المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيد الفطر والأبتسامه الغائبه



معاذ التميمي
10-23-2006, 11:42 PM
اعلن مكتب كل من الساده السيد علي السيستاني والسيد بشير النجفي والسيد محمد سعيد الحكيم ان يوم الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر المبارك .
فأي عيد هذا الذي في العراق والعشرات من الجثث تلقى يوميا فمتى تنتهي هذه المذابح يكون عيد العراق اللهم فرج عن هذا البلد وارحم اهله واجعله يرى عيدك الفضيل انك سميع الدعاء

fadel
10-24-2006, 01:17 AM
اللهم فرج عن العراق واهله وعجل في ظهور مهدي هذه الامة

فاطمة
10-24-2006, 09:10 AM
عيد فطر حزين في بغداد مع المزيد من القتلى الأميركيين والمواطنين

قتل 20 عراقيا وخمسة جنود اميركيين في هجمات امس، في العراق حيث يحتفل السنة والاكراد بعيد الفطر المبارك وسط اجواء حزينة بعد شهر رمضان الذي تخللته هجمات دامية، في وقت سحب الديبلوماسي الاميركي الذي قال السبت في مقابلة مع محطة «الجزيرة» ان الولايات المتحدة اظهرت «غطرسة» و«غباء» في العراق، تصريحاته هذه أول من أمس.

وفي بيان وزعته وزارة الخارجية الاميركية، اوضح الديبلوماسي البرتو فرنانديز، مدير مكتب شؤون الشرق الاوسط في الوزارة انه ادرك انه «عبر بطريقة سيئة» بعدما قرأ نص المقابلة مع «الجزيرة».
وكان قال: «ابدت الولايات المتحدة من دون ادنى شك غطرسة وغباء في العراق» مضيفا انه ينبغي عليها ان تظهر تواضعا اكثر في استراتيجيتها في العراق والتي تميزت بالـ «كثير من الاخطاء».

واضاف فرنانديز في بيانه أول من أمس، ان هذا الكلام «لا يعكس وجهة نظري ولا وجهة نظر وزارة الخارجية. وانا اعتذر».

وفي لندن، قال برهم صالح، نائب رئيس الوزراء العراقي امس، ان العراق يأمل في ان يتمكن من تولي الاشراف الامني على نصف محافظاته نهاية هذا العام.
وقال ان العراقيين سيتولون المسؤولية بدعم من المجتمع الدولي، مضيفا «بحلول نهاية العام الحالي ستصبح سبع او ثماني من محافظات العراق الـ18 تحت السيطرة الامنية العراقية المباشرة».
والتقى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس، صالح في ما يتزايد الجدل حول الاستراتيجية الاميركية والبريطانية في العراق المضطرب.

وذكرت أمس، صحيفة «ذي غارديان» ان بلير سيضغط على صالح ليثبت ان قوات الامن العراقية ستكون مستعدة لتسلم المهام الامنية من الجيش البريطاني في المحافظات الجنوبية خلال عام.
الا ان مكتب بلير نفى اجراء اي محادثات حول استراتيجية للخروج من العراق، واضاف الناطق باسم المكتب، ان بلير وصالح «تحدثا عن الوضع في العراق وعملية بناء قوات الامن العراقية».
وفي مقابلة مع اذاعة «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) حذر صالح من حصول «ذعر» في النقاش حول العراق، واكد اهمية وجود «شراكة متينة» مع الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال: «انا بالطبع قلق حول النقاش سواء في الولايات المتحدة او في اوروبا بسبب وجود لهجة تشاؤمية بشكل كبير في هذا النقاش، واستطيع حتى القول ان اللهجة انهزامية في بعض الاوساط».
واضاف انه في ما سيقل الاعتماد على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة مع تولي القوات العراقية المسؤولية، «نحن غير محصنين ضد التيارات المعاكسة في المنطقة، وسنحتاج الى شراكة متينة مع اصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا».

وذكرت «ذي غارديان» انه خلال الاجتماع، من المرجح ان يسعى بلير لوضع تقييم خاص حول ما اذا كان بامكان الحكومة العراقية ان تقوم بالمزيد لتعزيز قواتها الامنية.
والتقى صالح كذلك وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت ووزيرة التنمية الدولية هيلاري بين.
وتأتي الاجتماعات بعدما التقى الرئيس جورج بوش مع كبار مستشاريه وجنرالاته السبت في وقت اشارت معلومات الى ازدياد الضغوط على الحكومة العراقية لضبط اعمال العنف. كما اشارت معلومات الى ان الولايات المتحدة يمكن ان تعيد النظر في استراتيجيتها اذا لم يحصل اي تحسن على الوضع في العراق.

واقر صالح ان الشهر الماضي كان «صعبا وقاسيا خصوصا»، الا انه قال انه لا يتفق مع التصريحات التي ادلى بها قائد الجيش البريطاني السير ريتشارد دانات هذا الشهر بأن على القوات البريطانية مغادرة العراق «قريبا» لان وجودها يفاقم المشكلة الامــنية في العراق.
ميدانياً، قتل خمسة جنود اميركيين أول من أمس، في بغداد، ما يرفع الى 85 عدد الضحايا الاميركيين في العراق منذ بداية اكتوبر، على ما ذكرت القيادة الاميركية امس.

وقتل الجنود الخمسة في احياء في جنوب غرب بغداد وغربها وشرقها. واوضح بيان ان ثلاثة منـــهم قتلوا «في هجمات ارهابية باسلــــحة خفيفة استهدفت دوريتهم». وقــتل الرابع في انفـــجار قنــــبلة يدوية الصنع لدى مرور دورية اميركية. بينما قتل الخامس في انفجار قنبلة يدوية لدى مرور آليته.
واعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل احدهم شرطي واصابة 13 اخرين بينهم ثمانية من عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم وسط بغداد.
الى ذلك، ارتفعت امس، حصيلة ضحايا متطوعين في جهاز الشرطة العراقية الى 17 قتيلا و24 جريحا، بعدما هاجمهم مسلحون أول من أمس، خلال عودتهم من بعقوبة الى العاصمة.
واوضحت مصادر طبية واخرى امنية ان «مستشفيات بغداد استقبلت 17 قتيلا من المتطوعين في الشرطة ومصابين باطلاقات نارية».

من جانبه، اكد مصدر في وزارة الداخلية رفض كشف اسمه ان «عددا من المتطوعين يقدر عددهم بخمسين شخصا فقدوا اثر الاشتباك».
واشار الى ان «المسلحين وضعوا عبوات ناسفة بالقرب من جثث الضحايا قبل الانسحاب، ولدى وصول قوات اميركية وعراقية الى مكان الحادث تم تفكيك العبوات ونقل المصابين الى مستشفيات في بغداد».
الى ذلك، اعلنت الحكومة العراقية انها فرضت حظر التجول في بلدة العمارة الجنوبية المضطربة اعتبارا من امس، وحتى اشعار اخر اثر اندلاع معارك بين ميليشيات شيعية والشرطة العراقية خلال الايام القليلة الماضية.

وقال محمد العسكري الناطق باسم وزارة الدفاع «فرضنا حظر التجول بسبب الموقف الامني هناك».
وخلفت الاشتباكات التي وقعت بين ميليشيات شيعية وقوات الامن العراقية وفجرتها شقاقات عشائرية 25 قتيلا على الاقل في العمارة الاسبوع الماضي.

واحتفل سنة العراق امس، بأول ايام العيد الفطر على ما جاء في بيان للوقف السني وهيئة علماء المسلمين السنة في ما يحتفل الشــيعة بالعــــيد اليوم.
وهنأ الرئيس جلال طالباني الشعب العراقي بحلول العيد حسب بيان صادر عن مكتبه.

فاتن
10-24-2006, 03:47 PM
البغداديون يفضلون الاحتفال بالعيد بالجلوس مع الاولاد والاحباب في.. المقابر

اين نذهب واغلب الاقارب اما هجروا قسرا او هربوا خارج البلاد؟

24/10/2006

بغداد ـ القدس العربي ـ من ضياء السامرائي


فرضت اعمال العنف المنشرة طقوسا جديدة علي البغداديين في العيد، جعلت زيارة القبور القاسم المشترك الاعظم بين اساليب احتفالاتهم. اما لانها اصبحت احدي المناطق القليلة الآمنة او لانها استقبلت هذا العام عددا قياسيا من الاولاد والاقارب الذين لم يتسع الوقت لوداعهم.
اعداد الزائرين للمقابر المنتشرة وخاصة في مقبرة الشيخ معروف، تفوق كثيرا اعداد اولئك الموجودين في اسواق وشوارع بغداد.

السيدة ام علي لا تخفي دموعها وهي تتذكر ولدها الشاب الذي قتل داخل سيارته من جراء اطلاقات نارية من قبل احدي عربات الاحتلال الامريكية شكت في انه مفجر انتحاري.
وتقول ما حدث لي يحدث يوميا للعديد من الامهات العراقيات من جراء الاحتلال الذي جعل من العراق مقبرة للجميع. لا هوادة في اغتيال البراءة والاحلام من دون وجه حق .
ابو مهند حاله مثل اغلب البغداديين الذين فقدوا اولادهم من جراء العنف الطائفي، ويقول اصبح اول واجباتي الحالية ان اصطحب زوجتي ام مهند وابنائي، الي قبر ولدها البكر لكي تلقي علية تحية العيد وتخبره بكل احوال البيت .

اما ابو احمد وهو احد المتقاعدين فيقول لم يعد لنا حق في الاحتفال بالعيد مثل جميع المسلمين فالاحتلال دمرنا ودمر كل شيء جميل، وانهكوا هذا البلد في طرق ملتوية ستنتهي بالحرب الطائفية .
ويضيف: كانت بغداد مدينة زاهية وزاخرة بالسياحة والترفيه فهناك كورنيش الاعظمية ومدن الالعاب ومتنزه الزوراء وشارع النهر وشارع الرشيد وابو نواس ومسارح كثيرة تعرض المسرحيات الكوميدية في ايام العيد فضلا عن دور السينما التي تعج بها شوارع بغداد والتي اجزم ان ليس هناك عائلة واحدة دخلتها منذ احتلال العراق في نيسان (ابريل) 2003 .

اما ابو خوله فقال لـ القدس العربي اين نذهب في العيد ونصف اهالينا في المقابر او مخيمات اللاجئين حيث تم تهجيرهم قسريا من مناطقهم والنصف الاخر هرب خارج العراق .
واضاف لقد استطاعت العائلة البغدادية ان تقنع نفسها بالتنازل عن جميع مباهجها وتأجيل كثير من افراحها بسبب الظروف الامنية الصعبة التي تهدد حياتها يوميا، فاكتفوا بالذهاب الي المقابر التي اصبحت من المناطق القليلة الآمنة. فهم يخافون حتي وهم في بيوتهم فكيف يمكنهم التفكير في الخروج والتنزه في بغداد التي تحولت الي ثكنة عسكرية حيث الحواجز، وانتشار القوات العسكرية في كل مكان؟ .