المهدى
10-26-2006, 08:27 AM
كتب محمد السوداني
عاش والدان أوقاتاً عصيبة طوال يوم أمس، بعد أن كشفا على ابنهما الذي أبصر النور في مستشفى خاص أول من أمس، ليتضح لهما أنه أنثى وليس ذكراً!
ماذا حصل؟
والد الطفل، عبدالوهاب سعودي الجنسية، ويعمل في أحد المصارف الكويتية، قال لـ «الرأي العام» ان حرمه رزقت بمولود ذكر في أحد المستشفيات الخاصة في الـ 23 من أكتوبر الجاري، وأمضت في المستشفى نحو يومين. وعندما سمح لهما بمغادرة المستشفى أمس، ومعها مولودنا الذكر، وبعد توجهنا إلى منزلنا قرابة العاشرة صباحاً، فوجئنا بعد ذلك، لدى تغيير حفاظات ابننا، بأنه انثى، فصعقنا للوهلة الأولى. وعندما أجرينا اتصالاً في إدارة المستشفى، أكدوا لنا أن هذا هو ولدنا.
أضاف: «ولم يكن من بد سوى حمل الطفل والعودة به مع زوجتي الى المستشفى الخاص لمراجعة ادارتها لما حصل، خصوصا اننا كنا تأكدنا بأن ما رزقنا به هو صبي وليس أنثى، وكل التقارير الطبية وملف المولود الجديد تشير الى انه ذكر».
وتابع عبدالوهاب: «في المستشفى، قيل لنا انهم سيجرون تحقيقا داخليا، خصوصا بعدما اكتشفنا الوالدة الحقيقية للمولودة التي بحوزتنا».
وقال: «تريثنا حتى تقوم الجهات الطبية في المستشفى بإجراء فحوصات البصمة وتحاليل الدم، حتى ظهور الحقيقة بجلاء، وبقينا في المستشفى من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة والنصف مساء نعيش لحظات قلق مستمر الى ان تم العثور على طفلنا وتم تسليمه الينا في وقت رفضنا فيه اعطاء الطفلة المولودة التي بحوزتنا الى ادارة المستشفى، حتى لا نحرم امها منها ، وسط الضياع الذي تعيشه ادارة المستشفى، واصرت زوجتي على تسليم الطفلة الى والدتها الحقيقية».
وقال: «وبعد نفاد صبرنا، توجهت مع والد الطفلة التى سلمتنا اياها المستشفى، وهو كويتي الى مخفر الدسمة حيث رفعنا قضية بحق المستشفى على الخلطبيطة التي ارتكبتها ادارتها».
عاش والدان أوقاتاً عصيبة طوال يوم أمس، بعد أن كشفا على ابنهما الذي أبصر النور في مستشفى خاص أول من أمس، ليتضح لهما أنه أنثى وليس ذكراً!
ماذا حصل؟
والد الطفل، عبدالوهاب سعودي الجنسية، ويعمل في أحد المصارف الكويتية، قال لـ «الرأي العام» ان حرمه رزقت بمولود ذكر في أحد المستشفيات الخاصة في الـ 23 من أكتوبر الجاري، وأمضت في المستشفى نحو يومين. وعندما سمح لهما بمغادرة المستشفى أمس، ومعها مولودنا الذكر، وبعد توجهنا إلى منزلنا قرابة العاشرة صباحاً، فوجئنا بعد ذلك، لدى تغيير حفاظات ابننا، بأنه انثى، فصعقنا للوهلة الأولى. وعندما أجرينا اتصالاً في إدارة المستشفى، أكدوا لنا أن هذا هو ولدنا.
أضاف: «ولم يكن من بد سوى حمل الطفل والعودة به مع زوجتي الى المستشفى الخاص لمراجعة ادارتها لما حصل، خصوصا اننا كنا تأكدنا بأن ما رزقنا به هو صبي وليس أنثى، وكل التقارير الطبية وملف المولود الجديد تشير الى انه ذكر».
وتابع عبدالوهاب: «في المستشفى، قيل لنا انهم سيجرون تحقيقا داخليا، خصوصا بعدما اكتشفنا الوالدة الحقيقية للمولودة التي بحوزتنا».
وقال: «تريثنا حتى تقوم الجهات الطبية في المستشفى بإجراء فحوصات البصمة وتحاليل الدم، حتى ظهور الحقيقة بجلاء، وبقينا في المستشفى من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الثامنة والنصف مساء نعيش لحظات قلق مستمر الى ان تم العثور على طفلنا وتم تسليمه الينا في وقت رفضنا فيه اعطاء الطفلة المولودة التي بحوزتنا الى ادارة المستشفى، حتى لا نحرم امها منها ، وسط الضياع الذي تعيشه ادارة المستشفى، واصرت زوجتي على تسليم الطفلة الى والدتها الحقيقية».
وقال: «وبعد نفاد صبرنا، توجهت مع والد الطفلة التى سلمتنا اياها المستشفى، وهو كويتي الى مخفر الدسمة حيث رفعنا قضية بحق المستشفى على الخلطبيطة التي ارتكبتها ادارتها».