زوربا
10-24-2006, 09:44 AM
طهران ـ لندن: «الشرق الأوسط»
حث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الايرانيين على انجاب أكثر من طفلين، وقال انه ينبغي ان تنجب كل أسرة عددا كبيرا من الاطفال، موضحا ان بلاده لديها القدرة على التعامل مع 50 مليونا فوق سكانها الحاليين وعددهم 70 مليون نسمة. ويأتي ذلك فيما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية انه تم حظر صدور صحيفة «روزيغار» (الزمن) المعتدلة بعد اسبوع على اطلاقها وبعدما علقت سابقا لاول مرة لانها «تشبه» كثيرا صحيفة «شرق» الاصلاحية التي حظرت الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن حمدي نجاد قوله «اننا ضد القول بان طفلين يكفيان. ان بلادنا لديها قدرات كثيرة. ولديها قدرة على استيعاب نشأة كثير من الاطفال.. بل ان ايران لديها القدرة على أن يكون تعدادها 120 مليون نسمة». وقال أحمدي نجاد الذي تواجه حكومته انتقادات متواصلة بسبب الاداء الاقتصادي، وارتفاع الاسعار وزيادة نسبة التضخم «ان الدول الغربية لديها مشاكل وبما ان معدلات النمو السكاني فيها سلبية فهم قلقون وخائفون من هيمنتنا عليهم اذا زاد سكاننا».
وتصاعد معدل المواليد منذ الثورة الايرانية عام 1979 واستمر ذلك حتى نهاية الحرب العراقية الايرانية في عام 1988. وفي عام 1986 بلغ معدل النمو السكاني 2.3 في المائة وهي نسبة بين أعلى النسب في العالم. وتبنت الحكومة تنظيم الاسرة عام 1988. وحثت وزارة الصحة الايرانية على استخدام موانع الحمل وشنت حملة توعية وطنية. وتراجع معدل النمو السكاني الى نصف النسبة التي سجلت عام 1986 في الاعوام التالية. وتأتي تصريحات محمود أحمدي نجاد في اجتماع للحكومة والبرلمان مغايرة للسياسة التي تتبعها ايران منذ أمد بعيد بالحد من النمو السكاني الذي زاد بمعدل صاروخي خلال فترة الحرب العراقية الايرانية بين 1980 و1988 اذ جرى تجاهل تنظيم الاسرة.
حث الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الايرانيين على انجاب أكثر من طفلين، وقال انه ينبغي ان تنجب كل أسرة عددا كبيرا من الاطفال، موضحا ان بلاده لديها القدرة على التعامل مع 50 مليونا فوق سكانها الحاليين وعددهم 70 مليون نسمة. ويأتي ذلك فيما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية انه تم حظر صدور صحيفة «روزيغار» (الزمن) المعتدلة بعد اسبوع على اطلاقها وبعدما علقت سابقا لاول مرة لانها «تشبه» كثيرا صحيفة «شرق» الاصلاحية التي حظرت الشهر الماضي.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن حمدي نجاد قوله «اننا ضد القول بان طفلين يكفيان. ان بلادنا لديها قدرات كثيرة. ولديها قدرة على استيعاب نشأة كثير من الاطفال.. بل ان ايران لديها القدرة على أن يكون تعدادها 120 مليون نسمة». وقال أحمدي نجاد الذي تواجه حكومته انتقادات متواصلة بسبب الاداء الاقتصادي، وارتفاع الاسعار وزيادة نسبة التضخم «ان الدول الغربية لديها مشاكل وبما ان معدلات النمو السكاني فيها سلبية فهم قلقون وخائفون من هيمنتنا عليهم اذا زاد سكاننا».
وتصاعد معدل المواليد منذ الثورة الايرانية عام 1979 واستمر ذلك حتى نهاية الحرب العراقية الايرانية في عام 1988. وفي عام 1986 بلغ معدل النمو السكاني 2.3 في المائة وهي نسبة بين أعلى النسب في العالم. وتبنت الحكومة تنظيم الاسرة عام 1988. وحثت وزارة الصحة الايرانية على استخدام موانع الحمل وشنت حملة توعية وطنية. وتراجع معدل النمو السكاني الى نصف النسبة التي سجلت عام 1986 في الاعوام التالية. وتأتي تصريحات محمود أحمدي نجاد في اجتماع للحكومة والبرلمان مغايرة للسياسة التي تتبعها ايران منذ أمد بعيد بالحد من النمو السكاني الذي زاد بمعدل صاروخي خلال فترة الحرب العراقية الايرانية بين 1980 و1988 اذ جرى تجاهل تنظيم الاسرة.