المهدى
10-26-2006, 08:20 AM
كشفت وزارة الاستيعاب الاسرائيلية، أمس، عن أن الهجرة اليهودية من اسرائيل تتصاعد في السنوات الأخيرة وأصبحت ظاهرة مقلقة لها. وهي تشمل جميع شرائح السكان بشكل عام، لكنها تتركز لدى اليهود القادمين من دول الاتحاد السوفياتي سابقا، حيث يبلغ خمسة اضعاف الهجرة بين اليهود القادمين من بلدان أخرى.
وتبين احصاءات الوزارة، التي تتولى شؤون القادمين اليهود واستيعابهم في اسرائيل، ان 3 يهود من بين كل 2000 يهودي يغادر اسرائيل مهاجرا. ولكن هذه النسبة ترتفع الى 15 شخصا من بين كل 2000 قادم من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وفي الترجمة العملية لهذه النسبة يتضح ان أكثر من 72 ألف مواطن قادم من تلك الدول عاد وهاجر عن اسرائيل. وقالت الوزارة ان استطلاع رأي أجري بين المهاجرين كشف عن أن أسباب هجرتهم تعود الى البطالة والضائقة الاقتصادية وارتفاع نسبة الضرائب والوضع الأمني. كما أكدت ان الهجرة زادت في أثناء وبسبب الحرب الأخيرة على لبنان.
وما يقلق الوزارة الاسرائيلية بشكل خاص، هو ان الشباب ذوي الأصل الروسي في اسرائيل في جيل الدراسة الثانوية، يسافرون بالمئات الى روسيا لتقديم امتحان التوجيهي (اختتام الدراسة الثانوية) هناك تمهيدا لعودتهم. وتكون هذه بداية الاجراءات للهجرة. لكن غالبيتهم يختارون الهجرة من اسرائيل الى بلدان الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة. وحسب احصائيات الوزارة، فإن أكبر تجمع للاسرائيليين اليهود في الخارج موجود حاليا في المدينتين الأميركيتين نيويورك (120 ألفا)، ولوس أنجليس (90 ألفا).
ولفت النظر ان المناقشات التي جرت أمس، في لجنة الاستيعاب البرلمانية، تم بغياب وزير الاستيعاب زئيف بويم، الذي يتواجد في الولايات المتحدة الأميركية بغية التقاء بعض المهاجرين واقناعهم بالعودة. وتطرح وزارته سلة مغريات لهم من أجل تشجيعهم على العودة، وذلك بعرض منح مالية وتسهيلات ضريبية واعفاءات جمركية سخية. وقد انتقد نواب المعارضة قيام بويم بالتركيز على اليهود المهاجرين الى الولايات المتحدة، وعدم التفكير في اعادة اليهود المهاجرين الى روسيا وأكرانيا وغيرهما من دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
من جهة أخرى، رفض النائب روبي رفلين من الليكود الحديث عن أزمة هجرة. وقال: «من يسمعكم يحسب أن الهجرة اليهودية من روسيا قد فشلت، وهذا غير صحيح. فمن يراجع قوائم القتلى والجرحى في حروب الجيش الاسرائيلي، يدرك كم هو عدد اليهود القادمين من هناك والمنخرطين في المجتمع الاسرائيلي».
وتبين احصاءات الوزارة، التي تتولى شؤون القادمين اليهود واستيعابهم في اسرائيل، ان 3 يهود من بين كل 2000 يهودي يغادر اسرائيل مهاجرا. ولكن هذه النسبة ترتفع الى 15 شخصا من بين كل 2000 قادم من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وفي الترجمة العملية لهذه النسبة يتضح ان أكثر من 72 ألف مواطن قادم من تلك الدول عاد وهاجر عن اسرائيل. وقالت الوزارة ان استطلاع رأي أجري بين المهاجرين كشف عن أن أسباب هجرتهم تعود الى البطالة والضائقة الاقتصادية وارتفاع نسبة الضرائب والوضع الأمني. كما أكدت ان الهجرة زادت في أثناء وبسبب الحرب الأخيرة على لبنان.
وما يقلق الوزارة الاسرائيلية بشكل خاص، هو ان الشباب ذوي الأصل الروسي في اسرائيل في جيل الدراسة الثانوية، يسافرون بالمئات الى روسيا لتقديم امتحان التوجيهي (اختتام الدراسة الثانوية) هناك تمهيدا لعودتهم. وتكون هذه بداية الاجراءات للهجرة. لكن غالبيتهم يختارون الهجرة من اسرائيل الى بلدان الغرب، وخصوصا الولايات المتحدة. وحسب احصائيات الوزارة، فإن أكبر تجمع للاسرائيليين اليهود في الخارج موجود حاليا في المدينتين الأميركيتين نيويورك (120 ألفا)، ولوس أنجليس (90 ألفا).
ولفت النظر ان المناقشات التي جرت أمس، في لجنة الاستيعاب البرلمانية، تم بغياب وزير الاستيعاب زئيف بويم، الذي يتواجد في الولايات المتحدة الأميركية بغية التقاء بعض المهاجرين واقناعهم بالعودة. وتطرح وزارته سلة مغريات لهم من أجل تشجيعهم على العودة، وذلك بعرض منح مالية وتسهيلات ضريبية واعفاءات جمركية سخية. وقد انتقد نواب المعارضة قيام بويم بالتركيز على اليهود المهاجرين الى الولايات المتحدة، وعدم التفكير في اعادة اليهود المهاجرين الى روسيا وأكرانيا وغيرهما من دول الاتحاد السوفياتي سابقا.
من جهة أخرى، رفض النائب روبي رفلين من الليكود الحديث عن أزمة هجرة. وقال: «من يسمعكم يحسب أن الهجرة اليهودية من روسيا قد فشلت، وهذا غير صحيح. فمن يراجع قوائم القتلى والجرحى في حروب الجيش الاسرائيلي، يدرك كم هو عدد اليهود القادمين من هناك والمنخرطين في المجتمع الاسرائيلي».