الأمازيغي
10-26-2006, 10:25 AM
ذكرت ذات المصادر أن دورية تابعة لـ''التحالف الديمقراطي 23 ماي من أجل التغيير''، بادرت إلى مطاردة فريق من مسلحي الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تسللوا إلى إقليم كيدال شمال مالي، فوقع بين الطرفين اشتباك عنيف خلف مقتل تسعة على الأقل من جانب عناصر ''التحالف'' المعارضين لنظام أمادو توماني توري، وجرح خمسة من عناصر ''السلفية''· وأوضحت المصادر أن عدد المتمردين التوارق كان قليلا قياسا إلى عدد ''زوار'' كيدال، وأنهم توجهوا إلى هدفهم على متن تويوتا ستايشن، ففوجئوا بمسلحين أقوى منهم عددا وعتادا·
ونقلت مصادر معطيات من الميدان، تفيد بأن الإرهابيين ينتمون لكتيبة ''طارق بن زياد'' التي أسسها عماري صايفي المدعو حركيا ''عبد الرزاق البارا''، بالمنطقة الخامسة (شرق) في 2002، وأعضاؤها من الذين خرج بهم البارا، المسمى أيضا ''أبو حيدرة الأوراسي''، في 2003 في رحلة بحث عن أسلحة لفائدة معاقل الشمال· وقد كان عددهم يفوق الخمسين كلهم من المنطقة الخامسة، بعضهم تنقل إلى النيجر والبعض الآخر إلى تشاد، قطاع منهم وقع في أسر عساكر من البلدين وآخرون احتجزهم متمردون تشاديون من بينهم ''البارا'' نفسه· وقد بقي بعضهم ينشط على تخوم الحدود الجزائرية المالية، ويصل عددهم حاليا حسب المصادر 25 عنصرا، أحدهم قتل على أيدي مسلحي ''التحالف من أجل التغيير'' في 27 سبتمبر الماضي·
واعتبرت نفس المصادر أن مبادرة توارق مالي بمطاردة عناصر ''السلفية'' يؤكد عزمهم على التخلص من تهمة الإرهاب، عن طريق الانخراط في مشروع الحرب على الإرهاب· وأضافت ''من غير المستبعد أن يكون التوارق عقدوا صفقة مع أجهزة الأمن الأمريكية، لشن حرب على الجماعات الإرهابية في الساحل المحسوبة على تنظيم القاعدة، في مقابل رفع تهمة دعم الإرهاب التي يرفعها ضدهم نظام باماكو والتي أضرت بهم كثيرا، وتسببت في عزلهم إقليميا''· ويشعر توارق مالي، حسب المصادر، بما يشبه الدين تجاه الجزائر التي كان لها الفضل في التوصل إلى اتفاق بينهم وبين حكومة مالي في جويلية الماضي يهدف إلى تحسين الأوضاع في مناطق ''كيدال وغاو''· وجاء إعلان الحرب على السلفيين ليعكس إحساسا بالامتنان تجاه السلطات الجزائرية·
ومعروف أن الاتفاق كان من إفرازات أحداث 23 ماي بكيدال التي شهدت هجوما لمسلحي التوارق على مواقع عسكرية تابعة للجيش المالي·
وحول حادثة الإثنين، أفاد موقع ''كيدال أنفو'' الذي يتبع لحركة التمرد الترفية، بأن دورية من التحالف وقعت في كمين نصبته الجماعة السلفية، خلف مقتل 07 وجرح ثلاثة من التوارق، وأسر عنصرين من ''السلفية''· بينما نقلت وكالة رويترز عن ''مسؤول مالي''، قوله أن قتالا عنيفا دار بين الطرفين في منطقة تدعى ''أروان'' الواقعة على بعد 150 كلم عن كيدال، خلف تسعة قتلى والعديد من الإصابات في صفوف التوارق، وتم أسر اثنين منهم أيضا، دون الإشارة إن كان عناصر ''السلفية'' تكبدوا خسائر· وقال نفس المسؤول ''إن استراتيجية الجماعة السلفية للدعوة والقتال واضحة·· يريدون تصفية الحسابات مع قيادة التحالف قبل نزع سلاح مقاتليها· وهي عملية من المقرر أن تبدأ فورا''· ويفترض أن يتم نزع سلاح المتمردين طبقا للاتفاق الموقع مع الحكومة بالجزائر·
أما وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أكدت على لسان ''متمرد ترقي'' أن 05 على الأقل من مسلحي التوارق قتلوا في كمين لـ''السلفية''، وأن اثنين منهم اختطفوا من طرف عناصر التنظيم الإرهابي· مشيرا إلى أن رفاقه سيثأرون لقتلاهم·
وحسب المصدر، فإن السلفيين ينتمون لأمير الصحراء مختار بلمختار· بينما قالت مصادر أن الاشتباك شارك فيه أعضاء من جماعة ''البارا'' التي انفصلت عن جماعة ''أبو العباس'' بعد خصام حاد بينهما· وأضاف المصدر أن بلمختار يحرص دائما على تفادي فتح جبهة مع التوارق
منقووول
ونقلت مصادر معطيات من الميدان، تفيد بأن الإرهابيين ينتمون لكتيبة ''طارق بن زياد'' التي أسسها عماري صايفي المدعو حركيا ''عبد الرزاق البارا''، بالمنطقة الخامسة (شرق) في 2002، وأعضاؤها من الذين خرج بهم البارا، المسمى أيضا ''أبو حيدرة الأوراسي''، في 2003 في رحلة بحث عن أسلحة لفائدة معاقل الشمال· وقد كان عددهم يفوق الخمسين كلهم من المنطقة الخامسة، بعضهم تنقل إلى النيجر والبعض الآخر إلى تشاد، قطاع منهم وقع في أسر عساكر من البلدين وآخرون احتجزهم متمردون تشاديون من بينهم ''البارا'' نفسه· وقد بقي بعضهم ينشط على تخوم الحدود الجزائرية المالية، ويصل عددهم حاليا حسب المصادر 25 عنصرا، أحدهم قتل على أيدي مسلحي ''التحالف من أجل التغيير'' في 27 سبتمبر الماضي·
واعتبرت نفس المصادر أن مبادرة توارق مالي بمطاردة عناصر ''السلفية'' يؤكد عزمهم على التخلص من تهمة الإرهاب، عن طريق الانخراط في مشروع الحرب على الإرهاب· وأضافت ''من غير المستبعد أن يكون التوارق عقدوا صفقة مع أجهزة الأمن الأمريكية، لشن حرب على الجماعات الإرهابية في الساحل المحسوبة على تنظيم القاعدة، في مقابل رفع تهمة دعم الإرهاب التي يرفعها ضدهم نظام باماكو والتي أضرت بهم كثيرا، وتسببت في عزلهم إقليميا''· ويشعر توارق مالي، حسب المصادر، بما يشبه الدين تجاه الجزائر التي كان لها الفضل في التوصل إلى اتفاق بينهم وبين حكومة مالي في جويلية الماضي يهدف إلى تحسين الأوضاع في مناطق ''كيدال وغاو''· وجاء إعلان الحرب على السلفيين ليعكس إحساسا بالامتنان تجاه السلطات الجزائرية·
ومعروف أن الاتفاق كان من إفرازات أحداث 23 ماي بكيدال التي شهدت هجوما لمسلحي التوارق على مواقع عسكرية تابعة للجيش المالي·
وحول حادثة الإثنين، أفاد موقع ''كيدال أنفو'' الذي يتبع لحركة التمرد الترفية، بأن دورية من التحالف وقعت في كمين نصبته الجماعة السلفية، خلف مقتل 07 وجرح ثلاثة من التوارق، وأسر عنصرين من ''السلفية''· بينما نقلت وكالة رويترز عن ''مسؤول مالي''، قوله أن قتالا عنيفا دار بين الطرفين في منطقة تدعى ''أروان'' الواقعة على بعد 150 كلم عن كيدال، خلف تسعة قتلى والعديد من الإصابات في صفوف التوارق، وتم أسر اثنين منهم أيضا، دون الإشارة إن كان عناصر ''السلفية'' تكبدوا خسائر· وقال نفس المسؤول ''إن استراتيجية الجماعة السلفية للدعوة والقتال واضحة·· يريدون تصفية الحسابات مع قيادة التحالف قبل نزع سلاح مقاتليها· وهي عملية من المقرر أن تبدأ فورا''· ويفترض أن يتم نزع سلاح المتمردين طبقا للاتفاق الموقع مع الحكومة بالجزائر·
أما وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أكدت على لسان ''متمرد ترقي'' أن 05 على الأقل من مسلحي التوارق قتلوا في كمين لـ''السلفية''، وأن اثنين منهم اختطفوا من طرف عناصر التنظيم الإرهابي· مشيرا إلى أن رفاقه سيثأرون لقتلاهم·
وحسب المصدر، فإن السلفيين ينتمون لأمير الصحراء مختار بلمختار· بينما قالت مصادر أن الاشتباك شارك فيه أعضاء من جماعة ''البارا'' التي انفصلت عن جماعة ''أبو العباس'' بعد خصام حاد بينهما· وأضاف المصدر أن بلمختار يحرص دائما على تفادي فتح جبهة مع التوارق
منقووول