yasmeen
10-29-2006, 01:01 AM
قطع آذان سامعي الموسيقى واصابع المدخنين
عبد الرحمن الماجدي من امستردام - إيلاف من بغداد
اعلنت جماعات تكفيرية مسلحة في العراق خلال شهر رمضان انفصالها عن بقية مدن العراق ضمن امارات اسلامية في الانبار وديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك واجزاء من بابل وواسط وفقا لبيان تلاه احد قادة مجلس شورى المجاهدين الذي يقوده تنظيم القاعدة في العراق (دولة العراق الإسلامية). وحظي هذا البيان بردود فعل متفاوتة كان ابرزها استهجان من قبل قادة في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل رسميا اذ اعتبره احد قياديي هذا الحزب في مقال له بانه تكملة لما بداه الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب كنظام فيدرالي ووصفه بالمخطط الصهيوني الذي ينفذه (صهاينة الشمال "الاكراد" والجنوب " الشيعة" والوسط " السنة"). متسائلا عن جدوى هذه الاعلان من قبل من كان يعلن انه يريد ان يحافظ على وحدة العراق.
من جانب اخر توالت الاعلانات المصورة عن انضمام مسلحين في المحافظات التي اعلنها مجلس شورى المجاهدين لدولة العراق الاسلامية من خلال احتفالهم بتسيير مجموعات منهم في سيارات حديثة يقودها مسلحون ملثمون واخرون يهللون لهم مع اطلاق نار في الهواء متواصل كتعبير عن فرحهم باعلان مكان تواجدهم امارة اسلامية. وهو ماحصل ويحصل في الرمادي وديالى والموصل والضلوعية ومدن صغيرة في محافظة الانبار التي تحول اي انسحاب للقوات العراقية او متعددة الجنسيات منها او فك حصارها الى احتفال باعلان امراة اسلامية فيها.
مايميز هذه الامارات الاسلامية تطبيقها الصارم للشريعة الاسلامية وفق مايراها قادة مجلس شورى المجاهدين الذي يضم عدة تنظيمات سلفية ووهابية تكفيرية (تكفر من يخالفها في المذهب والدين). فهي ترى في كل شيعي بانه رافضي ( يرفض خلافة ابي بكر وعمر وعثمان ويرى اسبقية علي بن ابي طالب عليهم) وعليه يجب قتله. أما السني المتزوج من شيعية عليه تطليقها او تتحول الى مذهب زوجها. اما السنية المتنزوجة من شيعي فقتله يحل المشكلة. لذلك هاجرت عوائل كثيرة حفاظا على روابطها الزوجية من مدنها الى مدن اكثر امانا. وقوبل هذا التهجير بتهجير مماثل من قبل مسلحين شيعة انتقاما لقتل اقرانهم من قبل مجلس شورى المجاهدين وتهجيرهم حسب تبريرات مسلحين شيعة في مناطق جنوبية.
عدد من العراقيين الذين فروا من الامارات الاسلامية او تحدث اليهم معارفهم اخبرنا عن غرائب هذه الامارات حد الفكاهة في بعضها مفضلين عدم نشر اسمائهم تجنبا للملاحقة من قبل المسلحين. ففي محافظة الانبار التي تشكل الصحراء جزءا كبيرا منها يكثر رعاة الاغنام والماعز ايضا وقد انتبه قادة مجلس شورى المجاهدين الى تطبيق قانونهم على هؤلاء الرعاة حسب روايات من تحدثوا لايلاف ومابات مكررا في العراق فقاموا بتحريم رعي الماعز لانها كاشفة لعورتها وعليهم اما ذبحها وبيع لحمها او ستر عورتها بقطعة قماش والاكتفاء برعي الاغنام المستورة من الولادة ويستندون في ذلك بأن الماعز قد فضحها الله لان احد الانبياء اراد الاختباء بينها ففضحته بصوتها فكان ان انتقم منها الله بكشف عورتها.
اما من يدخن فعقوبته قطع اصابع يده التي يستعملها لانها امسكت بالسيكارة فلا الانبياء ولا الصحابة او التابعين عرف التدخين او امس سيكارة.
ومن يستمع للغناء او اي موسيقى فصلم اذنيه عقوبة موجبة له. وهو ماحصل حسب روايات شهود لاحد اقارب حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين. والموت لمن يعد لذات الفعل.
محلات الحلاقة يجب ان تغلق لانها لم تكن موجودة على ايام الصحابة والنبي محمد. فاما حلاقة شعر الرأس تماما او اطالته كما كان يفعل الصحابة والتابعين.
وعلى رعية الامارة التوقف حالا عن شراء الثلج لتبريد ماء الشرب خاصة في صيف العراق الذي تفوق درجة الحرارة فيه 55 درجة مئوية فلم يكان للثلج المصنع وجود ايام النبي والصحابة وعلى من يبغي تريد الماء وضعه في الظل ليبرد.
وافران الصمون المنتشرة في العراق يجب اغلاقها فشكل الصمونة بدعة من قبل اعداء الاسلام. بل هي محورة من شكل الصليب. وهو مايبرر هجماتهم على افارن الصمون في كثير من احياء العاصمة بغداد كان اخرها مهاجمة مخبز في حي المنصور الراقي في بغداد, ونتج عن الهجوم مصرع اثنين من العاملين بالمخبز. وفي بغداد الجديدة أيضا.
حواجز التفتيش التي يقيمها جند الامارة تمنع التنقل بالسيارات الشخصية ومعك اطار اضافي (سبير) لانك مادمت متوكلا على الله فلن تحتاج لاي شيء آخر.
كما يحرم ويمنع تناول (الخيار والطماطة) لانها تشبة الاعضاء التناسلية للذكر والانثى.
ويوصي قادة الامارات الاسلامية الرعية بالتالي: كل من تظن او تشك بانه كافر او مرتد ( المرتد هو وصف يطلق على مخالفيهم من اهل السنة) عليك ان تقتله فاذا كان مُحسناً عجلت به الى الجنة واذا كان مُسيئاً عجلت به الى النار.
اما من يمسك مع فتاة يحبها فكلاهما فاجران والقتل رجما بانتظارهما كذلك او يشرب خمرا فالقتل مصيره.
مدراس البنات يجب ان تغلق فورا فالمراة مكانها المنزل لتربية اولادها وخدمة زوجها. ولاتغادر بيتها الا لزيارة اهلها في ايام يحددها زوجها وتخرج بالخمار والجلباب اما تعليم النساء القراءة والكتابة فتلك بدعة كفرية.
أما في المناطق الشيعية كمدينة الصدر وهي لم تعلن امارة اسلامية انما يمنع فيها تنقل المحجبات والاستماع للموسيقى وشرب او بيع الخمر اذ توجد محكمة تابعة لجيش المهدي لمعاقبة المخالفين في مدينة الصدر.
الحكومة العراقية ردت على هذه الامارات الاسلامية بمهاجمة اماكن الاحتفالات المصورة التي عرضت ومازالت تعرض في بعض الفضائيات العربية والاجنبية كما في محافظة ديالى وتستعد القوات العراقية ومسلحون من العشائر في الانبار لمهاجمة شوارع سيطر عليها مسلحو مجلش شورى المجاهدين في الرمادي وفقا لتصريحات مسؤولين عراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويتساءل عراقيون تحدثوا لايلاف عن الجهات الداعمة لهذه الجماعات المسلحة فلديها من الاموال الكثير متهمين دول الجوار جميعا بدعهما. وسخر احد الذين تحدثوا لايلاف عن جدوى تحريم استخدام البضائع القادمة من بلاد الكفر فيما يستخدم هؤلاء احدث السيارات الاجنبية التي صتعها الكفار ويستخدمون الاسلحة التي يصنعها الكفار ايضا طالبا منهم ان يستخدموا الخيول في تنقلاتهم والسيوف في معاركهم وان لايتعاملوا بعملة الدولار.
عبد الرحمن الماجدي من امستردام - إيلاف من بغداد
اعلنت جماعات تكفيرية مسلحة في العراق خلال شهر رمضان انفصالها عن بقية مدن العراق ضمن امارات اسلامية في الانبار وديالى والموصل وصلاح الدين وكركوك واجزاء من بابل وواسط وفقا لبيان تلاه احد قادة مجلس شورى المجاهدين الذي يقوده تنظيم القاعدة في العراق (دولة العراق الإسلامية). وحظي هذا البيان بردود فعل متفاوتة كان ابرزها استهجان من قبل قادة في حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل رسميا اذ اعتبره احد قياديي هذا الحزب في مقال له بانه تكملة لما بداه الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب كنظام فيدرالي ووصفه بالمخطط الصهيوني الذي ينفذه (صهاينة الشمال "الاكراد" والجنوب " الشيعة" والوسط " السنة"). متسائلا عن جدوى هذه الاعلان من قبل من كان يعلن انه يريد ان يحافظ على وحدة العراق.
من جانب اخر توالت الاعلانات المصورة عن انضمام مسلحين في المحافظات التي اعلنها مجلس شورى المجاهدين لدولة العراق الاسلامية من خلال احتفالهم بتسيير مجموعات منهم في سيارات حديثة يقودها مسلحون ملثمون واخرون يهللون لهم مع اطلاق نار في الهواء متواصل كتعبير عن فرحهم باعلان مكان تواجدهم امارة اسلامية. وهو ماحصل ويحصل في الرمادي وديالى والموصل والضلوعية ومدن صغيرة في محافظة الانبار التي تحول اي انسحاب للقوات العراقية او متعددة الجنسيات منها او فك حصارها الى احتفال باعلان امراة اسلامية فيها.
مايميز هذه الامارات الاسلامية تطبيقها الصارم للشريعة الاسلامية وفق مايراها قادة مجلس شورى المجاهدين الذي يضم عدة تنظيمات سلفية ووهابية تكفيرية (تكفر من يخالفها في المذهب والدين). فهي ترى في كل شيعي بانه رافضي ( يرفض خلافة ابي بكر وعمر وعثمان ويرى اسبقية علي بن ابي طالب عليهم) وعليه يجب قتله. أما السني المتزوج من شيعية عليه تطليقها او تتحول الى مذهب زوجها. اما السنية المتنزوجة من شيعي فقتله يحل المشكلة. لذلك هاجرت عوائل كثيرة حفاظا على روابطها الزوجية من مدنها الى مدن اكثر امانا. وقوبل هذا التهجير بتهجير مماثل من قبل مسلحين شيعة انتقاما لقتل اقرانهم من قبل مجلس شورى المجاهدين وتهجيرهم حسب تبريرات مسلحين شيعة في مناطق جنوبية.
عدد من العراقيين الذين فروا من الامارات الاسلامية او تحدث اليهم معارفهم اخبرنا عن غرائب هذه الامارات حد الفكاهة في بعضها مفضلين عدم نشر اسمائهم تجنبا للملاحقة من قبل المسلحين. ففي محافظة الانبار التي تشكل الصحراء جزءا كبيرا منها يكثر رعاة الاغنام والماعز ايضا وقد انتبه قادة مجلس شورى المجاهدين الى تطبيق قانونهم على هؤلاء الرعاة حسب روايات من تحدثوا لايلاف ومابات مكررا في العراق فقاموا بتحريم رعي الماعز لانها كاشفة لعورتها وعليهم اما ذبحها وبيع لحمها او ستر عورتها بقطعة قماش والاكتفاء برعي الاغنام المستورة من الولادة ويستندون في ذلك بأن الماعز قد فضحها الله لان احد الانبياء اراد الاختباء بينها ففضحته بصوتها فكان ان انتقم منها الله بكشف عورتها.
اما من يدخن فعقوبته قطع اصابع يده التي يستعملها لانها امسكت بالسيكارة فلا الانبياء ولا الصحابة او التابعين عرف التدخين او امس سيكارة.
ومن يستمع للغناء او اي موسيقى فصلم اذنيه عقوبة موجبة له. وهو ماحصل حسب روايات شهود لاحد اقارب حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين. والموت لمن يعد لذات الفعل.
محلات الحلاقة يجب ان تغلق لانها لم تكن موجودة على ايام الصحابة والنبي محمد. فاما حلاقة شعر الرأس تماما او اطالته كما كان يفعل الصحابة والتابعين.
وعلى رعية الامارة التوقف حالا عن شراء الثلج لتبريد ماء الشرب خاصة في صيف العراق الذي تفوق درجة الحرارة فيه 55 درجة مئوية فلم يكان للثلج المصنع وجود ايام النبي والصحابة وعلى من يبغي تريد الماء وضعه في الظل ليبرد.
وافران الصمون المنتشرة في العراق يجب اغلاقها فشكل الصمونة بدعة من قبل اعداء الاسلام. بل هي محورة من شكل الصليب. وهو مايبرر هجماتهم على افارن الصمون في كثير من احياء العاصمة بغداد كان اخرها مهاجمة مخبز في حي المنصور الراقي في بغداد, ونتج عن الهجوم مصرع اثنين من العاملين بالمخبز. وفي بغداد الجديدة أيضا.
حواجز التفتيش التي يقيمها جند الامارة تمنع التنقل بالسيارات الشخصية ومعك اطار اضافي (سبير) لانك مادمت متوكلا على الله فلن تحتاج لاي شيء آخر.
كما يحرم ويمنع تناول (الخيار والطماطة) لانها تشبة الاعضاء التناسلية للذكر والانثى.
ويوصي قادة الامارات الاسلامية الرعية بالتالي: كل من تظن او تشك بانه كافر او مرتد ( المرتد هو وصف يطلق على مخالفيهم من اهل السنة) عليك ان تقتله فاذا كان مُحسناً عجلت به الى الجنة واذا كان مُسيئاً عجلت به الى النار.
اما من يمسك مع فتاة يحبها فكلاهما فاجران والقتل رجما بانتظارهما كذلك او يشرب خمرا فالقتل مصيره.
مدراس البنات يجب ان تغلق فورا فالمراة مكانها المنزل لتربية اولادها وخدمة زوجها. ولاتغادر بيتها الا لزيارة اهلها في ايام يحددها زوجها وتخرج بالخمار والجلباب اما تعليم النساء القراءة والكتابة فتلك بدعة كفرية.
أما في المناطق الشيعية كمدينة الصدر وهي لم تعلن امارة اسلامية انما يمنع فيها تنقل المحجبات والاستماع للموسيقى وشرب او بيع الخمر اذ توجد محكمة تابعة لجيش المهدي لمعاقبة المخالفين في مدينة الصدر.
الحكومة العراقية ردت على هذه الامارات الاسلامية بمهاجمة اماكن الاحتفالات المصورة التي عرضت ومازالت تعرض في بعض الفضائيات العربية والاجنبية كما في محافظة ديالى وتستعد القوات العراقية ومسلحون من العشائر في الانبار لمهاجمة شوارع سيطر عليها مسلحو مجلش شورى المجاهدين في الرمادي وفقا لتصريحات مسؤولين عراقيين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
ويتساءل عراقيون تحدثوا لايلاف عن الجهات الداعمة لهذه الجماعات المسلحة فلديها من الاموال الكثير متهمين دول الجوار جميعا بدعهما. وسخر احد الذين تحدثوا لايلاف عن جدوى تحريم استخدام البضائع القادمة من بلاد الكفر فيما يستخدم هؤلاء احدث السيارات الاجنبية التي صتعها الكفار ويستخدمون الاسلحة التي يصنعها الكفار ايضا طالبا منهم ان يستخدموا الخيول في تنقلاتهم والسيوف في معاركهم وان لايتعاملوا بعملة الدولار.