مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول استخباراتي أميركي: الولايات المتحدة خسرت الحرب ولن تصمد طويلا في العراق
fadel
10-24-2006, 01:34 AM
أكد المسؤول الاستخباراتي السابق في وزارة الخارجية الأميركية واين وايت إن الولايات المتحدة لا تربح في العراق , وإنها لن تتمكن من الصمود هناك على المدى الطويل, وأعلن الجيش الأميركي في العراق مقتل ستة من جنوده في عمليات عسكرية الأحد , فيما حذر برهم صالح نائب رئيس وزراء العراق من روح الانهزامية والذعر مع تعرض الولايات المتحدة وبريطانيا المتحالفتين مع بلاده لضغوط متصاعدة لتغيير ستراتيجيتها , من جانبها حملت جبهة التوافق العراقية حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية وعجزها عن إيقاف نزف الدم العراقي .
واوضح واين وايت الذي ترأس قسم الاستخبارات العراقية في وزارة الخارجية الأميركية حتى العام الماضي أن مستوى العنف في العراق "أصبح أسوأ من قبل" , أن وضع الولايات المتحدة في العراق أصبح لا يحتمل مضيفا "لن نتمكن من الصمود , لا سيما وأني أعتقد أن الوضع يتطلب سنوات وسنوات إضافية" , وتابع وايت "إننا لا نربح وهذا واضح , فقد تحدثت إلى عشرات المصادر في بغداد في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة , وكل واحد منهم أكد لى أن الوضع الأمني يسوء .
من جانبه سحب الديبلوماسي الاميركي الذي قال السبت في مقابلة مع محطة "الجزيرة" الفضائية القطرية ان الولايات المتحدة اظهرت "غطرسة" و"غباء" في العراق, تصريحاته هذه الاحد , وفي بيان وزعته وزارة الخارجية الاميركية اوضح الديبلوماسي البرتو فرنانديز مدير مكتب شؤون الشرق الاوسط في الوزارة انه ادرك انه "عبر بطريقة سيئة" بعدما قرأ نص المقابلة مع محطة الجزيرة.
مجاهدون
10-24-2006, 07:20 PM
الاخطاء التكتيكية وربما الاستراتيجية موجودة في كل الحروب ، وفي هذه الحرب ، امريكا ليست بعيدة عن هذه الاخطاء ، واعتراف مسؤول امريكي بهذا الامر لا يقلل من فعالية الجهود الامريكية لإحلال الديمقراطية في العراق ، ولا من السيطرة الامريكية على الاراضي العراقية .
على الولايات المتحدة الامريكية عدم الرضوخ الى الضغوط المطالبة بالانسحاب ، لأن ما وراء الانسحاب مضر جدا بالمصالح الامريكية في المنطقة ، وسوف تضيع كافة الجهود الامريكية للتخلص من الارهاب البعثي خلال السنوات الماضية .
يجب ان تدرك امريكا انها تخوض حربا مع جيش صدام المنحل ، وقد شاهدت بعض افلام الفيديو التي صورها المسلحون الارهابيون لجماعاتهم في مدن الرمادي والانبار وهم يستعرضون قوتهم العسكرية ، فأدركت ان مثل هذا الاستعراض العسكري لا يمكن ان يقوم به هواة وانما هو من تنظيم عسكريين مدربين على الحروب العسكرية ، وهو ما تدرب عليه الجيش البعثي الصدامي .
نطالب الجيش الامريكي ان يبرمج قواته على خوض حرب العصابات مع الزمرة البعثية البائدة واعتبار ان ما يجري هو جزء من حرب تحرير العراق التي بدأت سنة 2003.
أعرب عن قلقه البالغ ودعا حكومة المالكي لاتخاذ إجراءات جريئة
بوش يحذر من أن الفشل بالعراق سيمكن المتطرفين من بناء إمبراطورية
واشنطن-اف ب
اعرب الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء 25-10-2006 قبل اقل من اسبوعين من الانتخابات البرلمانية في الولايات المتحدة عن "قلق شديد" ازاء الوضع في العراق وطلب من الحكومة العراقية اتخاذ "اجراءات جريئة"، مشيرا إلى ان الفشل في إقامة دولة في العراق سيمكن "المتطرفين من بناء إمبراطورية متشددة".
واكد بوش خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض ان صبر الولايات المتحدة ليس "بلا حدود". وقال "ان احداث الشهر الماضي تقلقني كثيرا وتقلق كذلك قسما كبيرا من الشعب الاميركي". واضاف "لقد فقدنا هذا الشهر 93 عسكريا في العراق, وهو العدد الاكبر منذ اكتوبر/تشرين الاول 2005. ولقي اكثر من 300 من عناصر الامن العراقي حتفهم في الفترة ذاتها في المعارك كما تعرض مدنيون عراقيون الى اعمال عنف مقززة ارتكبها متمردون ارهابيون وميليشيات ومجموعات مسلحة ومجرمون".
ورأى بوش ان الفشل في اقامة دولة في العراق سيمكّن "المتطرفين من استغلال البلاد لاقامة امبراطورية متشددة من اسبانيا الى اندونيسيا". واعتبر انه اذا وقعت الموارد الطبيعية مثل النفط في ايدي المتطرفين، فإن الاجيال المقبلة ستسأل عن سبب عدم التنبه الى مثل هذا الخطر.
وتحت الضغط المتزايد لتغيير استراتيجيته في العراق, وعد بوش بتفسير "كيف نكيف تكتيكنا لمساعدة الحكومة العراقية على السيطرة على الوضع الامني". واوضح "ان اهدافنا تظل هي ذاتها. ونحن نتحلى بالمرونة بشأن وسائلنا في تحقيق هذه الاهداف", مضيفا "على غرار قيام العدو بتغيير تكتيكاته فاننا ايضا نغير تكتيكاتنا". واكد ان الولايات المتحدة "كسبت وستكسب" في العراق.
ودافع عن مواصلة انتشار القوات الاميركية في العراق. وقال ان "الحاق الهزيمة بالارهابيين في العراق اساسي للقضاء على سبب التطرف في الشرق الاوسط". وحث بوش القادة العراقيين "على اتخاذ اجراءات جريئة لانقاذ البلاد", مضيفا "ونحن نقول لهم بوضوح ان صبر الولايات المتحدة ليس بلا حدود". وتابع "غير اننا نتفهم ايضا التحديات الصعبة التي يواجهها القادة العراقيون ولن نمارس ضغوطا على الحكومة العراقية تفوق طاقتها".
وجدد دعمه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مؤكدا انه "الرجل المناسب لتحقيق الاهداف (المنشودة) في العراق".
ويأتي هذا المؤتمر الصحافي للرئيس الاميركي في الوقت الذي تتزايد فيه المعارضة للحرب في العراق داخل الولايات المتحدة قبل اقل من اسبوعين من انتخابات برلمانية. واعرب عدد من اعضاء الحزب الجمهوري ذاته عن مخاوف من ان يؤدي الوضع في العراق الى خسارة انتخابية وفقدان الجمهوريين الاغلبية في الكونغرس.
المهدى
10-26-2006, 07:42 AM
http://www.asharqalawsat.com/2006/10/26/images/front.389117.jpg
بوش يطالب القادة العراقيين بإجراءات جريئة.. ويحذر: لصبرنا حدود
المالكي يرفض أي جدول زمني للإصلاح السياسي ونزع أسلحة الميليشيات
واشنطن: منير الماوري بغداد: «الشرق الأوسط»
فيما حذر الرئيس الأميركي جورج بوش القادة العراقيين أمس من ان لصبر بلاده « حدودا»، داعيا اياهم الى اتخاذ «اجراءات جريئة» لوقف العنف واستكمال عمليتي البناء السياسي والاقتصادي، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لأي جدول زمني خاصة في ما يتعلق بنزع سلاح الميليشيات.
وفي مؤتمر صحافي كرس معظمه للوضع في العراق قال بوش «نحث القادة العراقيين على اتخاذ اجراءات جريئة لانقاذ البلاد»، محذرا من ان صبر الولايات المتحدة «ليس بلا حدود». واستدرك قائلا «غير اننا نتفهم ايضا التحديات الصعبة التي يواجهها القادة العراقيون ولن نمارس ضغوطا على الحكومة العراقية تفوق طاقتها». وأوضح أن هناك خطة من ثلاث نقاط هي التي أعلنها السفير الأميركي في العراق زلماي خليلزاد وتتضمن: أولا: العمل مع القادة السياسيين والدينيين في العراق على حث أتباعهم لوقف أعمال العنف الطائفية، وثانيا: مساعدة قادة العراق على إكمال العمل لحل القضايا الصعبة العالقة التي تقسم بلادهم، وثالثا: الاستعانة بالدول العربية مثل السعودية والإمارات والأردن لدعم جهود الحكومة العراقية ومحاولة إقناع المتمردين من السنة العرب بإلقاء السلاح والقبول بالحلول السياسية.
وفي وقت سابق أمس أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لأي جدول زمني للاصلاح السياسي ونزع اسلحة الميليشيات..وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد «الجميع يعلم أن هذه الحكومة هي حكومة إرادة شعبية وليس لأحد الحق ان يضع لها جدولا زمنيا»، مؤكدا «الحكومة هي منتخبة من الشعب (...) ومن حق الشعب الذي انتخبها فقط أن يتحدث في مسألة جدول زمني».
المهدى
10-26-2006, 07:53 AM
بوش يقر بصعوبة الحل العسكري في العراق ويتعهد بعدم الانحياز لأحد في الصراع الطائفي
رئيس الوزراء العراقي: نرفض أي جدول زمني لنزع أسلحة الميليشيات
واشنطن: منير الماوري بغداد: «الشرق الأوسط»
فيما طالب الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، الحكومة العراقية باتخاذ «اجراءات جريئة» لوقف العنف واستكمال عملية البناء السياسي والاقتصادي، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفضه لأي جدول زمني، خاصة في ما يتعلق بنزع سلاح الميليشيات.
وقال بوش في مؤتمر صحافي كرس معظمه للوضع في العراق، ان الحل العسكري لا يكفي لوقف أعمال العنف في العراق، داعيا الشعب العراقي والحكومة العراقية إلى اتخاذ «قرارات جريئة» صعبة لحل مشكلاتهم. وقال إن واشنطن سوف تساعد العراقيين على التوصل لحل سياسي يجمع بين الشيعة والسنة والأكراد وبقية العرقيات والطوائف، لما فيه خدمة بلادهم، متعهدا بعدم الانحياز إلى طائفة ضد أخرى. وأكد الرئيس الأميركي أن واشنطن لن تنحاز إلى أحد في الصراع الطائفي، بل ان مهمتها الأساسية ستكون مساعدة الحكومة المنتخبة في العراق على هزيمة الأعداء المشتركين وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار للعراق، بهدف تحقيق الأمن للولايات المتحدة ذاتها. وتابع الرئيس الأميركي قائلا: «إن أهدافنا في العراق لم تتغير ونحن مرنون في سبل إنجاز أهدافنا». وأضاف أنه على الصعيد العسكري يحاول القادة الميدانيون الأميركيون التكيف مع التكتيكات المتغيرة للأعداء ويغيرون الأساليب وفقا لما يقوم به العدو من تغيير في تكتيكاته».
وأبدى الرئيس الاميركي قلقا شديدا ازاء الاحداث التي وقعت في الاشهر الماضية في العراق، مشيرا الى الحصيلة المرتفعة للقتلى الاميركيين والعراقيين، وقال ««ان الأحداث الشهر الماضي تقلقني كثيرا وتقلق كذلك قسما كبيرا من الشعب الاميركي». وأضاف «لقد فقدنا هذا الشهر 93 عسكريا في العراق، وهو العدد الاكبر منذ اكتوبر (تشرين الاول) 2005. ولقي أكثر من 300 من عناصر الأمن العراقي حتفهم في الفترة ذاتها في المعارك، كما تعرض مدنيون عراقيون الى أعمال عنف مقززة ارتكبها متمردون إرهابيون وميليشيات ومجموعات مسلحة ومجرمون». ووعد بتفسير «كيف نكيف تكتيكنا لمساعدة الحكومة العراقية على السيطرة على الوضع الأمني».
وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك خطة من ثلاث نقاط هي التي أعلنها السفير الأميركي في العراق وتتضمن:
أولا: العمل مع القادة السياسيين والدينيين في العراق على حث أتباعهم لوقف أعمال العنف الطائفية.
ثانيا: مساعدة قادة العراق على إكمال العمل لحل القضايا الصعبة العالقة التي تقسم بلادهم.
ثالثا: الاستعانة بالدول العربية مثل السعودية والإمارات والأردن لدعم جهود الحكومة العراقية، ومحاولة إقناع المتمردين من السنة العرب بإلقاء السلاح والقبول بالحلول السياسية.
وخاطب بوش الناخبين الأميركيين، معيدا تذكيرهم بأن حكومة المالكي لم يمض عليها سوى شهور قليلة في السلطة وتحتاج إلى وقت لأداء واجباتها، لكنه في الوقت ذاته دعا حكومة المالكي الى اتخاذ إجراءات «جريئة»، محذرا من أن صبر الولايات المتحدة «ليس بلا حدود».
وأوضح قائلا «نحن نحث القادة العراقيين على اتخاذ إجراءات جريئة لإنقاذ البلاد». وتابع «غير اننا نتفهم أيضا التحديات الصعبة التي يواجهها القادة العراقيون، ولن نمارس ضغوطا على الحكومة العراقية تفوق طاقتها».
من جهته أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، أن الشعب العراقي هو وحده صاحب الحق في تحديد الجدول الزمني للاصلاح السياسي ونزع اسلحة الميليشيات، رافضا بذلك فرض أي جدول زمني على العراقيين. وجاءت تصريحات المالكي في رد على إعلان السفير الاميركي زلماي خليلزاد أول من امس، أن المالكي وافق على «جدول زمني» للإصلاح السياسي ونزع أسلحة الميليشيات. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قال المالكي في مؤتمر صحافي في بغداد «الجميع يعلم أن هذه الحكومة هي حكومة إرادة شعبية وليس لأحد الحق ان يضع لها جدولا زمنيا»، مؤكدا «الحكومة هي منتخبة من الشعب (...) ومن حق الشعب الذي انتخبها فقط أن يتحدث في مسألة جدول زمني». وأكد المالكي «أنا واثق أن هذا المنطق ليس هو المنطق الرسمي للحكومة الأميركية».
من ناحية ثانية، نفى المالكي ان تكون العملية العسكرية التي شنتها القوات العراقية والاميركية في مدينة الصدر الشيعية في بغداد، أمس، قد تمت «بتصريح من الحكومة». وقال «سنطلب توضيحا للذي حصل، وهذه مسألة سنراجعها مع القوات المتعددة الجنسية حتى لا تتكرر». وأكد على ضرورة «ان يكون هناك تفاهم وتنسيق في أي عملية عسكرية، ينبغي ان تكون الحكومة تعلم بها وطرفا فيها».
وفي المؤتمر الصحافي، نفى المالكي الذي يتعرض لضغوط اميركية لتسريع برنامج المصالحة الوطنية، قبوله برنامجا فرضته الولايات المتحدة لنزع سلاح الميليشيات. إلا انه وعد بمواجهة الميليشيات المسلحة، وقال «سنضرب بقوة وسنحاسب كل من يتجاوز القانون وهيبة الدولة». وأكد ان «وجود ميليشيات يضر بهيبة الدولة. الدولة هي الوحيدة التي يجب ان تحمل السلاح».
وحسب وكالة رويترز، يسعى المالكي جاهدا للموازنة بين المطالب المتضاربة لحكومته الائتلافية. وبعد ستة أشهر من توليه رئاسة الوزراء بدعم قوي من الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، لم يحرز المالكي سوى تقدما محدودا في كبح نشاط الميليشيات، خاصة «جيش المهدي» التابع للصدر والذي خصه خليلزاد في مؤتمره الصحافي المشترك مع القائد العسكري الاميركي في العراق الجنرال جورج كيسي اول من امس في بغداد، بالذكر قائلا انها يجب أن «تكون تحت السيطرة».
ولكن، في إشارة الى التحديات التي تواجه الحكومة العراقية في تنفيذ مطالب واشنطن، قال شهود إن المالكي يواجه غضبا بعد غارات مدينة الصدر أمس. وألقى أقارب القتلى والمصابين باللوم على كل من القوات الاميركية وحكومة المالكي. وقال رجل على نقالة في المستشفى «أين المالكي.. أين حريته».
المهدى
10-26-2006, 08:08 AM
مسؤول أميركي: بريطانيا تريد الانسحاب من العراق خلال عام
واشنطن ـ رويترز
قال مسؤول عسكري اميركي ان الجيش البريطاني يأمل سحب قواته من العراق خلال نحو عام وان الحكومة البريطانية تريد تركيز قواتها في الحرب في افغانستان. وقال المسؤول الاميركي الذي طلب ألا ينشر اسمه ان مسؤولين بريطانيين أبلغوا نظراءهم الاميركيين أن الجيش البريطاني «يقترب من نقطة الانهيار» بسبب الانتشار لفترات طويلة في العراق. وكانت تصريحات المسؤول الاميركي أول مؤشر على أن الجيش البريطاني ربما يكون لديه جدول زمني للانسحاب قيد الدراسة. وقال المسؤول «انها فترة نحو عام تزيد أو تنقص بضعة اشهر».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir