سلسبيل
10-23-2006, 06:29 PM
في ندوة حول أثر الحكم الشرعي بالأهلة
الشيخ محمد طاهر الخاقاني: أربعة مبادئ أساسية لرؤية الهلال والأهلة لا تدخل ضمن الأحكام
كتب عباس دشتي
طالب المرجع الديني سماحة الشيخ محمد طاهر الخاقاني اتباع الحاكم الشرعي في المنطقة في حالة اصداره حكما بثبوت هلال رمضان او شوال او غيرهما من الشهور، واشار الى ان هناك اربعة مبادئ اساسية لرؤية الهلال تتخلص في الرؤية الشخصية وشهود عدول والشياع وحكم الحاكم الشرعي.
واضاف خلال الندوة التي اقيمت في مسجد البحارنة بمنطقة الشرق بعنوان اثر الحكم الشرعي بالاهلة بمشاركة الفلكي عادل السعدون بان موضوع الاهلة ضمن الموضوعات وليس ضمن الاحكام الفقهية.
وقال الفلكي عادل السعدون ان هناك اربعة مبادئ يجب ان تتحقق حتى يثبت رؤية الهلال وهي العمر والاستطالة والارتفاع والمكوث.
وأوضح المرجع الديني سماحة الشيخ محمد طاهر الخاقاني بأن عنوان رؤية الهلال مرتبط بالانسان والفلك دون الرجوع للموازين الشرعية سواء مذهب اهل البيت عليهم السلام او الاخوان السنة، وان الجميع يشترط ان يكون الهلال مرئيا بالعين المجردة او عن طريق الحاكم الشرعي، موضحا بأن هناك اربعة مبادىء اساسية لرؤية الهلال سواء لبدء الصيام او الافطار وتتلخص هذه المبادىء بالرؤية الشخصية للهلال وهنا على من يرى الهلال ان يفطر او يصوم دون التأثير على الاخرين حيث انه لا حكم على الآخرين وليس بمكان ان يصدر حكما بالصيام او الافطار، والمبدأ الثاني هو شهود عدول ذوو ثقة تامة ويتقدم هؤلاء الى الحاكم الشرعي لابداء الرأي، اما المبدأ الثالث فهو الشياع بين منطقة واخرى واخيرا حكم الحاكم الشرعي وهو المرجع جامع الشرائط.
وطالب الشيخ الخاقاني حسب الفقه الجعفري بانه على المسلمين الشيعة اتباع الحاكم الشرعي في المنطقة ان اصدر حكما بثبوت رؤية هلال رمضان او شوال او اي شهر آخر، حيث ان موضوع الاهلة ضمن الموضوعات وليس ضمن الاحكام الفقهية.
وفي رده على سؤال حول ثبات الرؤية من قبل الفلكي قال سماحته ان هناك نقطتين، الاولى ان قطع الفلكي رؤية الهلال فوق الافق عليه ان يفطر واما ان كانت الرؤية دون الافق فعليه اتمام الصيام.
وقال الفلكي عادل السعدون ان مشكلة الهلال مشكلة سرمدية قديمة منذ البابليين واليهود وفي صدر الاسلام، وجاء الاسلام ليتم تحديد رؤية هلال رمضان وكذلك الحج وبقية الاشهر للحاجة الماسة لهذه الاحكام، ومنذ ذلك الوقت بدأت الدراسات المختلفة لامكانية وضع الاسس القوية لرؤية الهلال، مع ان احد العلماء في اليونان استطاع ايجاد الاسس الكفيلة لرصد الهلال بعد 15 عاما من الدراسة والبحث، كما اقيمت ندوة في اسطنبول عام 1978 لمناقشة شروط رؤية الهلال، ولكن لم تتمكن من وضع النقاط الاساسية.
وأشار إلى أنه يمكن رؤية الهلال بعد تحقيق الشروط التالية اولاً العمر حيث يجب ان تكون الولادة بعد 15.30 ساعة ثم الاستطالة وتكون من 9 الى 10 درجات مع العلم بانه في ساعة الولادة يكون الهلال على زاوية صفر، ثالثاً الارتفاع ويكون فوق الافق خمس درجات، رابعاً المكوث اي يمكث من 40 الى 45 دقيقة مع انه يختلف بين فصول السنة وكذلك جغرافياً، مشيراً الى ان للقمر تحركات غريبة.
واكد ان هلال رمضان ولد يوم الجمعة وغاب قبل غروب الشمس بدقيقتين وعليه فإن من قال انه رأى الهلال يوم الجمعة بعيد عن المصداقية، لذا فإن صوم يوم الاحد هو الاصوب مع ان المكوث يوم السبت لم يتحقق، واما من صام يوم الاثنين فهو الاعتماد على رؤيته يوم الاثنين.
وقال ان عيد الفطر السعيد هو اليوم »الاثنين« فلكياً حيث يولد الهلال في الساعة 8.15 صباحاً ويكون عمره عند مغيب الشمس 8 ساعات وعليه لم يحقق شرط العمر، فلا يمكن رؤية الهلال الا في سواحل تشيلي في المحيط الهادي وستكون الاستطالة 5 درجات والارتفاع درجة واحدة ويغيب قبل الشمس بأربعة دقائق، وعليه فإن جميع الشروط لم تتحقق ومن يقل غير ذلك فهو بعيد عن المصداقية.
وأضاف بأنه على هيئة الرؤية التأكد من رؤية الهلال قبل الاجتماع ومعرفة ان الشروط لم تتحقق، ويمكن ان يرى الهلال يوم الاثنين حيث يصبح عمره 32 ساعة وتكون الاستطالة 14 درجة والارتفاع 5.5 درجات وسيمكث 29 دقيقة وايضاً لا يمكن مشاهدته في الكويت، وعليه سيكون العيد يوم الثلاثاء حسب الرؤية الشرعية.
وفي ختام الندوة قدم سماحة المرجع الديني الشيخ محمد الخاقاني درعاً للزميل عباس دشتي تكريماً لجهوده المستمرة في تغطية مراسم الحسينيات والمساجد لاحياء مناسبات اهل البيت عليهم السلام.
تاريخ النشر: الاثنين 23/10/2006
الشيخ محمد طاهر الخاقاني: أربعة مبادئ أساسية لرؤية الهلال والأهلة لا تدخل ضمن الأحكام
كتب عباس دشتي
طالب المرجع الديني سماحة الشيخ محمد طاهر الخاقاني اتباع الحاكم الشرعي في المنطقة في حالة اصداره حكما بثبوت هلال رمضان او شوال او غيرهما من الشهور، واشار الى ان هناك اربعة مبادئ اساسية لرؤية الهلال تتخلص في الرؤية الشخصية وشهود عدول والشياع وحكم الحاكم الشرعي.
واضاف خلال الندوة التي اقيمت في مسجد البحارنة بمنطقة الشرق بعنوان اثر الحكم الشرعي بالاهلة بمشاركة الفلكي عادل السعدون بان موضوع الاهلة ضمن الموضوعات وليس ضمن الاحكام الفقهية.
وقال الفلكي عادل السعدون ان هناك اربعة مبادئ يجب ان تتحقق حتى يثبت رؤية الهلال وهي العمر والاستطالة والارتفاع والمكوث.
وأوضح المرجع الديني سماحة الشيخ محمد طاهر الخاقاني بأن عنوان رؤية الهلال مرتبط بالانسان والفلك دون الرجوع للموازين الشرعية سواء مذهب اهل البيت عليهم السلام او الاخوان السنة، وان الجميع يشترط ان يكون الهلال مرئيا بالعين المجردة او عن طريق الحاكم الشرعي، موضحا بأن هناك اربعة مبادىء اساسية لرؤية الهلال سواء لبدء الصيام او الافطار وتتلخص هذه المبادىء بالرؤية الشخصية للهلال وهنا على من يرى الهلال ان يفطر او يصوم دون التأثير على الاخرين حيث انه لا حكم على الآخرين وليس بمكان ان يصدر حكما بالصيام او الافطار، والمبدأ الثاني هو شهود عدول ذوو ثقة تامة ويتقدم هؤلاء الى الحاكم الشرعي لابداء الرأي، اما المبدأ الثالث فهو الشياع بين منطقة واخرى واخيرا حكم الحاكم الشرعي وهو المرجع جامع الشرائط.
وطالب الشيخ الخاقاني حسب الفقه الجعفري بانه على المسلمين الشيعة اتباع الحاكم الشرعي في المنطقة ان اصدر حكما بثبوت رؤية هلال رمضان او شوال او اي شهر آخر، حيث ان موضوع الاهلة ضمن الموضوعات وليس ضمن الاحكام الفقهية.
وفي رده على سؤال حول ثبات الرؤية من قبل الفلكي قال سماحته ان هناك نقطتين، الاولى ان قطع الفلكي رؤية الهلال فوق الافق عليه ان يفطر واما ان كانت الرؤية دون الافق فعليه اتمام الصيام.
وقال الفلكي عادل السعدون ان مشكلة الهلال مشكلة سرمدية قديمة منذ البابليين واليهود وفي صدر الاسلام، وجاء الاسلام ليتم تحديد رؤية هلال رمضان وكذلك الحج وبقية الاشهر للحاجة الماسة لهذه الاحكام، ومنذ ذلك الوقت بدأت الدراسات المختلفة لامكانية وضع الاسس القوية لرؤية الهلال، مع ان احد العلماء في اليونان استطاع ايجاد الاسس الكفيلة لرصد الهلال بعد 15 عاما من الدراسة والبحث، كما اقيمت ندوة في اسطنبول عام 1978 لمناقشة شروط رؤية الهلال، ولكن لم تتمكن من وضع النقاط الاساسية.
وأشار إلى أنه يمكن رؤية الهلال بعد تحقيق الشروط التالية اولاً العمر حيث يجب ان تكون الولادة بعد 15.30 ساعة ثم الاستطالة وتكون من 9 الى 10 درجات مع العلم بانه في ساعة الولادة يكون الهلال على زاوية صفر، ثالثاً الارتفاع ويكون فوق الافق خمس درجات، رابعاً المكوث اي يمكث من 40 الى 45 دقيقة مع انه يختلف بين فصول السنة وكذلك جغرافياً، مشيراً الى ان للقمر تحركات غريبة.
واكد ان هلال رمضان ولد يوم الجمعة وغاب قبل غروب الشمس بدقيقتين وعليه فإن من قال انه رأى الهلال يوم الجمعة بعيد عن المصداقية، لذا فإن صوم يوم الاحد هو الاصوب مع ان المكوث يوم السبت لم يتحقق، واما من صام يوم الاثنين فهو الاعتماد على رؤيته يوم الاثنين.
وقال ان عيد الفطر السعيد هو اليوم »الاثنين« فلكياً حيث يولد الهلال في الساعة 8.15 صباحاً ويكون عمره عند مغيب الشمس 8 ساعات وعليه لم يحقق شرط العمر، فلا يمكن رؤية الهلال الا في سواحل تشيلي في المحيط الهادي وستكون الاستطالة 5 درجات والارتفاع درجة واحدة ويغيب قبل الشمس بأربعة دقائق، وعليه فإن جميع الشروط لم تتحقق ومن يقل غير ذلك فهو بعيد عن المصداقية.
وأضاف بأنه على هيئة الرؤية التأكد من رؤية الهلال قبل الاجتماع ومعرفة ان الشروط لم تتحقق، ويمكن ان يرى الهلال يوم الاثنين حيث يصبح عمره 32 ساعة وتكون الاستطالة 14 درجة والارتفاع 5.5 درجات وسيمكث 29 دقيقة وايضاً لا يمكن مشاهدته في الكويت، وعليه سيكون العيد يوم الثلاثاء حسب الرؤية الشرعية.
وفي ختام الندوة قدم سماحة المرجع الديني الشيخ محمد الخاقاني درعاً للزميل عباس دشتي تكريماً لجهوده المستمرة في تغطية مراسم الحسينيات والمساجد لاحياء مناسبات اهل البيت عليهم السلام.
تاريخ النشر: الاثنين 23/10/2006