fadel
10-24-2006, 01:46 AM
واصل: فوضى الفتاوى خلل وافساد
القاهرة - من عبير جودة
ندد مفتي الديار المصرية السابق نصر فريد واصل بفوضى الفتاوى الدينية السائدة على الفضائيات ومجالات الاعلام العربية المختلفة، مؤكدا أن «كل أفعال البشر تخضع لأوامر ونواهٍ الهية وجاء وضعها في نصوص بالتشريع والسنة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا يمكن أن يتحقق هذا الأمر الا من خلال العلماء والمثقفين».
ودان واصل - خلال لقائه رواد صالون الأوبرا الثقافي - اول من امس، «الفتاوى غير المسؤولة التي خرجت علينا في الآونة الأخيرة خصوصا فتوى ارضاع الكبير وأن التدخين لا يبطل الصيام»، موضحا أن الصيام «لا يحق الا بالنية والاخلاص». وأضاف «ان الفقه في الدين لابد أن يكون من متخصص، في الوقت نفسه فان الفتوى في الدين من المتخصص انما هي حكم الله بالحلال أو الحرام ومن يفتي عن الله بغير علم فقد أشرك لأنه جهل بما يريده الله».
واعتبر أن مبدأ القياس هو الأساس في الأمور التي لم يشملها النص القرآني، كما في الخمر وتحريمه وبالقياس لتصبح المخدرات محرمة.
وهاجم من يتصدون لقضية الافتاء وهم غير متخصصين سواء في الفقه أو الشريعة قائلا: «ليس كل من قرأ كتابا أو اجتهد أو له فكر معين يصبح من حقه الافتاء». ووصف ما يحدث حاليا من فوضى الفتاوى بأنه «خلل وافساد في أمور الدنيا وما شاع من فتاوى غير المتخصصين أدى الى تضارب الآراء في أمور الدين».
وفي ما يتعلق بفتوى اباحة التدخين في الصيام، ذكر «ان الصوم جنة أي وقاية من المحرمات»، متسائلا: «كيف يفتي أحدهم بأن التدخين لا يبطل الصيام؟ انها فتوى لغير متخصص»، معتبرا أن الأمر هو نتاج لثقافة غربية أو استعمارية تريد استضعاف المسلمين وغزوهم واضعاف دينهم، مؤكدا أن «المسلمين عندما يكونون أقوياء في الدين سيكونون أيضا أقوياء في الدنيا واذا تحققت القوى المادية ستكون دافعا لمنع أي اعتداء على الأمة».
وتساءل ايضا: «لماذا أصبح الدين مجالا لكل من لا مجال له»؟ وطالب بوضع تشريع أو قانون يجرّم من يتدخل في أمور الفقه ويصدر الفتاوى من غير المتخصصين وتوقع عليه عقوبة جنائية.
القاهرة - من عبير جودة
ندد مفتي الديار المصرية السابق نصر فريد واصل بفوضى الفتاوى الدينية السائدة على الفضائيات ومجالات الاعلام العربية المختلفة، مؤكدا أن «كل أفعال البشر تخضع لأوامر ونواهٍ الهية وجاء وضعها في نصوص بالتشريع والسنة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا يمكن أن يتحقق هذا الأمر الا من خلال العلماء والمثقفين».
ودان واصل - خلال لقائه رواد صالون الأوبرا الثقافي - اول من امس، «الفتاوى غير المسؤولة التي خرجت علينا في الآونة الأخيرة خصوصا فتوى ارضاع الكبير وأن التدخين لا يبطل الصيام»، موضحا أن الصيام «لا يحق الا بالنية والاخلاص». وأضاف «ان الفقه في الدين لابد أن يكون من متخصص، في الوقت نفسه فان الفتوى في الدين من المتخصص انما هي حكم الله بالحلال أو الحرام ومن يفتي عن الله بغير علم فقد أشرك لأنه جهل بما يريده الله».
واعتبر أن مبدأ القياس هو الأساس في الأمور التي لم يشملها النص القرآني، كما في الخمر وتحريمه وبالقياس لتصبح المخدرات محرمة.
وهاجم من يتصدون لقضية الافتاء وهم غير متخصصين سواء في الفقه أو الشريعة قائلا: «ليس كل من قرأ كتابا أو اجتهد أو له فكر معين يصبح من حقه الافتاء». ووصف ما يحدث حاليا من فوضى الفتاوى بأنه «خلل وافساد في أمور الدنيا وما شاع من فتاوى غير المتخصصين أدى الى تضارب الآراء في أمور الدين».
وفي ما يتعلق بفتوى اباحة التدخين في الصيام، ذكر «ان الصوم جنة أي وقاية من المحرمات»، متسائلا: «كيف يفتي أحدهم بأن التدخين لا يبطل الصيام؟ انها فتوى لغير متخصص»، معتبرا أن الأمر هو نتاج لثقافة غربية أو استعمارية تريد استضعاف المسلمين وغزوهم واضعاف دينهم، مؤكدا أن «المسلمين عندما يكونون أقوياء في الدين سيكونون أيضا أقوياء في الدنيا واذا تحققت القوى المادية ستكون دافعا لمنع أي اعتداء على الأمة».
وتساءل ايضا: «لماذا أصبح الدين مجالا لكل من لا مجال له»؟ وطالب بوضع تشريع أو قانون يجرّم من يتدخل في أمور الفقه ويصدر الفتاوى من غير المتخصصين وتوقع عليه عقوبة جنائية.