المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ سلمان العودة: لا يمكن السكوت عن الاختراق الشيعي للسنة



yasmeen
10-23-2006, 03:00 AM
انتقد التشيع السياسي في سورية وحذر إيران من اللعب بالنار

الرياض ¯ يو.بي.

: انتقد عالم الدين السعودي الشيخ سلمان العودة بشدة ظاهرة انتشار وامتداد التوجهات الشيعية داخل الاطار السني, واصفا اياها بالامر الذي لا يمكن السكوت عليه.
وقال العودة المشرف العام على »مؤسسة الاسلام اليوم«: »هناك انتشار كبير للمد الشيعي في بلاد الشام وسورية على وجه الخصوص وفي عدد من بلاد العالم الاسلامي واعتقد ان جزءا من هذه الظاهرة يمكن ان نقول عنه انه تشيع سياسي, بمعنى انه ولاء للحضور السياسي لايران, ولكن هذا لا يمنع ان يكون هناك آخرون يخلطون بين الجانب السياسي والجانب العقائدي«.

واضاف ردا على سؤال من احد المتصلين في برنامج »حجر الزاوية« الذي اذاعه التلفزيون السعودي, مساء السبت, »انتشار التشيع في بلاد الشام بطرق ملتوية تستخدم الوسائل المادية لدعوة الناس لاعتناق المذهب الشيعي, ما ادى الى انتشار الحسينيات, ومحاربة كل من يقف في طريقها«.
واكد »ان هذه القضية خطيرة جدا ولها ما بعدها, مشددا على ان اهل السنة هم الاغلبية المطلقة بشكل قطعي وصارخ جدا«.

وقال العودة »ان الشعور بأن هناك تربصاً أو اختراقاً من قبل طرف ضد آخر, اوجد هذا التوتر في العلاقة بين السنة والشيعة«, موضحا ان الخلاف مع الشيعة هو خلاف في الاصول, »فليس خلافنا معهم مثل خلاف المذاهب الفقهية كما بين المالكية والشافعية في الفروع.. بل هو خلاف اصولي, خلاف في مناهج التلقي, وخلاف مع موقفهم من الصحابة الذي ينطوي على كثير من المجافاة بل ان بعضهم يتعبد الله بسبهم والتنقص منهم, حتى من الشيخين الجليلين ابو بكر وعمر رضي الله عنهما«.

ورأى العودة ان الفرق بين السنة والشيعة »كبير حتى مع المعتدلين منهم, فهناك فرق جوهري واساسي, اما الغلاة فحدث ولا حرج, حين تسمع منهم القول بتحريف القرآن, او خيانة الصديقة عائشة رضي الله عنها, وكلام فظيع عن الملأ الاول الفاضل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم«.
واضاف »نحن لا ندعو للتصادم بطبيعة الحال لا في العراق ولا في غيره, فالصدام ليس مقصدا بذاته حتى مع الكافر والمشرك, لكن لابد ان يفهم بعضنا بعضا, وندعو الى الحوار والتعايش«.

ورأى العودة ان شرارة التوتر الاولى بين السنة والشيعة كانت من العراق, معتبرا ان التمدد الشيعي في الاطار السني هو »لعب بالنار وتهديد كبير جدا للحضور الاسلامي وللشيعة وللسنة ايضا على حد سواء«.

وطالب بمعالجة سياسية بالدرجة الاولى لهذه القضية, موجها رسالته الى اصحاب القرار في ايران والعراق قائلا: »يجب ان تدركوا المخاطر وان النار تغلي تحت الرماد«.

سياسى
10-25-2006, 12:39 AM
رسالة إلى الشيخ سلمان العودة

الشيخ أحمد حسين أحمد محمد


عرفت الشيخ سلمان العودة كاتباً وداعية متميزاً وعرفت فيه الفضل والخلق الكريم وبذل الجهود التي تكللت في المملكة العربية السعودية الشقيقة بنجاح ملحوظ ادى الى انتعاش الحوار الوطني وبناء جسور الثقة بين ابناء الامة, ونحن نحبه ولا نسيء الظن به, بل لقد سعيت الى لقائه حينما كنت في تركيا وجمعنا معاً الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الا ان زحمة جدول الاعمال حالت دون إتمام هذا اللقاء.
ولقد كنت احسبه ومازلت داعيا يدرك اهمية الوحدة الاسلامية وضرورة التقريب بين ابناء الامة وكذلك استغربت من بعض ما قاله في برنامجه (حجر الزاوية) بل حزنت من تلميحاته التي لا ادري كيف تخرج من قلب داعية لله تعالى وهو يعلم انها قد تدمر جهود سنوات من العمل الجاد المضني وهي لا تصب في صالح الامة التي تواجه تحديات كبرى وخطيرة جدا لعل الدكتور حفظه الله يعرفها اكثر مني, وقبل الخوض في مقالاته فإنني اذكره بان عدم التزامه بالقواعد التي تحقق مصالح الانام وتخدم الاسلام امر مستهجن جدا وعلى رأس تلك القواعد القاعدة التي تفيد بضرورة وجود خطاب واحد لداعية الوحدة فلا يصح ان يكون له خطابان, خطاب يسره لاصحابه وخطاب يظهره ويعلنه على الملأ يخالف ما يبطنه.
أما القاعدة الثانية فهي تلك التي تؤكد على التزام العدل والاخلاص في فعل الاصلاح وانصاف الآخرين مهما اختلفنا معهم فان اصلاح العلاقات بين السنة والشيعة لا يمكن ان يتحقق الا اذا كان نابعاً من القلب صادقا مع النفس خالصا لوجه الله يهدف الى المصلحة العامة من دون اي التفات الى مصالح فئوية او طائفية ودون تغليب لمصلحة فئة على فئة اخرى وطائفة على طائفة اخرى.

وأعتقد ان الشيخ سلمان قد ابتعد عن الانصاف عندما قال ان (هناك انتشاراً كبيراً للمد الشيعي في بلاد الشام وسورية على وجه الخصوص وفي عدد من بلاد العالم الاسلامي) فما الذي يضيره في ذلك إلا اذا كان يعتقد بان الشيعة خارجون عن اطار الاسلام اما ان يعطينا هذا التقرير الطائفي فهذا ما لسنا بحاجة اليه في وقتنا هذا لاسيما والدكتور يعلم ان من يلتزم بالمذهب الامامي الشيعي لا يخضع في سبيل ذلك لإكراه او سياط الهيئات المعروفة بل هي حرية فكرية كفلها الله ورسوله للمسلمين ما دام الجميع في اطار الاسلام هذا مضافا الى انني اعتقد ان المعلومات التي يذكرها سماحته غير دقيقة وقد نشأ ذلك من الخلط بين الموقف الاسلامي الوحدوي الذي افرزته وقفة صمود المقاومة الاسلامية في لبنان في وجه اسرائيل وحلفائها وليس ذلك بسبب محاولات طائفية لتغيير المذهب بل ان محققي علماء الشيعة لا يتبنون هذه المحاولات - ان وجدت - كما كان يتبناها غيرهم, واخوف ما أخافه ان يكون هذا الخطأ في الفهم مقصودا لاثارة الاحقاد والضغائن بين المسلمين واعتقد هنا ان الدكتور سلمان وامثاله من علماء الامة مطالبون بنقد محاولات بعض العلماء لشق الصف الاسلامي الواحد المواجه لتحديات العصر الخطيرة بدلا من الحديث عن خرافة الاختراق الشيعي لاهل السنة.

إنه من الواجب علينا في هذه المرحلة تقدير وتثمين مواقف وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وفقه الله تعالى في سبيل نشر ثقافة التسامح والمحبة ونبذ الكراهية واحترام الاخر مسلما كان ام غير مسلم, وحزمه حفظه الله امام كل محاولات التمييز الطائفي او الفئوي بين مواطني المملكة بل وسائر المسلمين ولاشك ان هذه المواقف ما هي الا انطلاقة جديدة يجب على علماء المملكة الاعزاء ان يعاونوا ولي الامر على تحقيقها وانجازها على ارض الواقع.

ومن اقوال شيخنا العزيز ان (اهل السنة هم الاغلبية المطلقة بشكل قطعي وصارخ جدا) ولا ادري لماذا يحاول الدكتور سلمان دائما اطلاق هذا الكلام والذي هو اشبه مايكون برسالة تهديد للشيعة مثلما ذكر ذلك صراحة في تركيا فهل هذا الكلام تهديد فعلا ولا ادري لماذا التهديد? ام انها رسالة الى الشيعة تفيدنا بمدى الحرية التي نستطيع التمتع بها فلا يحق لنا ان نمارس حريتنا العبادية والثقافية كسائر الناس الا في حدود ضيقة جدا كمن يلقي للبائس المسكين فتات الموائد فقط من دون الطيبات, واتساءل هنا هل يجوز ذلك مع المسلم وهل هذا هو حق المسلم على اخيه المسلم ام ان هذه رسالة عطف من الشيخ على اخوانه الشيعة خوفا عليهم من غضب اهل السنة?

واسأله هل يوجد غضب حقيقة ام ان هناك من يسعى لايجاده في النفوس? خصوصا عندما يقول عفا الله عنه ان الشعور بأن هناك ترهبا او اختراقا من قبل طرف ضد اخر اوجد هذا التوتر في العلاقة بين السنة والشيعة وذلك لان هذا التربص لا يوجد وهذا الاختراق لا اساس له من الصحة ولا واقع له الا فيما شهدته وقائع الايام الاخيرة القريبة من محاولات لتغيير اعتقاد الناس واجبارهم على مذهب معين او فكر معين والدكتور يعلم ما اقصد, فاذا كان السني يشعر بهذا التربص اليوم فان الشيعي قد عانى منه كثيرا او الشعوب ليست ساذجة لتنسى الماضي بهذه السرعة ولكننا نقول دوما عفا الله عما سلف والمهم المصلحة العليا للاسلام ولبقاء هذه الامة معززة مكرمة وانا اتوقع من الدكتور وامثاله ان يقفوا معنا صفا واحدا لحفظ كيان هذه الامة وسلامتها.

من هذا المنطلق فإنني اخالف الدكتور سلمان عندما يوسع دائرة الخلاف بين السنة والشيعة ويعتبره خلافا في الاصول وانا متأكد انه خلاف في الفروع لان إلاهنا واحد ونبينا واحد وقرآننا واحد اما مناهج التلقي فالخلاف فيها من الفروع وهو مشترك بين الكثير من المذاهب الاخرى ايضا اما الصحابة فاننا نعتقد بأنهم من الجيل الاول الذي رباه النبي صلى الله عليه وسلم.... لا نعتقد بعصمتهم كما اهل السنة ايضا ونحن ان انتقدناهم في امر تاريخي فانه لا يعني التقليل من شأنهم واحترامنا لهم اما اعتقاد العوام وانصاف المتعلمين فانه ليس حجة في المذهب كما ان تكفير الشيعة ليس حجة معتبرة لدى فقهاء اهل السنة والعمدة في الاصل هو الدليل العلمي السديد ولا عصمة لعالم مهما كانت منزلته.

ختاما فإنني اود التنويه الى ان نقدي لاخي في الله الدكتور سلمان ينطلق من الحب والتقدير والاحترام وهذا النقد حقه علي فمن حقوق الاخوة ان اهدي لاخي عيوبه وها انا قد اهديتها له ولذا فإنني امد يدي اليه لنعمل سويا على معالجة امراضنا التي تنخر في الجسد الاسلامي الكبير وذلك في اطار واضح من الانصاف والعدل والمساواة والمحبة الصادقة للجميع ولا اظن ان الدكتور سلمان سيردها خائبة حاشاه من ذلك, فما عرفناه الا عاملا في سبيل تحقيق الخير للمسلمين وسيظل كذلك والحمد لله.

* عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية في دولة الكويت

سمير
11-01-2006, 01:37 AM
هذا بروحه مكفرينة السلفيين بسبب تصوفه
شنو يقصد بتصريحاته ، انه يبرا نفسه امام السلفيين ؟