المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعا للحقن الطبية: بخاخ رخيص يحل محلها يتيح إيصال الدواء واللقاح بطريقة الاستنشاق



المهدى
10-26-2006, 07:45 AM
http://www.asharqalawsat.com/2006/10/26/images/front.389127.jpg


لندن: أسامة نعمان

طور مصممون بريطانيون بخاخا طبيا قالوا انه سيحدث ثورة كبرى في الميدان الطبي، لأنه سيحل محل الإبر التقليدية في حقن الادوية. وسوف يستخدم البخاخ، الذي يتصف بمزيتين مهمتين: ثمنه الزهيد وكفاءته في ايصال الدواء الى الرئتين مقارنة بالبخاخات التقليدية، في تلقيح ملايين الناس حول العالم من الامراض المعدية.

ويختلف البخاخ في انه لا ينفث الدواء كما هو حال البخاخات الحالية، بل يقوم الاشخاص باستنشاق ادويته، التي تخزن بشكل مسحوق طبي يتكون من دقائق صغيرة جدا في حاوية محكمة الاغلاق داخله. وقال برايان بارني رئيس قسم حقن الادوية في شركة «كمبردج كانسالتنتس» التكنولوجية، ومقرها في مدينة كمبردج البريطانية، في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» ان ثمن البخاخ لا يزيد عن اربعة سنتات اميركية (الدولار يبلغ 100 سنت). واضاف ان البخاخ الذي اطلق عليه اسم «كونيكس وان» Conix one يمكن استخدامه في التلقيح لمرة واحدة او ايصال الدواء بدلا من الإبر. كما يمكن تطويره لاحقا لايصال الادوية الخاصة بعلاج الربو وحمى القش والامراض التنفسية الاخرى.. بل وحتى مرض السكري بنفث الدواء نحو رئة المصابين.

المهدى
10-26-2006, 08:15 AM
بخاخ مطور يحل محل الإبر الطبية لحقن الدواء

رخيص جدا ويعمل بطريقة الاستنشاق وليس النفث ويمكنه علاج مرضى الربو والسكري


طور مصممون بريطانيون بخاخا طبيا قالوا انه سيحدث ثورة كبرى في الميدان الطبي، أولا لرخص ثمنه مقارنة بالإبر الطبية التي تستخدم لمرة واحدة لحقن اللقاحات مثلا، وثانيا لأنه يعمل بكفاءة أعلى من البخاخات التقليدية التي تضخ الدواء عادة بعد كبس أزرار فيها ولا تتيح نفث الدواء الا بمستويات قليلة في كل مرة. وقال باحثون في شركة «كيمبردج كونسالتنتس» التكنولوجية، ومقرها في مدينة كيمبردج البريطانية، ان ثمن البخاخ الذي يتم استنشاق الدواء منه بدلا من نفثه له، لا يزيد عن اربعة سنتات اميركية. وفي حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» قال برايان بارني، رئيس قسم حقن الأدوية في الشركة، إن البخاخ الذي اطلق عليه اسم «كونيكس وان» Conix one يمكن استخدامه لتلقيح عشرات الملايين من الناس حول العالم من فيروس الانفلونزا من دون زرق اللقاح بواسطة الإبر. كما يمكن استخدامه لاحقا لوضع الأدوية الخاصة بعلاج الربو وحمى القش والأمراض التنفسية الأخرى.. وحتى مرض السكري، بنفث الدواء نحو رئة المصاب.

وعن سرّ عرض الجهاز بمثل هذا السعر الزهيد (مقارنة بالأسعار البريطانية)، قال بارني ان شركات للصناعات الدوائية التي اختبرته تعهدت بإنتاجه بهذا الثمن.

ويصمم البخاخ بجزءين ينطبق أحدهما فوق الآخر، ولا يحتوي على أي جزء متحرك فيه. ويوضع اللقاح أو الدواء داخله بشكل مسحوق دقيق جدا داخل حاوية فيه تكون محكمة بغطاء رقيق من الألومنيوم من أعلاها. وعندما يرغب الشخص باستعمال البخاخ فانه ينبغي ثني جزءي الجهاز فوق بعضهما بعضا، الأمر الذي يقود الى إحداث ثقب في الغطاء الرقيق. ثم يأخذ الشخص باستنشاق المسحوق الدوائي عبر الثقب الصغير. وقال بارني إن عملية الاستنشاق تقود الى إجبار المسحوق ذي الدقائق الصغيرة جدا على الدوران في ما يشابه الحلزون حول الحاوية المخروطية، الأمر الذي يدفع الدقائق الصغيرة للدواء الى الاندفاع عبر الثقب.

وحول سؤال عن امكانية تغلغل دقائق التراب الدقيقة جدا داخل البخاخ الجديد واختلاطها المحتمل مع دقائق الدواء الصغيرة، خصوصا في المناطق الصحراوية والجافة في العالم، قال إن شركته لم تجر أية اختبارات على هذا وربما ستحتاج الى تنفيذها لاحقا. وأضاف أن الاختبارات التي أجريت عليه تشير الى أنه نجح في إيصال 50 في المائة من الدواء نحو الرئتين، وهي نسبة أعلى من تلك التي تحققها البخاخات التقليدية. وتعتبر كفاءة البخاخات التقليدية التي تدفع الدواء بنفسها متدنية، ويحتاج المصابون بالربو مثلا الى توقيت عملية الشهيق مع كبس زر البخاخ كي ينفث الدواء عبر قصباتهم الهوائية.