yasmeen
10-27-2006, 02:18 AM
كتب:عبدالله النجار
أتمنى أن تعود أيام «الخيازرين»! وأتمنى أن اشاهد اصحاب القصّات والبنطلونات النازلة عن المؤخرة ومرتدي الدشاديش المخصّرة والغولّه الطويلة وهم «مسدّحين» على ظهورهم والخيازرين شغالة على أرجلهم! ولكن ليس أمام قصر نايف (محافظة العاصمة سابقا) او في ساحة الصفاة، بل أمام الأماكن التي يتواجدون بها في أيام العطل الرسمية والأعياد ومساء كل الأيام مثل المجمعات التجارية والأسواق المركزية والواجهات البحرية يضايقون خلق الله ويغازلون البنات ويتحرشون ببعضهن ويتمشون بطرق غريبة للفت الانظار حتى أن بعضهم يعتقد انه توم كروز او براد بيت او حتى أحمد السقا!
وهؤلاء اصحاب قصّات الديك والدجاجة! والبعض الآخر من الذين نشاهد بطونهم ملتصقة بظهورهم وهؤلاء اصحاب الدشاديش المخصّرة ويحملون سكاكين وخناجر وكأنهم ذاهبون الى معركة! والأحلى اصحاب العضلات المفتولة من الذين يرتادون المعاهد الصحية ويتناولون الهرمونات ليأتي أحدهم الى المجمعات فارداً عضلاته من تحت الـ تي شيرت!
مع أن ألوان «زنودهم» تلوّع الجبد! هؤلاء مظاهر فقط لأن الواحد فيهم لا يحتاج اكثر من «طرّاق» ثم يبكي ويعود لأمه! ومع ذلك يفتعلون المشاجرات مثلما حدث في هوشة سوق شرق مساء أمس الاول ليثبتوا انهم اقوياء! نحتاج لقرار يعيد هيبة الخمسينيات والستينيات لعمل «فلقة» لهؤلاء ولتأديبهم امام الفتيات بالذات! مع تفعيل دور ماكينة الحلاقة لعمل شوارع وتقاطعات برؤوسهم!!
أتمنى أن تعود أيام «الخيازرين»! وأتمنى أن اشاهد اصحاب القصّات والبنطلونات النازلة عن المؤخرة ومرتدي الدشاديش المخصّرة والغولّه الطويلة وهم «مسدّحين» على ظهورهم والخيازرين شغالة على أرجلهم! ولكن ليس أمام قصر نايف (محافظة العاصمة سابقا) او في ساحة الصفاة، بل أمام الأماكن التي يتواجدون بها في أيام العطل الرسمية والأعياد ومساء كل الأيام مثل المجمعات التجارية والأسواق المركزية والواجهات البحرية يضايقون خلق الله ويغازلون البنات ويتحرشون ببعضهن ويتمشون بطرق غريبة للفت الانظار حتى أن بعضهم يعتقد انه توم كروز او براد بيت او حتى أحمد السقا!
وهؤلاء اصحاب قصّات الديك والدجاجة! والبعض الآخر من الذين نشاهد بطونهم ملتصقة بظهورهم وهؤلاء اصحاب الدشاديش المخصّرة ويحملون سكاكين وخناجر وكأنهم ذاهبون الى معركة! والأحلى اصحاب العضلات المفتولة من الذين يرتادون المعاهد الصحية ويتناولون الهرمونات ليأتي أحدهم الى المجمعات فارداً عضلاته من تحت الـ تي شيرت!
مع أن ألوان «زنودهم» تلوّع الجبد! هؤلاء مظاهر فقط لأن الواحد فيهم لا يحتاج اكثر من «طرّاق» ثم يبكي ويعود لأمه! ومع ذلك يفتعلون المشاجرات مثلما حدث في هوشة سوق شرق مساء أمس الاول ليثبتوا انهم اقوياء! نحتاج لقرار يعيد هيبة الخمسينيات والستينيات لعمل «فلقة» لهؤلاء ولتأديبهم امام الفتيات بالذات! مع تفعيل دور ماكينة الحلاقة لعمل شوارع وتقاطعات برؤوسهم!!