سياسى
10-25-2006, 12:45 AM
بغداد-الوكالات
ذكرت منشورات وزعت في أماكن متفرقة من مدينة بعقوبة العراقية (60 كيلومتراً شمال شرق بغداد) ومنسوبة إلى قيادة »جيش المهدي« أن عدداً كبيراً من مقاتلي الميليشيا الشيعية سيتقدمون بعد أيام إلى محافظة ديالى »لتطهيرها من الإرهابيين السنة«.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المنشورات أو التأكد من صدورها عن قيادة »جيش المهدي« خاصة مع وجود شكوك في أن تكون هذه المنشورات وسيلة للوقيعة بين السنة والشيعة خاصة مع توقيع »وثيقة مكة« لحقن دماء العراقيين الجمعة الماضي.
وتقول المنشورات: »ستأتي كتيبة من (جيش المهدي) مكونة من 200 مقاتل من الشيعة الأوفياء للمرجعية بعد أيام وستدخل محافظة ديالى لتطهيرها من النواصب والإرهابيين السنة خاصة من مناطق التحرير وحي المعلمين والمفرق والحديد وبهرز ولقد أعددنا خطة جاهزة وكاملة باقية للتنفيذ فقط«.
وتطلب المنشورات التي حملت توقيع أبو حسين التميمي قائد قوات »جيش المهدي« التعاون مع هذه القوات حال وصولها.
وتقول »سنقوم بتطويق المناطق المذكورة حتى نبعد الشبهة ويتبين للمواطنين بأننا من محافظة ديالى وليس من بغداد, وسنقوم باعتقال الإرهابيين السنة وتحطيم بيوتهم ونهب نسائهم«.
في المقابل قال مسؤولون أميركيون أمس إن ميليشيا »جيش المهدي« يجب أن توضع تحت السيطرة.
وقال السفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد »يجب وضع هذه الجماعة من ميليشيا جيش المهدي تحت السيطرة«.
وأضاف: »يجب تفكيك (جيش المهدي) وإعادة ادماجه مثل الميليشيات الأخرى مثلما قلت من قبل ورئيس الوزراء لديه جدول زمني لتطوير خطة بحلول نهاية العام ونحن نؤيد ذلك«.
ذكرت منشورات وزعت في أماكن متفرقة من مدينة بعقوبة العراقية (60 كيلومتراً شمال شرق بغداد) ومنسوبة إلى قيادة »جيش المهدي« أن عدداً كبيراً من مقاتلي الميليشيا الشيعية سيتقدمون بعد أيام إلى محافظة ديالى »لتطهيرها من الإرهابيين السنة«.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المنشورات أو التأكد من صدورها عن قيادة »جيش المهدي« خاصة مع وجود شكوك في أن تكون هذه المنشورات وسيلة للوقيعة بين السنة والشيعة خاصة مع توقيع »وثيقة مكة« لحقن دماء العراقيين الجمعة الماضي.
وتقول المنشورات: »ستأتي كتيبة من (جيش المهدي) مكونة من 200 مقاتل من الشيعة الأوفياء للمرجعية بعد أيام وستدخل محافظة ديالى لتطهيرها من النواصب والإرهابيين السنة خاصة من مناطق التحرير وحي المعلمين والمفرق والحديد وبهرز ولقد أعددنا خطة جاهزة وكاملة باقية للتنفيذ فقط«.
وتطلب المنشورات التي حملت توقيع أبو حسين التميمي قائد قوات »جيش المهدي« التعاون مع هذه القوات حال وصولها.
وتقول »سنقوم بتطويق المناطق المذكورة حتى نبعد الشبهة ويتبين للمواطنين بأننا من محافظة ديالى وليس من بغداد, وسنقوم باعتقال الإرهابيين السنة وتحطيم بيوتهم ونهب نسائهم«.
في المقابل قال مسؤولون أميركيون أمس إن ميليشيا »جيش المهدي« يجب أن توضع تحت السيطرة.
وقال السفير الأميركي لدى بغداد زلماي خليل زاد »يجب وضع هذه الجماعة من ميليشيا جيش المهدي تحت السيطرة«.
وأضاف: »يجب تفكيك (جيش المهدي) وإعادة ادماجه مثل الميليشيات الأخرى مثلما قلت من قبل ورئيس الوزراء لديه جدول زمني لتطوير خطة بحلول نهاية العام ونحن نؤيد ذلك«.