سلسبيل
10-22-2006, 09:52 AM
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أعلنت شرطة مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا عن مقتل سيدة مسلمة (افغانية الاصل) وأم لستة أطفال برصاصة في الرأس أثناء مرورها بأحد شوارع المدينة مع طفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات في حادث وصفه قادة الجالية الإسلامية في كاليفورنيا بأنه يمثل جريمة كراهية.
وقالت السلطات الأمنية في المدينة إنها القت القبض على مشتبه به تعتقد الشرطة أنه أطلق الرصاصة القاتلة على السيدة عالية الأنصاري التي كانت ترتدي الحجاب ولم تكن تحمل معها أية حقيبة أو نقودا تعرضها للسرقة. واستنكر الشيخ حمزة يوسف مدير معهد الزيتونة الإسلامي في كاليفورنيا في تصريحات للصحافة خارج منزل القتيلة الجريمة قائلا إنه يرى فيها ملامح كراهية. كما قال حسن أنصاري أحد أقارب القتيلة: «إن كل ما نستطيع أن نفهمه من الحادثة أنها جريمة كراهية فلا يوجد أي سبب آخر لها».
وقالت شرطة مدينة فريمونت إن الضحية كانت في طريقها مع طفلتها الصغيرة عصر الخميس الماضي لإحضار ولديها الآخرين من مدرستهما الابتدائية عندما اقترب منها أحد الأشخاص وأطلق رصاصة واحدة على رأسها ثم انطلق هاربا بسيارة.
وقال مسؤول في الشرطة «لا نعرف حتى الآن الدافع الأساسي للجريمة ولا نعرف هل هي جريمة كراهية أو جريمة سطو عادية أو عمل عنف عشوائي»، لكن دائرة الشرطة أكدت أنها اعتقلت بعد ساعة واحدة من الحادث رجلا يبلغ من العمر 27 عاما للاشتباه في تورطه بالجريمة ورفضت الشرطة الإفصاح عن اسم المعتقل إلى أن يتم توجيه التهمة له رسميا، كما أشارت معلومات الشرطة إلى أن سبب إيقافه يعود إلى تشابه سيارته مع أوصاف السيارة التي فر بها القاتل من ساحة الجريمة. وذكرت صحيفة سافرانسرانسيكو كروانيكل أن دائرة الطب الشرعي في مقاطعة ألاميدا أرادت تشريح جثة القتيلة لكن أقاربها رفضوا ذلك لأسباب دينية.
أعلنت شرطة مدينة فريمونت بولاية كاليفورنيا عن مقتل سيدة مسلمة (افغانية الاصل) وأم لستة أطفال برصاصة في الرأس أثناء مرورها بأحد شوارع المدينة مع طفلتها البالغة من العمر ثلاث سنوات في حادث وصفه قادة الجالية الإسلامية في كاليفورنيا بأنه يمثل جريمة كراهية.
وقالت السلطات الأمنية في المدينة إنها القت القبض على مشتبه به تعتقد الشرطة أنه أطلق الرصاصة القاتلة على السيدة عالية الأنصاري التي كانت ترتدي الحجاب ولم تكن تحمل معها أية حقيبة أو نقودا تعرضها للسرقة. واستنكر الشيخ حمزة يوسف مدير معهد الزيتونة الإسلامي في كاليفورنيا في تصريحات للصحافة خارج منزل القتيلة الجريمة قائلا إنه يرى فيها ملامح كراهية. كما قال حسن أنصاري أحد أقارب القتيلة: «إن كل ما نستطيع أن نفهمه من الحادثة أنها جريمة كراهية فلا يوجد أي سبب آخر لها».
وقالت شرطة مدينة فريمونت إن الضحية كانت في طريقها مع طفلتها الصغيرة عصر الخميس الماضي لإحضار ولديها الآخرين من مدرستهما الابتدائية عندما اقترب منها أحد الأشخاص وأطلق رصاصة واحدة على رأسها ثم انطلق هاربا بسيارة.
وقال مسؤول في الشرطة «لا نعرف حتى الآن الدافع الأساسي للجريمة ولا نعرف هل هي جريمة كراهية أو جريمة سطو عادية أو عمل عنف عشوائي»، لكن دائرة الشرطة أكدت أنها اعتقلت بعد ساعة واحدة من الحادث رجلا يبلغ من العمر 27 عاما للاشتباه في تورطه بالجريمة ورفضت الشرطة الإفصاح عن اسم المعتقل إلى أن يتم توجيه التهمة له رسميا، كما أشارت معلومات الشرطة إلى أن سبب إيقافه يعود إلى تشابه سيارته مع أوصاف السيارة التي فر بها القاتل من ساحة الجريمة. وذكرت صحيفة سافرانسرانسيكو كروانيكل أن دائرة الطب الشرعي في مقاطعة ألاميدا أرادت تشريح جثة القتيلة لكن أقاربها رفضوا ذلك لأسباب دينية.