المهدى
10-26-2006, 07:59 AM
ينتهي بها المطاف لتستقر لدى أطباء يستخدمونها مجددا
كولون(ألمانيا): «الشرق الأوسط»
تحقق النيابة العامة الألمانية مع مجموعة من عمال مقبرة كانوا يتعاونون مع صائغ ذهب على سرقة أسنان الموتى الذهبية وإعادة صياغتها، ومن ثم بيعها مجددا بأسعار زهيدة لأطباء الأسنان.
وقال يورغن تاتماير، من النيابة العامة في نورمبيرغ بجنوب البلاد، إن مداهمة محرقة الجثث في مقبرة نورمبيرغ كشفت عن عدد من أسنان الذهب كان ثلاثة عمال من عمال المحرقة يحتفظون بها في دواليبهم الخاصة. وتم اعتقال الثلاثة رهن التحقيق. كما وجه القاضي إليهم تهمة الإثراء من ممتلكات الغير وتدنيس رفات الموتى.
وتثبت التحقيقات الأولية أن الثلاثة حققوا طوال السنوات العشر السابقة أرباحا تقدر بنحو 4000 يورو شهريا من الاتجار بأسنان الموتى. وقال أحد العمال إن لصوص أسنان الموتى كانوا يجمعون الأسنان الذهبية بعد الحرق لأن المحرقة تستخدم منخلا لجمع رماد الجثث لا يمر منه أي جسم يزيد قطره عن 5 مليمترات، إلا أنهم كانوا أحينا يقلعون اسنان الموتى الذهبية بالقوة باستخدام كماشة أو عن طريق كسرها بالمطرقة. وأضاف العامل «كان بإمكان بلدية نورمبيرغ أن تبني تماثيل من الذهب خلال السنوات الماضية لو أنها زودت المحرقة بنظام لفصل الذهب عن الرماد». ولكن ثمة وجهة نظر خاصة لأهالي الموتى، إذ أنهم يرون أنهم أحق من المدينة في الحصول على ذهب موتاهم.
وتسببت امرأة في الكشف عن العصابة لأنها كانت تعرف بوجود عدة أسنان ذهب في فم زوجها المتوفي. طالبت السيدة إدارة المحرقة بأسنان زوجها بعد حرقه لكنها لم تتلق أي رد، وذلك ما دفعها إلى مركز الشرطة.
وقادت التحقيقات مع عمال المحرقة إلى صائغ ذهب كان الحلقة الوسيطة بينهم وبين أطباء الأسنان. وحسب مصادر تاتماير، فإن الصائغ كان يشتري الذهب من العمال لقاء 3.5 ـ 4.5 يورو عن كل غرام، تتفاوت حسب نقاء الذهب. ويبيع الصائغ الذهب إلى بعض أطباء الأسنان مقابل 22 يورو لكل غرام، في حين أن شراءها من الشركات الاعتيادية يكلف نحو 40 يورو لكل غرام.
وهذه هي الحادثة الثانية في نوعها خلال عام واحد، فقد فصلت مدينة هوفر ثلاثة عمال من محرقتها بسبب تهم مماثلة.
كولون(ألمانيا): «الشرق الأوسط»
تحقق النيابة العامة الألمانية مع مجموعة من عمال مقبرة كانوا يتعاونون مع صائغ ذهب على سرقة أسنان الموتى الذهبية وإعادة صياغتها، ومن ثم بيعها مجددا بأسعار زهيدة لأطباء الأسنان.
وقال يورغن تاتماير، من النيابة العامة في نورمبيرغ بجنوب البلاد، إن مداهمة محرقة الجثث في مقبرة نورمبيرغ كشفت عن عدد من أسنان الذهب كان ثلاثة عمال من عمال المحرقة يحتفظون بها في دواليبهم الخاصة. وتم اعتقال الثلاثة رهن التحقيق. كما وجه القاضي إليهم تهمة الإثراء من ممتلكات الغير وتدنيس رفات الموتى.
وتثبت التحقيقات الأولية أن الثلاثة حققوا طوال السنوات العشر السابقة أرباحا تقدر بنحو 4000 يورو شهريا من الاتجار بأسنان الموتى. وقال أحد العمال إن لصوص أسنان الموتى كانوا يجمعون الأسنان الذهبية بعد الحرق لأن المحرقة تستخدم منخلا لجمع رماد الجثث لا يمر منه أي جسم يزيد قطره عن 5 مليمترات، إلا أنهم كانوا أحينا يقلعون اسنان الموتى الذهبية بالقوة باستخدام كماشة أو عن طريق كسرها بالمطرقة. وأضاف العامل «كان بإمكان بلدية نورمبيرغ أن تبني تماثيل من الذهب خلال السنوات الماضية لو أنها زودت المحرقة بنظام لفصل الذهب عن الرماد». ولكن ثمة وجهة نظر خاصة لأهالي الموتى، إذ أنهم يرون أنهم أحق من المدينة في الحصول على ذهب موتاهم.
وتسببت امرأة في الكشف عن العصابة لأنها كانت تعرف بوجود عدة أسنان ذهب في فم زوجها المتوفي. طالبت السيدة إدارة المحرقة بأسنان زوجها بعد حرقه لكنها لم تتلق أي رد، وذلك ما دفعها إلى مركز الشرطة.
وقادت التحقيقات مع عمال المحرقة إلى صائغ ذهب كان الحلقة الوسيطة بينهم وبين أطباء الأسنان. وحسب مصادر تاتماير، فإن الصائغ كان يشتري الذهب من العمال لقاء 3.5 ـ 4.5 يورو عن كل غرام، تتفاوت حسب نقاء الذهب. ويبيع الصائغ الذهب إلى بعض أطباء الأسنان مقابل 22 يورو لكل غرام، في حين أن شراءها من الشركات الاعتيادية يكلف نحو 40 يورو لكل غرام.
وهذه هي الحادثة الثانية في نوعها خلال عام واحد، فقد فصلت مدينة هوفر ثلاثة عمال من محرقتها بسبب تهم مماثلة.