وئام وهاب : سنيورة هو مسيلمة الكذاب وعلى حسن نصرالله ان لا يعطيه شرف اللقاء به

[فاتن]

تمنى الوزير اللبناني السابق وئام وهاب على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ألا يمنح أطراف قوى “14 آذار” شرف لقائه لأنه بذلك يكون قد أعطاهم صك براءة مما أسماها الارتكابات التي قاموا بها خلال العدوان “الاسرائيلي” وانتقد وهاب في كلمة أمام زوار له أمس رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ونعته بمسيلمة، وقال ان السنيورة مارس هذا الدور في المفاوضات التي رافقت العدوان، وهو يمارسه في اطار عملية صرف المساعدات المخصصة للمتضررين من العدوان، والتي قال ان جزءاً منها سيذهب إلى دفع فوائد الدين العام الذي تسبب به العهد الحالي. وتوجه وهّاب إلى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بالقول: “إن المشروع الذي راهنت عليه أفلس بالكامل، ونحن مستعدون لمساعدتك على الخروج من الأزمة، لكننا لسنا مستعدين لأخذ الدروز إلى الأزمة

[زوربا]

«حزب الله»: لا عداوة سياسية مع السنيورة وإنما خصومة


أكد نائب «حزب الله» حسين الحاج حسن «ان لا عداوة سياسية مع حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وانما خصومة سياسية»، موضحاً «ان الكلام عن اقصاء اي فئة عن حكومة الوحدة الوطنية التي نطالب بتشكيلها هو لمجرد التحريض».

ولفت الى «ان الآلية التي ستُعتمد لإسقاط الحكومة الحالية لم يُتخذ القرار في شأنها بعد لكن كل الاحتمالات واردة». وقال: «لم نقل يوماً اننا نريد اسقاط حكومة السنيورة فهو رجل يمر بتاريخ لبنان، وانما نريد حكومة وحدة وطنية تضم تيار «المستقبل» (برئاسة النائب سعد الحريري)، والحزب التقدمي الاشتراكي (برئاسة النائب وليد جنبلاط)، و«حزب الله» وحركة «امل» (بقيادة رئيس البرلمان نبيه بري)، و«التيار الوطني الحر» (برئاسة النائب ميشال عون)، وقوى كثيرة. لا نريد اقصاء احد كما يظنون، فكلامهم هذا بمثابة تحريض لا مبرر له، فكل الوسائل الديموقراطية متاحة امامنا لاسقاط الحكومة. وهم عندما أسقطوا حكومة الرئيس عمر كرامي في الشارع، كان يحق لهم ذلك؟ هذا حق دستوري كفله الدستور اللبناني وحفظه، وهم يذكرون موقفنا السياسي على المستويات كافة، عندما تظاهروا في الشارع آنذاك».