زوربا
10-20-2006, 03:35 PM
حاول من قبل بيع أراض على القمر
بكين ـ رويترز
رفع رجل أعمال صيني دعوى قضائية ضد هيئة تجارية مسؤولة منعته من بيع «أكياس معبأة بهواء كأس العالم» ومن تعبئة «هواء اولمبياد 2008» في زجاجات وبيعها.
وسبق أن سعى لي جي، الذي يصف نفسه بالرئيس التنفيذي لسفارة القمر لدى الصين، لبيع ارض على القمر، كما حاول أن يحصل على ترخيص ببيع «هواء كأس العالم» مقابل 50 يوان (30. 6 دولار) للكيس لعشاق كرة القدم، الذين لم يستطيعوا السفر الى ألمانيا التي استضافت كأس العالم 2006.
وكانت فكرته هي أن يعلق عشاق كرة القدم الكيس البلاستيكي الأخضر حول أعناقهم ويتنفسون الهواء أثناء مشاهدة مباريات الكرة على شاشات التلفزيون.
وقالت صحيفة «بكين نيوز» إن مكتب الصناعة والتجارة في تشاويانغ رفض طلبه على أساس أن تعبئة «هواء خاص من أماكن خاصة» غير مصنف على انه «نشاط صناعي».
وفي المحكمة رفض لي جي مبدأ أن بيع الهواء نشاط غير واضح المعالم، واتهم المكتب بمنعه من ممارسة نشاط «لا يتاح سوى مرة كل أربعة أعوام». وقال لي جي «الهواء الخاص من أماكن خاصة.. الذي أتحدث عنه يشمل الأولمبياد وميدان السلام السماوي وجبال إيفرست... والقمر وأماكن تربية الخنازير وحقولا قرب اصطبلات لترويض الخيل وحظائر خراف وحتى هواء المحكمة الجزئية الثالثة في تشاويانغ».
وقالت الصحيفة إن لي استعان بقصة تدرس لأطفال المدارس الابتدائية كدليل أمام المحكمة واسمها «الثعلب الصغير يبيع الهواء». وتحكي قصة ثعلب ماكر يفتتح مشروعا لبيع الهواء في مدينة ملوثة و«تزدهر تجارته».
وتساءل لي أمام المحكمة «لا يمكن أن يدعو كتاب مدرسي لمخالفة القوانين، أليس كذلك؟».
بكين ـ رويترز
رفع رجل أعمال صيني دعوى قضائية ضد هيئة تجارية مسؤولة منعته من بيع «أكياس معبأة بهواء كأس العالم» ومن تعبئة «هواء اولمبياد 2008» في زجاجات وبيعها.
وسبق أن سعى لي جي، الذي يصف نفسه بالرئيس التنفيذي لسفارة القمر لدى الصين، لبيع ارض على القمر، كما حاول أن يحصل على ترخيص ببيع «هواء كأس العالم» مقابل 50 يوان (30. 6 دولار) للكيس لعشاق كرة القدم، الذين لم يستطيعوا السفر الى ألمانيا التي استضافت كأس العالم 2006.
وكانت فكرته هي أن يعلق عشاق كرة القدم الكيس البلاستيكي الأخضر حول أعناقهم ويتنفسون الهواء أثناء مشاهدة مباريات الكرة على شاشات التلفزيون.
وقالت صحيفة «بكين نيوز» إن مكتب الصناعة والتجارة في تشاويانغ رفض طلبه على أساس أن تعبئة «هواء خاص من أماكن خاصة» غير مصنف على انه «نشاط صناعي».
وفي المحكمة رفض لي جي مبدأ أن بيع الهواء نشاط غير واضح المعالم، واتهم المكتب بمنعه من ممارسة نشاط «لا يتاح سوى مرة كل أربعة أعوام». وقال لي جي «الهواء الخاص من أماكن خاصة.. الذي أتحدث عنه يشمل الأولمبياد وميدان السلام السماوي وجبال إيفرست... والقمر وأماكن تربية الخنازير وحقولا قرب اصطبلات لترويض الخيل وحظائر خراف وحتى هواء المحكمة الجزئية الثالثة في تشاويانغ».
وقالت الصحيفة إن لي استعان بقصة تدرس لأطفال المدارس الابتدائية كدليل أمام المحكمة واسمها «الثعلب الصغير يبيع الهواء». وتحكي قصة ثعلب ماكر يفتتح مشروعا لبيع الهواء في مدينة ملوثة و«تزدهر تجارته».
وتساءل لي أمام المحكمة «لا يمكن أن يدعو كتاب مدرسي لمخالفة القوانين، أليس كذلك؟».