المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويتيون أحيوا «يوم القدس»: المقاومة المسلحة السبيل الوحيد لاسترجاع المقدسات



سلسبيل
10-21-2006, 02:05 AM
http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200610/lc10-102106.pc.jpg

رجال دين وسياسيون دعوا لتقديم كل أشكال الدعم للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية

كتب عباس دشتي


أحيت العديد من القوى السياسية والفعاليات الدينية في الكويت يوم القدس العالمي، حيث بادر المشاركون بالاستنكار والاستهجان والادانة للاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني، وكذلك استنكار المساندة والغطاء الدولي لجرائم العدو الصهيوني من قبل الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكه، كما هنأوا الشعب اللبناني على انتصاره الباهر في مقاومته للعدوان الاسرائيلي وانهاء اسطورة الجيش الذي لا يقهر، واعلن هؤلاء المساندة والمساهمة وتقديم كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي لنصرة المقاومة الفلسطينية والمقاومة الباسلة في لبنان الصمود والتحدي.

فتحت عنوان «مواجهة التحديات الحضارية» اقام المكتب السياسي لحركة التوافق الوطني الاسلامية في ديوان سماحة السيد محمد باقر الموسوي المهري ـ أمين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت مؤتمر القدس السنوي الرابع، واداره الاستاذ د.عبداللطيف عيسى بن نخي، وقدم تم عرض ابحاث حول محاور المؤتمر ضمن فعاليات اليوم الاول للمؤتمر.

في البداية شدد د.عبداللطيف بن نخي على تميز المؤتمر انطلاقا من انه نابع عن الاحداث المهمة التي سبقت عقد هذا المؤتمر، فهذا المؤتمر يعقد بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان، وقد ترافق مع هذا العدوان العديد من الوقائع التي تستحق الوقوف عندها وتحليلها وتقييم اثرها على مستقبل القدس.

قضية عالمية

ثم افتتح راعي المؤتمر سماحة السيد محمد باقر الموسوي المهري فعاليات المؤتمر بكلمة قال فيها ان مسألة القدس تعتبر قضية عالمية لا تختص بطائفة دون اخرى او بقومية دون اخرى او بمذهب معين او بدين خاص بل قضية احتلال القدس العزيز والسيطرة على هذا المكان المقدس من قبل الصهاينة المجرمين قضية عالمية يهتم بها المسلمون والمسيحيون والعرب والعجم وغيرهم من القوميات ويهتم بها جميع الشرفاء والاحرار واصحاب الضمائر الحية في العالم حتى ولو كانوا غير مسلمين ولكن الاهتمام الواقعي والجدي والعملي والسعي لانقاذ هذا المسجد العظيم والاراضي المحتلة من ايدي الصهاينة يتجسد في موقف بعض الدول الاسلامية مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي موقف الجمهورية العربية السورية وفي حركة المقاومة اللبنانية الوطنية الاسلامية، وفي بعض الحركات الاخرى المخلصة، لذا يجب على جميع المسلمين وجميع الدول العربية واصحاب الضمائر دعم واسناد وتأييد هذه الدول والحركة الاسلامية اللبنانية وقائدها حتى يتمكنوا من تحرير القدس واخراج المحتلين من الاراضي الفلسطينية باذن الله تعالى وخصوصا بعدما سطرت المقاومة اللبنانية اروع ملاحم البطولة والفداء والتضحية وحطمت شوكة وغطرسة اسرائيل المجرمة.

واكمل ان مشكلة العدو الاسرائيلي مع المسلمين وخصوصا مع المقاومة الاسلامية في لبنان ومع المقاومة الفلسطينية تعتبر مشكلة معقدة ومعضلة كبيرة اذ ان اسرائيل تحاول السيطرة على بلاد المسلمين من النيل الى الفرات وان تهيمن على المنطقة وتنزع السلاح من ايدي المقاومة بمساعدة الدول العظمى ليعيش الشعب الاسرائيلي في امن وامان بعيدا عن صواريخ المقاومة وعملياتها الاستشهادية، مشيرا الى الحقيقة ان اسرائيل جرثومة الفساد والارهاب وهي غدة سرطانية وجدت في جسم العالم العربي والاسلامي فيجب استئصالها وقطعها حتى يصبح هذا الجسم طاهرا من الامراض والخبائث ويعيش العالم في خير وسلام ولذا على الشعوب الاسلامية ان تعمل كل ما في وسعها لاجل حل هذه المشكلة الخطيرة التي تهم العالم اجمع وألا تنتظر من دولهم وحكوماتهم ان تعمل شيئا لتحرر الاراضي الفلسطينية من ايدي الصهاينة المجرمين ومن الواضح ان المنظمات الدولية ولجان حقوق الانسان وهيئة الامم المتحدة لا تعمل شيئا او لا تريد ان تفعل شيئا لاجل خلاص المسلمين واراضيهم المحتلة في الصهاينة خذلهم الله تعالى.

واكد ان المرجعية الشيعية ترى ضرورة الوقوف بحزم امام اعداء الاسلام والتصدي للسلطات الاسرائيلية الحاكمة وتعتبر ان بقاء هذه الدويلة اللقيطة يسبب تقاعس وتخاذل وخضوع بعض السلطات العربية امام ضغوطات اسياد اسرائيل المجرمة، وبالرغم من وضوح عدم جواز الصلح مع اسرائيل من الناحية الشرعية نرى بعض علماء المسلمين يفتون بجواز الصلح معها قائلين: تجوز الهدنة مع اسرائيل مطلقة ومؤقتة اذا رأى ولي الامر مصلحة في ذلك لقوله تعالى «فان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله»، ولقوله تعالى: (والصلح خير) مستشهدا بصلح النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية مع اهل مكة المشركين على ترك الحرب عشرين عاما وقد اجاز بعضهم - علماء السنة - زيارة المسجد الاقصى والصلاة فيه في ظل الاحتلال حتى يسود التفاهم بين المسلمين والصهاينة قائلا لا تشد الرحال إلا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى.
وأكد المهري أن الصلح والجلوس على مائدة المفاوضات مع اسرائيل لا يجوز من الناحية الشرعية وإن يوم القدس العالمي هو يوم الصرخة الكبرى على اسرائيل وأسيادها ويوم الاسلام العظيم ويوم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوم الجهاد مع اعداء الله، ويوم كشف المتآمرين على المقاومة الاسلامية البطلة.

نصر مشترك

بعد ذلك ألقت خالدة علي حسين المحمد علي - نائب امين عام حركة التوافق الوطني الاسلامية - عضو المكتب السياسي بكلمة مشيرة الى ان الحرب الصهيونية الشاملة الاخيرة على لبنان اضفت الواقعية العملية على امكانية المواجهة الميدانية والانتصار فيها من قبل العرب والمسلمين.
وقالت ان الكيان الصهيوني وضع سقفاً عالياً عند الشروع بالأعمال الحربية الاجرامية، وسرعان ما انخفض سقف تلك الشروط الى ان تلاشت، وادى ذلك بكبار القادة الصهاينة بالاعتراف بالهزمية النكراء التي اصابتهم اما على الصعيد العربي الرسمي، فقد انشغل العرب بهوية وطائفية الحرب فهل هو انتصار عربي او ايراني ام لبناني؟ ام هل هو انتصار للمسلمين الشيعة؟ إلا ان قائد المقاومة الاسلامية في لبنان سماحة السيد حسن نصرالله وبكل تواضع اشرك الجميع بالنصر من الذين ساهموا بالقتال ميدانياً مروراً بأنواع الدعم المادي والسياسي والثقافي والاجتماعي، الى الذي آلمه قلبه على لبنان وشعبه وهو جالس في بيته، فهم جميعاً شركاء بالمقاومة والنصر.

هويتنا الإسلامية

اما الشيخ علي محمد الجدي - استاذ بحوزة النورين النيرين (ع) فقال بأن بيت المقدس يمثل هويتنا الاسلامية العربية، فمتى الامة تمسكت بهذا الحق فقد كتبت لنفسها العزة والشموخ والاحترام من العالم وباقي الامم التي تعيش معنا على وجه البسيطة فالأمة التي تقدم ثوابتها الشرعية وتحافظ على استقلاليتها امة محترمة لها كبرياءها الشرعي.

وأضاف: مضى ما يقارب سبعين عاما على تدنيس هذه البلاد المباركة من الصهاينة المجرمين اصحاب دولة العصابات المتوحشة قتلة الاطفال والنساء والأمة للأسف نائمة بل ساهم بعض اهلها في تحجيم القضية الفلسطينية من قضية اسلامية عالمية الى قضية عربية قومية اقليمية ومن قضية عربية الى قضية فلسطينية لا يمكن لأي مسلم صادق او عربي غيور ان يتكلم فيها لانها تخص الاخوة الفلسطينيين وهذا تدخل في شؤون الغير. فإلى متى هذا الاحتلال والى متى هذا التغافل وأين تلك الشعارات العربية البراقة وأين التباكي على القدس الشريف؟!

وأشاد الجدي بصمود المقاومة اللبنانية قائلاً بأن هذا الصمود فتح عين البصيرة عن تلك الحقبة التاريخية السياسية لهذه الامة المسماة «بالنكسة العربية» التي فقدنا فيها بيت المقدس الشريف.

منعطف

أول بحوث المؤتمر كانت لزهير عبدالهادي المحميد - أمين عام حركة التوافق الوطني الاسلامية - رئيس مكتب الدراسات الاستراتيجية حيث سخر من حجة عدم توازن القول مع اسرائيل ميدانياً مشيرا الى النصر الذي حققته المقاومة اللبنانية قائلاً ان المقاومة الاسلامية في لبنان ولدهشة الجميع كانت على استعداد بفعالية لهذا الاعتداء، وقد انهت بلا رجعة اسطورة الجيش الذي لا يقهر في هذه الحرب واثبتت أن جيش الكيان الصهيوني ما هو إلا جيش كسائر الجيوش وإمكانية الحاق الهزيمة به ميسورة بعد الاخذ بأسباب القوة والتدبر المحكم، كما ان المقاومة الاسلامية في لبنان بصمودها مع الشعب اللبناني وانتصارها على هذا الجيش قد حققت انتصاراً اكبر من حجم لبنان الجغرافي بكثير، فهو في الحقيقة منعطف على المستوى الاستراتيجي والتخطيط للمنطقة ومستقبلها حيث اسقط حزب الله في لبنان عددا كبير من المعادلات والمخططات الاستراتيجية، بل انه اصبح من اللاعبين والراسمين لقوانين اللعبة الاستراتيجية الجديدة على المستوى الدولي وقد فاق في ذلك الانظمة العربية الرسمية التي لعبت طوال هذه السنين ادواراً هامشية مكملة الاستراتيجيات الغير.

بعد ذلك شرع فضيلة الشيخ علي حسن غلوم - امام مسجد خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم بمعالجة المحور الحضاري موضحا اصول مصطلح (العلمانية) وعلاقته بالدين والفلسفة، مؤكدا ابقاء الدين وترسخه على الرغم من كل محاولات التقليل منه او ضربه.

دعم مطلق

ومن جهة أخرى أعلن المشاركون في احياء يوم القدس العالمي في جامع شعبان الليلة قبل الماضية دعمهم المطلق لقضية العرب والمسلمين المركزية قضية فلسطين المحتلة مدينين بشدة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني.

واستنكر ممثلو القوى السياسية المختلفة، بمشاركة كل من كريمة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الراحل الامام الخميني الدكتورة زهراء مصطفوي وعضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال استنكروا المساندة الدولية لجرائم العدو الصهيوني من قبل الاستكبار العالمي، مؤكدين ان المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لاسترجاع المقدسات والاراضي المحتلة.

بداية قال الامين العام للتحالف الاسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق ان القضية الفلسطينية هي اسمى واعظم قضية انسانية يتلخص فيها صراع الحق والباطل مضيفاً ان الدفاع عن هذه القضية يمثل ابرز تكليف في تاريخنا المعاصر عبر التصدي للهيمنة الامريكية الصهيونية، والحفاظ على فكر المقاومة وحالها في ظل تنامي وتعاظم امتنا الاسلامية من خلال امرين: الاول هو موقف الشعوب المسلمة على اختلاف طوائفها من المساس بنبيها الكريم من الاهانة التي باركها الكفر العالمي والموقف الآخر هو ما شاهدناه خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في حرب تاريخية واستراتجية، التي كان للكويت حكومة وشعباً دور كبير في دعم الصمود الذي نتمنى ان يترسخ اكثر في المسقبل داعياً الى ضرورة دراسة الواقع السياسي لامتنا من خلال المشروع الامريكي الصهيوني الذي سقطت جميع اوراقهم في افغانستان والعراق ولبنان، وبقيت امامهم ورقة واحدة هي ورقة تمزيق الامة من خلال فتنة طائفية مبيناً ان الاسلام يعيش معركة وجود ستنتهي بزوال اسرائيل من الوجود وعزة المسلمين.

نصف عيني

ثم تحدثت الامين العام للمنظمات غير الحكومية الداعمة للشعب الفلسطيني وكريمة الامام الخميني د. زهراء مصطفوي سائلة: لماذا تدفع امريكا اكثر من 3 مليارات لقتل الشعب الفلسطيني؟ ولماذا تبني اسرائيل الجدار لحبس الفلسطينيين؟ ولماذا يسكت العالم عن هذه الجرائم؟ واين دور الامم المتحدة في احلال الامن والامان وقد مضى على انشائها اكثر من 50 عاماً؟

واضافت ان اسرائيل تملك 50 الف رأس نووي ولم توقع على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية بينما ينظر العالم بنصف عين الى ايران عندما تريد ان تستخدم الطاقة النووي السلمية مشيرة الى ان الاحصائيات الامريكية كشفت في حرب الاسرائيلية الاخيرة عن وجهها الحقيقي القبيح في وقف العدوان على لبنان لعلها تكسب موقفاً سياسياً في القضاء على المقاومة الاسلامية ودفعت لاسرائيل 3.5 مليارالت لاستمرار الحرب، وعندما رفعت اسرائيل الراية البيضاء في عدم القدرة على مواجهة حزب الله فضغطت على الامم المتحدة للضغط على لبنان.

وطالبت مصطفوي بضرورة حفظ الوحدة والاخوة بين المسلمين لان العدو يحاربنا عبر سلاحين، سلاح النار كما في المعارك العسكرية، وسلاح اخر لا يقل خطورة وفتكاً وهو سلاح التفرقة بينكم، على الرغم من ربنا وكتابنا ونبينا وقبلتنا واحدة مختتمة بالقول: «إذا عاهدنا واخلصنا بعضنا البعض لاستطعنا ازالة المشروع الصهيوني من الوجود.

تجسيد للوحدة

من جانبه تحدث عضو المكتب السياسي في حركة حماس محمد نزال مشيراً الى ان احياء الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك كيوم للقدس العالمي هو تجسيد عملي لوحدة الامة والتضامن مع قضاياها.

وأضاف: ان الشعب الفلسطيني يؤكد لكم ان الحصار الاقتصادي وتجويع الشعب هناك لم تفت في عضدهم ولم تعثر منطلقاتهم، موضحاً ان الضغوط الكبيرة والمتواصلة للقضاء على حركة (حماس) متميز الى ان المطلوب هو اسقاط النموذج السياسي الاسلامي، لان المقاومة الاسلامية في لبنان كما في فلسطين شكلت مصدر إلهام للأمة، وإلا في موازين القوة المادية لا يمكن لحزب الله ان يدحر ويهزم الجيش الاسرائيلي ذو العديد والعدة حيث انقل لكم من مصادر امريكية ان قتلى الصهاينة بلغ 350 و150 جريحاً اضافة الى ما يزيد عن 100 دبابة ميكافا، ولكن من المؤسف ازاء هذا الانتصار يأتي من يقول ان رجال حزب الله في لبنان لم ينتصروا، بينما قادة العدو يشكلون لجاناً للتحقيق لبحث هزيمة جيشهم.

بداية السقوط

ثم تحدث نائب رئيس حزب الامة د.عواد الظفيري قائلاً: «ان النصر الكبير الذي حققه حزب الله هو بداية لسقوط المشروع الصهيوني في الامة وقد اصدر حزب الامة منذ بداية العدوان فتوى تبارك بالجهاد الذي قام به السيد حسن نصر الله ورجاله، ليواجه فتاوى المغرضين الذين يريدون تفتيت الامة داعياً الحكومات العربية والاسلامية الالتفات الى آمال وتطلعات شعوبها لاسترداد الاقصى الشريف، مؤكداً على حق ايران في امتلاك الطاقة النووية.

الرد الأكبر

بعد ذلك اشاد النائب د. ناصر الصانع بالانتصار الذي حققته المقاومة اللبنانية لافتاً الى ان الشعب العربي والاسلامي عاش في الصيف الماضي المواجهة الشريفة لحزب الله ضد العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي حاول البعض ان يلمز عبر منافذ طائفية انها حرب ايرانية بالوكالة مؤكداً بأن وحدة المسلمين اكبر رد على اولئك الذين يلعبون على الطائفية كاشفاً ان مجلس الامة انشأ رابطة المدافعين عن القضية الفلسطينية منذ المجلس الماضي ونتمنى ان يتم تسجيل عدد كبير من النواب بهذه الرابطة.
ثم تحدث د.عبدالواحد الخلفان من حركة العدلة والسلام قائلاً: «ان الامة كانت تشعر بالهزيمة والانكسار، ولكن انتصار حزب الله فرض معادلات جديدة في المنطقة، وعزز روح المقاومة والصمود في العالم.
واخيراً قال ممثل تجمع الميثاق الوطني محمد بهبهاني يان الشعب الفلسطيني سيتجاوز المحنة بوعيه مضيفاً انه نتيجة ضعف المسلمين تجرأوا بالاعتداء على اقدس شخصية المتمثلة بالنبي الاكرم. بيان بمناسبة يوم القدس العالمي

السلام على المسجد الاقصى.. قبلة المسلمين وموضع الرحمة والبركات.. وموطن الانبياء العظام صلوات الله عليهم.. السلام على بيت المقدس.. ومسرى خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وملتقى اولياء الله سبحانه.. والسلام على القدس الشريف.. رمز الحرية والكرامة والفداء.
نحن المجتمعين في مسجد الحاج شعبان في دولة الكويت بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي اسسه الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قدس سره)، ومن خلال هذا الحشد الجماهيري المبارك نؤكد على الآتي:

¼ نعلن عن دعمنا المطلق لقضيتنا المركزية ـ قضية فلسطين المحتلة ـ وتأييدنا للشعب الفلسطيني البطل، في مقاومته للاحتلال الصهيوني البغيض.
¼ ندين وبشدة الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني وانتهاك حقوق الانسان في الاراضي المحتلة واغتيال الابرياء وسفك الدماء، وتدمير البنى التحتية على مرأى من المنظمات الدولية والمجتمع الدولي الصامت.

¼ نستنكر المساندة والغطاء الدولي لجرائم العدو الصهيوني من قبل الاستكبار العالمي ومن يدور في فلكه، وعلى رأسه الولايات المتحدة الامريكية، الداعم الرئيسي للارهاب الاسرائيلي.
¼ نؤكد على ان المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لاسترجاع مقدساتنا وأرضنا المحتلة، وندعو الى رص الصفوف واعلان الوحدة بين ابناء الامة.

¼ نتقدم بالتنهئة والتبريكات للشعب اللبناني البطل على انتصاره الباهر في مقاومته للعدوان الاسرائيلي وتكبيده فلول جيشه المنهزمة للخسائر الفادحة في الارواح والمعدات، وانهاء اسطورة الجيش الذي لا يقهر، ونخص بالتهنئة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله (حفظه الله).
¼ نعلن عن تقديم كافة اشكال الدعم المادي والمعنوي، لنصرة الانتفاضة الفلسطينية وللمقاومة الباسلة في لبنان الصمود والتحدي، حتى تحقيق النصر القريب باذن الله.

المشاركون في مهرجان يوم القدس العالمي

الكويت 2006/10/19

yasmeen
10-21-2006, 01:22 PM
كلام جميل
ولكن هل سيرسلون ابنائهم للمقاومة المسلحة
ام سيقاومون بأبناء الآخرين ؟

Osama
10-21-2006, 06:15 PM
الله ينصر عباده في فلسطين
ولكن الخشية من ظهور دولة طالبان هناك بدلا من اسرائيل
فنضطر الى الترحم على ايام الصهاينة