قبل 3 أشهر بلغوا 500 شخصا.
شكوك وتساؤلات
ولمحت صحيفة الشروق إلى أن وجود شكوك حول اعلان البعض اسلامهم ولاسيما من افراد الجالية الصينية الذين باتوا يشكلون ما نسبته 45% من الأجانب القاطنين في البلاد، واشارت إلى أنهم معظهم من "الرجال" بنسبة تكاد تصل100٪، وبالتالي يجد البعض "أنفسهم مجبرين على الزواج من جزائريات.. لممارسة حاجاتهم البيولوجية"، والزواج لا يمكن ان يتم إلا في حالة قراءة الشهادتين وامتلاك بطاقة الإسلام.
وتقول الصحيفة إنه بناء على ذلك شهدت ولايات وهران وعنابة والجزائر العاصمة وتيزي وزو حالات اعتناق رجال صينيين للدين الإسلامي أمام الملأ. وحسب دراسة أعدها حسين بوعافية وهو إمام مكلف بمكتب الشعائر حول معتنقي الإسلام في الجزائر، خلص فيها إلى أن مختاري دين الله الحنيف هم في غالبيتهم من الكاثوليك في الأعوام الماضية، أما خلال السنة الحالية فإن البوذيين من أهل الصين نافسوا الكاثوليك.
وقد أبدى عدد من الأئمة تحفظا لدى سؤالهم عن أوضاع الذين يتزوجون من جزائريات بمجرد أن يعلنون إسلامهم، وعزوا تحفظهم باتقائهم للشك "وظلم طالبي الدين الحنيف"، ولكن بعض الأئمة أكدوا أن عددا من معتقني الإسلام لا يفقهون شيئا من الدين، وأنهم متسرّعون لنطق الشهادتين والانتهاء من (إجراء) يحقق لهم العيش مع جزائرية.
بطاقات إسلام
ومن المعروف أن وزارة الشؤون الدينية بالجزائر تقوم بتحرير شهادات أو بطاقات إسلام بالنسبة للأجانب باعتباره " إجراء إداري مهم بالنسبة لمعتنقي الإسلام وللدولة المستقبلة" إذ يستطيع المسلم الجديد ممارسة حياته الاجتماعية والإدارية بكل حرية، وخاصة الزواج بجانبيه الشرعي والإداري، حيث لا يصحّ لإمام المسجد عقد القران ما بين جزائرية وأوروبي أو آسيوي من دون شهادة الإسلام، كما لا يمكن للبلدية تحرير عقود القران، والدفاتر العائلية في غياب ذات الشهادة.
كما يحتاج الوافد الجديد على الإسلام الشهادة إذا أراد أداء مناسك العمرة والحج وفي قضايا الميراث وغيرها من الأمور الإسلامية التي تلزمه وإجبات وتمنحه الحقوق مثل نفقات الطلاق، وتحفظ ملفات كل معتنقي الإسلام، وعددهم بالمئات في مختلف ولايات الوطن، لدى مكاتب الشؤون الدينية في مقر الولاية التي أعلن فيها الشهادتين بعد أن يكون (المسلم) قد مرّ عبر جلسة اعتناق الإسلام مليئة بالبيانات الخاصة بالمسلم وإجابات لأسئلة يطرحها عليه رئيس الجلسة مثل درجة قناعته بالإسلام وأسباب اختياره للدين الحنيف بحضور شهود، ويكون الملف موقعا ومبصما عليه من طرف المعني.
ويمنع حاليا منعا باتا أن يتم إعلان إسلام أي شخص داخل مسجد في الجزائر من دون محضر جلسة اعتناق الإسلام والملف الخاص، وهو امر انتقدته بعض الهيئات ووصفته بالاجراء البيروقراطي والمعقد "بالنسبة لدين السماحة والبساطة"، وراحت تقارنه بردة بعض الجزائريين عن الإسلام إلى المسيحية وكيف يتم استقبالهم من بعض الكنائس بالورود.
تبقى الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الدينية طالبت منذ حوالي سنتين الأئمة باتخاذ الإجراءات القانونية أمام حالات اعتناق الإسلام لأجل تطبيق منشور صدر في 2003 به 18 مادة أهمها تحمّل معتنق الإسلام تبعات أخطاء الغش والتزوير، وتكمن أهمية هذه الشهادة أنه معترف بها في كل الدول العربية، حيث يمكنه استعمالها في رحلات العمرة والحج وحتى المناطق المقدسة لدى الشيعة في النجف وكربلاء العراقية وقم الإيرانية.