المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأرجنتين تطلب اعتقال وجلب رفسنجاني و6 مسؤولين إيرانيين



زوربا
10-27-2006, 02:25 AM
لتورطهم في تفجير المركز الإجتماعي اليهودي في بوينس إيرس عام 1994


بيونس ايرس-طهران -الوكالات

اتهم مدع ارجنتيني يتولى قضية تفجير مركز اجتماعي يهودي عام 1994 ,الذي تسبب في مقتل 85 شخصا, ايران بتخطيط الهجوم وطلب اعتقال الرئيس الايراني الاسبق هاشمي رفسنجاني وسبعة مسؤولين رسميين وأمنيين ايرانيين اخرين.
وكانت السلطات الارجنتينية اتهمت ايران مرارا بالتورط في التفجير لكن هذه هي المرة الاولى التي يواجه فيها رئيس ايراني سابق احتمال استجوابه.
ويجب الان على القاضي المشرف على القضية أن يحدد هل سيصدر أوامر اعتقال دولية أم لا.
وقال المدعي البرتو نسمان في مؤتمر صحافي عقده في بيونس ايرس فجر امس: " لقد أثبتنا ان قرار مهاجمة مقر منظمة الطائفة اليهودية في الارجنتين في 18 من يوليو عام 1994 ... كان قرارا اتخذته أعلى السلطات في حكومة ايران في ذلك الوقت".
واكد نسمان ان مسؤولين ايرانيين سابقين امروا مقاتلي "حزب الله " الشيعي اللبناني بتنفيذ الهجوم خلال اجتماع عام 1993 في مدينة مشهد الايرانية.
واتهم المدعي الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي تولى الحكم من عام 1989 الى عام 1997 وستة مسؤولين ايرانيين اخرين هم :
علي فلاحيان رئيس الاستخبارات الاسبق.
علي اكبر ولايتي وزير الخارجية الاسبق.
محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.
عماد فايز مغنية القائد العسكري ل " حزب الله ".
محسن رباني الملحق الثقافي السابق في السفارة الايرانية في بيونس ايرس.
احمد رضا اشقري السكرتير الثالث السابق في السفارة الايرانية في بيونس ايرس.
احمد وكيلي قائد " سرايا القدس "(ميليشيا شبه عسكرية تتبع للحرس الثوري).
ونشر المدعي العام الارجنتيني صور المطلوبين السبعة تمهيدا لاستدعائهم عن طريق الشرطة الدولية "الانتربول".
ولم يدن احد في تفجير المركز اليهودي في بوينس ايرس لاسباب منها ان القضاة خلصوا في عام 2004 الى ان التحقيقات الطويلة في القضية كانت معيبة. لكنهم امروا بمواصلة التحقيقات.
وكان القاضي الذي يشرف على القضية طلب في السابق الاعتقال الدولي لاثني عشر مواطنا ايرانيا ثلاثة منهم طلب المدعي الحالي اعتقالهم.
ولم يتم تسليم أحد للارجنتين فيما يتصل بالقضية.
وفي اول رد فعل رسمي ايراني على الاتهامات الارجنتينية نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد حسيني تورط بلاده في التفجير وقال أن ايران وقعت هي الاخرى ضحية للاعمال الارهابية وتحملت تكاليف باهظة على الصعيد الانساني والمادي والمعنوي .
وأشار حسيني إلى الاحكام الصادرة عن القاضي البريطاني المعتمد القائمة على براءة الدبلوماسيين الايرانيين وكذلك قرار المجلس التنفيذي والمجمع العام "للانتربول " بعدم الموافقة على التهم الموجهة معتبرا تدخل إيران في تلك المسألة لا أساس له.
وأضاف أن الموجة الدعائية الجديدة المضادة لايران تأتي في اطار الاهداف السياسية "للصهاينة" وتعمل على اثارة أجواء سلبية بهدف خلق ثغرة بين الشعب والحكومة الارجنتينية وتهدئة الاجواء المناهضة لإسرائيل داخل الارجنتين اثر اعتداءات الاخيرة والمجازر التي ارتكبتها ضد النساء والرجال الفلسطينيين واللبنانيين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على صحة مواقف ايران مطالبا المسؤولين المعنيين في الارجنتين بتجنب الاخطاء السابقة وان يستندوا للوثائق والادلة الدامغة في تأييد وجهات نظرهم. وأضاف أن إيران تطالب ببحث ملف القائم بالاعمال الايراني الذي اغتيل في الارجنتين والاعلان عن نتائجها النهائية بهدف معاقبة المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الاعمال اللاانسانية.

مجاهدون
10-27-2006, 08:34 AM
إيران تندد بالاتهامات الأرجنتينية


الادعاء الارجنتيني طالب باعتقال الرئيس السابق الايراني

انتقدت إيران بقوة الاتهامات التي وجهها مدعون أرجنتينيون للحكومة الإيرانية ولحزب الله اللبناني بالتورط في الهجمات التفجيرية التي استهدفت مركزا يهوديا في بوينس آيرس عام 1994.

ونقلت الاذاعة الايرانية عن بيان لوزارة الخارجية وصفها للاتهامات بأنها "مؤامرة صهيونية". وكان كل من حزب الله وإيران قد دأبا على نفي تورطهما في الهجوم.

وقال وزير الخارجية الايراني محمد علي حسيني ان "هذه التلفيقات تدخل في اطار مؤامرة صهيونية هدفها انساء العالم الجائم المقترفة ضد النساء والاطفال في فلسطين".

وقد طالب الادعاء الارجنتيني باعتقال الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني وسبعة اشخاص أخرين. وقد قتل 85 شخصا وأصيب 300 آخرين في الهجوم في العاصمة الأرجنتينية الذي دمّر الجمعية المشتركة اليهودية الأرجنتينية المؤلفة من سبعة طوابق.

واتهم المدعي العام ألبيرتو نسمان السلطات العليا الإيرانية بأنها أمرت حزب الله بتنفيذ الهجوم.

وخلال السنوات الماضية انتشرت شائعات حول محاولات لتغطية الموضوع واتهامات بعدم الكفاءة، ولكن لم تظهر أية دلائل حسية تذكر.

وتمت تسمية بعض الناس كالشرطي الذي باع الحافلة الصغيرة التي استخدمت في الهجوم، لكن أحدا لم يدن.

وقد عبرت الحكومة الارجنتينية الحالية على تصميمها على التوصل الى حل لهذا الملف.


الهجوم كان الأسوأ من نوعه في تاريخ الأرجنتين

واعتبرت الجماعات اليهودية المحلية منذ زمن أن التفجير نفذ باسلوب مسلحين إسلاميين تدعمهم إيران.

وفي شهر نوفمبر / تشرين الثاني الماضي قال مدع في الأرجنتين إن عضوا في حزب الله كان وراء التفجير، وتم التعرف عليه في جهد مشترك بين المخابرات الأرجنتينية ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي إف بي آي.

لكن حزب الله قال إن الرجل المذكور إبراهيم حسين برو قد قتل أثناء قتاله الاسرائيليين في جنوب لبنان.

يذكر أن التفجير الذي طال السفارة الاسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية عام 1992 وأدى إلى مقتل 29 شخصا لم يتوصل التحقيق فيه إلى أي نتيجة بعد.

موالى
10-27-2006, 08:37 PM
الاتهام قديم وقد سبق ان فندت ايران تلك التهم وثبت ان بعض المتهمين لم يكن متواجدا في عمله في الارجنتين وقت تنفيذ التفجير مثل ( محسن رباني ) الملحق الثقافي في الارجنتين ، وقد تبين ان خدمات المذكور في السفارة كانت منتهية وانه كان في ايران .

وحالة الملحق الثاقفي كانت تنطبق ايضا على متهم آخر لا اذكر اسمه حاليا

وقد تراجعت الارجنتين آنذاك عن اتهاماتها ، ولكن يبدو ان الصهاينة مارسوا ضغوطا جديدة بهدف توجيه اتهامات خرى .

بشار
10-27-2006, 09:14 PM
هناك امر هام

في دول امريكا الاتينية وكندا وبسبب اختلاط الاوراق وقلة المعلومات عن المسلمين

يعتبر كل مسلم (سني او شيعي كان ) فهو من القاعدة و(كل شيعي او حتى سني)

فهو من حزب الله .

بالنسبة لعماد مغنية لا اعلم يبدو ان هذا الشخص مثل كارلوس كل عمل ارهابي يذهب

مباشرة اليه ولكن لا يعرف ان كان عماد مغنيه شخصية موجودة حيه او ميته ؟ ام يتم

المتاجرة بأسمه؟

yasmeen
11-09-2006, 11:56 PM
الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال 7 مسؤولين إيرانيين بتهمة إرهاب الدولة

بينهم رفسنجاني ورئيس المخابرات الإيرانية السابق علي فلاحيان واللبناني عماد مغنية

لندن: كمال قبيسي

أعلن القضاء الأرجنتيني أنه سيصدر اليوم مذكرة رسمية للانتربول الدولي يطلب فيها اعتقال 7 مسؤولين إيرانيين سابقين بتهمة «إرهاب الدولة» لدورهم، وفق زعمه، بتفجير مقر الجمعية اليهودية ـ الأرجنتينية (أميا) عام 1994 في بوينس آيرس حيث دمرت سيارة «فان» مفخخة معظم المقر الذي قضى بين ركامه 85 شخصا وجرح 300 آخرون، في عملية جاءت بعد عامين من تفجير سفارة اسرائيل في العاصمة الأرجنتينية حيث قتل 29 شخصا وجرح 200 آخرون.

وقالت أعلى هيئة قضائية في الأرجنتين أمس، وفق ما بثته وكالات محلية للأنباء، إن القاضي الاتحادي رودولفو كانيكوبا كورال وقع اليوم (أمس) على المذكرة التي سيتم ارسالها غدا (اليوم) وتتضمن توصية باعتقال مسؤولين ايرانيين اتهمهم المحقق الاتحادي ألبيرتو نيسمان بتهم عدة، من بينها «الاعداد والتخطيط والتمويل وتنفيذ عمل ارهابي رسمي على أراضي دولة أجنبية ذات سيادة»، بحسب الوارد في المذكرة الأرجنتينية.

وحددت المذكرة أسماء المطلوب اعتقالهم ومسؤولياتهم التي كانوا يتولونها يوم التفجير، الذي نفت ايران مرارا مسؤوليتها عنه على الاطلاق وعزت حدوثه لأسباب محلية وخلافات على النفوذ داخل الأرجنتين. أما المطلوب اعتقالهم فهم: الرئيس الايراني في ذلك الوقت، هاشمي رفسنجاني، وكذلك رئيس الاستخبارات الايرانية السابق علي فلاحيان، والمستشار الأول في سفارة ايران لدى الأرجنتين سابقا، علي أكبر ولايتي، والقائد السابق للحرس الثوري الايراني محسن رضائي، والقائد السابق لقوات القدس أحمد واحدي، والملحق الثقافي السابق بسفارة ايران في بوينس آيرس محسن رباني والمستشار الأول في السفارة، أحمد رضا اصغري، ومعهم اللبناني عماد فايز مغنية، الموضوع على لائحة الاعتقال من مكتب المباحث الفدرالي (إف. بي. آي) بجائزة 25 مليون دولار، وهو الرجل الذي وصفته المذكرة بأنه كان وما يزال مسؤولا كبيرا عن الأمن الخارجي في حزب الله.

وكانت المخابرات الأرجنتينية تعاونت منذ تفجير «أميا» مع نظيرتها الأميركية «سي. آي. إيه»، وكذلك الموساد الاسرائيلي، حيث اكتشف المحققون قرائن تشير، وفق مزاعمهم، الى ضلوع ايران وحزب الله بالعملية، وهو ما نفته ايران ونفاه الحزب مرارا.

وكان رئيس المخابرات الأرجنتينية، وهو اللبناني الأصل ميغيل طعمة، قد زار واشنطن أواخر 2003 لأسبوع اجتمع خلاله الى مسؤولين في «سي. آي. إيه» ونسق معهم مسودة اتهام رسمي لإيران وحزب الله بعملية التفجير، واعداً ذلك الوقت بكشف هوية لبناني تسلل الى الأرجنتين من حدودها المثلثة مع البرازيل والباراغواي ليتلقى من بعدها دعما لوجستيا من مسؤولين بالسفارة الايرانية في بوينس آيرس للقيام بالعملية»، بحسب الوارد في ملف التحقيقات الأرجنتينية.

وفي ملخص هذه التحقيقات، وهو من 800 صفحة سيتسلمها الانتربول اليوم، أن القضاء الأرجنتيني توصل لقرائن بأن طهران اشترت صمت الرئيس الأرجنتيني الأسبق، السوري الأصل كارلوس منعم، بعشرة ملايين دولار أودعها حسابه الخاص بسويسرا للتستر على دورها بعملية التفجير، وهو ما نفاه منعم الذي كان رئيسا للبلاد عام التفجير. إلا أن السلطات الأرجنتينية تقدمت قبل 3 سنوات بطلب الى نظيرتها السويسرية للتأكد في ما اذا كان لمنعم، 76 سنة، أرصدة في البنوك هناك، وسط اصراره بعدم امتلاكه لأي رصيد في سويسرا سوى مبلغ 600 ألف دولار مودع في البنك السويسري المتحد (UBS) وبحساب مشترك لابنته زليميتا ووالدتها، وهي مطلقته السورية الأصل زليما جمعة، وتم تجميده آنذاك بطلب من الأرجنتين.

ومما ورد في المذكرة التي سترفعها الأرجنتين اليوم الى الانتربول أن عناصر «نظامية وغير نظامية» خططت للعملية ونفذتها، وكانت لتلك العناصر القادمة من الخارج قواعد في لبنان «كانوا لبنانيين وايرانيين ممن تم تدريبهم منذ بداية التسعينات هناك».