فاتن
10-21-2006, 03:27 PM
الخاطفون يشترطون 400 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه
الجزائر: بوعلام غمراسة
تشد أوساط المال والأعمال والصحف بالجزائر، قضية مثيرة تتعلق باختطاف نجل أحد أكبر الأثرياء في مناطق الجنوب. واللافت أن الحادثة تندرج في سياق سلسلة أعمال اختطاف مست العديد من أثرياء البلد، وغالبا مع يطلب الخاطفون فدية من عشرات آلاف الملايير، في مقابل إطلاق سراح المختطف.
اختفى عبد الغني دقة، نجل الملياردير «السوفي» محمود دقة، رجل الأعمال الشهير السبت الماضي، في ظروف تبقى غامضة بالنسبة لأهل منطقة وادي سوف (650 كلم جنوب شرق العاصمة)، لكنها واضحة جلية بالنسبة لمصالح الأمن، حيث تنسب عملية الاختطاف إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، التي تعتبر الاختطاف وطلب الفدية أحد أدوات الحرب التي تشنها منذ التأسيس عام 1998.
ونقلت تقارير صحافية عن عائلة عبد الغني، انه كان برفقة حارس مزرعة يملكها، عندما اعترضت طريقه جماعة مسلحة يجهل عددها، أمرته بالخروج من السيارة التي كان يقودها وتوجهت به إلى مكان غير معروف. وقال أحد أبناء المختطف، إنه خرج من البيت في الصباح إلى ضياع تملكها العائلة، يتفقد أوضاعها وهو عمل روتيني يقوم به عبد الغني دقة، 39 سنة، منذ أن تخلى عن مهنة التدريس قبل مدة. وفي الوقت الذي كان يتنقل من مزرعة إلى مزرعة أخرى على متن سيارة رباعية الدفع، فوجئ بمسلحين يستوقفونه.
وأفادت أسرة المختطف، أن المسلحين اتصلوا هاتفيا بوالده بعد يومين من الحادثة، وطالبوه بمبلغ مالي بالدينار الجزائري يعادل 400 ألف دولار أميريكي، في مقابل إطلاق سراحه.
الجزائر: بوعلام غمراسة
تشد أوساط المال والأعمال والصحف بالجزائر، قضية مثيرة تتعلق باختطاف نجل أحد أكبر الأثرياء في مناطق الجنوب. واللافت أن الحادثة تندرج في سياق سلسلة أعمال اختطاف مست العديد من أثرياء البلد، وغالبا مع يطلب الخاطفون فدية من عشرات آلاف الملايير، في مقابل إطلاق سراح المختطف.
اختفى عبد الغني دقة، نجل الملياردير «السوفي» محمود دقة، رجل الأعمال الشهير السبت الماضي، في ظروف تبقى غامضة بالنسبة لأهل منطقة وادي سوف (650 كلم جنوب شرق العاصمة)، لكنها واضحة جلية بالنسبة لمصالح الأمن، حيث تنسب عملية الاختطاف إلى «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، التي تعتبر الاختطاف وطلب الفدية أحد أدوات الحرب التي تشنها منذ التأسيس عام 1998.
ونقلت تقارير صحافية عن عائلة عبد الغني، انه كان برفقة حارس مزرعة يملكها، عندما اعترضت طريقه جماعة مسلحة يجهل عددها، أمرته بالخروج من السيارة التي كان يقودها وتوجهت به إلى مكان غير معروف. وقال أحد أبناء المختطف، إنه خرج من البيت في الصباح إلى ضياع تملكها العائلة، يتفقد أوضاعها وهو عمل روتيني يقوم به عبد الغني دقة، 39 سنة، منذ أن تخلى عن مهنة التدريس قبل مدة. وفي الوقت الذي كان يتنقل من مزرعة إلى مزرعة أخرى على متن سيارة رباعية الدفع، فوجئ بمسلحين يستوقفونه.
وأفادت أسرة المختطف، أن المسلحين اتصلوا هاتفيا بوالده بعد يومين من الحادثة، وطالبوه بمبلغ مالي بالدينار الجزائري يعادل 400 ألف دولار أميريكي، في مقابل إطلاق سراحه.