المهدى
10-26-2006, 07:57 AM
عمر بكري لـ«الشرق الأوسط» المبلغ كان هدية من تلامذتي وأحبابي لشراء سيارة
لندن: محمد الشافعي
احتجزت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نجل القيادي الأصولي السوري عمر بكري فستق المقيم في بيروت منذ هجمات لندن 2005 لعدة ساعات في مطار هيثرو، قبل مصادرة نحو 14 الف استرليني منه، والسماح له بالسفر الى العاصمة بيروت على خطوط «الميدل ايست». واكدت متحدثة باسم اسكتلنديارد في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط» امس، اعتقال عبد الرحمن نجل بكري في مطار هيثرو، بعد اكتشاف معه كمية كبيرة من الاموال النقدية. وقالت ان شرطة مكافحة الارهاب تتحرى حاليا عن مصدر تلك الأموال.
الا أن الإسلامي السوري عمر بكري الزعيم السابق لحركة «المهاجرون» الأصولية، الممنوع من دخول بريطانيا، قال في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، حيث يقيم في العاصمة بيروت، ان الاموال التي صودرت وقيمتها نحو 14 الف استرليني، جمعها تلامذته واحبابه في بريطانيا لشراء سيارة له في بيروت. وأضاف «كان من المتوقع أن تكون مفاجأة لي أي هدية العيد لي من الأحباب والطلبة، وكان عبد الرحمن يستعد للسفر الي وقاموا بتسليمه المال، وهو بحسن نية حمله في حقيبة يده لأن التحويل عبر البنك قد يطول الى أربعة أسابيع، وتضيع فكرة المفاجأة بالهدية». وأوضح بكري الذي أقام في بريطانيا 20 عاما: «أنا على يقين بأنهم سيجدون بأن المال حلال المصدر، ولا علاقة له بالتهرب من الضرائب ولا بالإرهاب، وليس ضربا من ضروب غسيل الأموال، لأن أموال الاسلاميين طاهرة وزكية». واعتبر الأصولي السوري أن مصادرة الشرطة البريطانية للمال الذي كان بحوزة ابنه جزء من أعمال القرصنة تحت مسمى «مكافحة الإرهاب».
لندن: محمد الشافعي
احتجزت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية نجل القيادي الأصولي السوري عمر بكري فستق المقيم في بيروت منذ هجمات لندن 2005 لعدة ساعات في مطار هيثرو، قبل مصادرة نحو 14 الف استرليني منه، والسماح له بالسفر الى العاصمة بيروت على خطوط «الميدل ايست». واكدت متحدثة باسم اسكتلنديارد في اتصال هاتفي اجرته معها «الشرق الأوسط» امس، اعتقال عبد الرحمن نجل بكري في مطار هيثرو، بعد اكتشاف معه كمية كبيرة من الاموال النقدية. وقالت ان شرطة مكافحة الارهاب تتحرى حاليا عن مصدر تلك الأموال.
الا أن الإسلامي السوري عمر بكري الزعيم السابق لحركة «المهاجرون» الأصولية، الممنوع من دخول بريطانيا، قال في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»، حيث يقيم في العاصمة بيروت، ان الاموال التي صودرت وقيمتها نحو 14 الف استرليني، جمعها تلامذته واحبابه في بريطانيا لشراء سيارة له في بيروت. وأضاف «كان من المتوقع أن تكون مفاجأة لي أي هدية العيد لي من الأحباب والطلبة، وكان عبد الرحمن يستعد للسفر الي وقاموا بتسليمه المال، وهو بحسن نية حمله في حقيبة يده لأن التحويل عبر البنك قد يطول الى أربعة أسابيع، وتضيع فكرة المفاجأة بالهدية». وأوضح بكري الذي أقام في بريطانيا 20 عاما: «أنا على يقين بأنهم سيجدون بأن المال حلال المصدر، ولا علاقة له بالتهرب من الضرائب ولا بالإرهاب، وليس ضربا من ضروب غسيل الأموال، لأن أموال الاسلاميين طاهرة وزكية». واعتبر الأصولي السوري أن مصادرة الشرطة البريطانية للمال الذي كان بحوزة ابنه جزء من أعمال القرصنة تحت مسمى «مكافحة الإرهاب».