مجاهدون
10-20-2006, 01:03 AM
أقر كاهن الخميس أنه اعتاد على التوجه عارياً إلى حمام الساونا مع النائب الجمهوري السابق مارك فولي، قبل عقود، عندما كان الأخير صبياً في فلوريدا، غير أنه أنكر وجود علاقة جنسية بينهما.
ووصف الكاهن أنطوني ميرسيكا، الذي تحدث عبر الهاتف من منزله بجزيرة غوزو المالطية، التقرير الذي اوردته صحيفة "سارسوتا هيرالد تريبيون" بأنه "مبالغ فيه."
وقال "لقد كنا أصدقاء ونثق بعضنا ببعض كإخوة، وأحببنا بعضنا البعض كإخوة."
وحول سؤال عما إذا كانت العلاقة بينهما جنسية في طبيعتها، رد الكاهن "لا لم تكن كذلك"، بحسب الأسوشيتد برس.
وجاء تعليقات الكاهن ميرسيكا بعد أن نشرت صحيفة فلوريدا تقريراً صحفياً الخميس مقتبسة عنه قوله في مقابلة صحفية إنه كانت له علاقة "غير سوية" لمدة عامين مع فولي في عقد الستينيات من القرن العشرين، من ضمنها إجراء تدليك للصبي عارياً.
وقال محرر الصحيفة، مايك كونللي الخميس إن التقرير الصحفي صحيح ودقيق، بما في ذلك الإشارة إلى ما قاله ميرسيكا ذات ليلة من أنه كان في حالة ذهول جراء تعاطيه لدواء بسبب انهيار عصبي كان قد أصيب به ولا يذكر ما حدث في ذلك الوقت.
وقال كونللي إن المراسل الصحفي تحدث إلى الكاهن أربع مرات بالأمس وراجعا معاً الحكاية بعناية، وبخاصة ما حدث تلك الليلة"، مشيراً إلى أن الصحيفة سردت الحكاية بدقة كما قالها الكاهن.
وكان السيناتور الجمهوري السابق مارك فولي، المتهم بالتحرش الجنسي بقاصر، قد قال عبر محامية إنه كان ضحية لاستغلال جنسي من قبل رجل دين أثناء مراهقته، غير انه أكد تحمله المسؤولية كاملة تجاه الرسائل المعيبة التي أرسلها إلى بريد احد المراهقين الالكتروني.
وكالة الأسوشيتد برس نقلت عن محامي فولي دايفيد روث قوله، إن موكله تعرض للاستغلال الجنسي بين سني عمره 13 و 15، ولم يعطي المحامي للوكالة توضيحات إضافية تتعلق باسم رجل الدين أو الكنيسة التي ينتمي إليها، علماً أن فولي كاثوليكي.
وأضاف روث أن فولي يريد من كل الناس أن يعرفوا أنه شاذ جنسياً، معتبراً أن هذا الاعتراف المفاجئ هو جزء من رحلة العلاج التي يخضع لها السيناتور الجمهوري المستقيل، مؤكداً أن موكله كان تحت تأثير الكحول أثناء كتابه الرسائل.
وأكد المحامي للوكالة أنه لا يعتبر الجرح الذي تعرض له في طفولته جراء إساءة معاملته جنسياً مبرراً لرسائله الإلكترونية المشينة، عارضاً تحمل المسؤولية كاملة.
وكانت شبكة ABC الأمريكية التي أثارت الموضوع قد بثت الأسبوع الماضي ما يؤكد أن فولي قطع أحد جلسات التصويت في الكونغرس ليرسل رسائل إلى مراهق يعرب فيها عن اشتياقه له.
من جهته، عبر البيت الأبيض السبت عن استيائه و"خيبة أمله" بشأن مزاعم حول رسائل إلكترونية، تتضمن تحرشاً جنسياً بمراهق (16 عاماً) عمل مراسلاً في مجلس النواب الأمريكي لفترة مؤقتة موجهة من النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مارك فولي.
وكان فولي قد قدم استقالته الجمعة بعد نشر رسائله الإلكترونية التي تحتوي على عبارات التحرش الجنسي بالمراهق، وصوّت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع على فتح تحقيق حول تلك الرسائل.
وجاء التصويت بعد أن كشف السيناتور الذي كان يشرف على عمل الفتى أنّه علم بشأن تلك الرسائل في أواخر العام الماضي، وأنّه نبّه فولي لضرورة أن يكون "واعيا" بشأن تصرّفه.
ووصف الكاهن أنطوني ميرسيكا، الذي تحدث عبر الهاتف من منزله بجزيرة غوزو المالطية، التقرير الذي اوردته صحيفة "سارسوتا هيرالد تريبيون" بأنه "مبالغ فيه."
وقال "لقد كنا أصدقاء ونثق بعضنا ببعض كإخوة، وأحببنا بعضنا البعض كإخوة."
وحول سؤال عما إذا كانت العلاقة بينهما جنسية في طبيعتها، رد الكاهن "لا لم تكن كذلك"، بحسب الأسوشيتد برس.
وجاء تعليقات الكاهن ميرسيكا بعد أن نشرت صحيفة فلوريدا تقريراً صحفياً الخميس مقتبسة عنه قوله في مقابلة صحفية إنه كانت له علاقة "غير سوية" لمدة عامين مع فولي في عقد الستينيات من القرن العشرين، من ضمنها إجراء تدليك للصبي عارياً.
وقال محرر الصحيفة، مايك كونللي الخميس إن التقرير الصحفي صحيح ودقيق، بما في ذلك الإشارة إلى ما قاله ميرسيكا ذات ليلة من أنه كان في حالة ذهول جراء تعاطيه لدواء بسبب انهيار عصبي كان قد أصيب به ولا يذكر ما حدث في ذلك الوقت.
وقال كونللي إن المراسل الصحفي تحدث إلى الكاهن أربع مرات بالأمس وراجعا معاً الحكاية بعناية، وبخاصة ما حدث تلك الليلة"، مشيراً إلى أن الصحيفة سردت الحكاية بدقة كما قالها الكاهن.
وكان السيناتور الجمهوري السابق مارك فولي، المتهم بالتحرش الجنسي بقاصر، قد قال عبر محامية إنه كان ضحية لاستغلال جنسي من قبل رجل دين أثناء مراهقته، غير انه أكد تحمله المسؤولية كاملة تجاه الرسائل المعيبة التي أرسلها إلى بريد احد المراهقين الالكتروني.
وكالة الأسوشيتد برس نقلت عن محامي فولي دايفيد روث قوله، إن موكله تعرض للاستغلال الجنسي بين سني عمره 13 و 15، ولم يعطي المحامي للوكالة توضيحات إضافية تتعلق باسم رجل الدين أو الكنيسة التي ينتمي إليها، علماً أن فولي كاثوليكي.
وأضاف روث أن فولي يريد من كل الناس أن يعرفوا أنه شاذ جنسياً، معتبراً أن هذا الاعتراف المفاجئ هو جزء من رحلة العلاج التي يخضع لها السيناتور الجمهوري المستقيل، مؤكداً أن موكله كان تحت تأثير الكحول أثناء كتابه الرسائل.
وأكد المحامي للوكالة أنه لا يعتبر الجرح الذي تعرض له في طفولته جراء إساءة معاملته جنسياً مبرراً لرسائله الإلكترونية المشينة، عارضاً تحمل المسؤولية كاملة.
وكانت شبكة ABC الأمريكية التي أثارت الموضوع قد بثت الأسبوع الماضي ما يؤكد أن فولي قطع أحد جلسات التصويت في الكونغرس ليرسل رسائل إلى مراهق يعرب فيها عن اشتياقه له.
من جهته، عبر البيت الأبيض السبت عن استيائه و"خيبة أمله" بشأن مزاعم حول رسائل إلكترونية، تتضمن تحرشاً جنسياً بمراهق (16 عاماً) عمل مراسلاً في مجلس النواب الأمريكي لفترة مؤقتة موجهة من النائب الجمهوري عن ولاية فلوريدا، مارك فولي.
وكان فولي قد قدم استقالته الجمعة بعد نشر رسائله الإلكترونية التي تحتوي على عبارات التحرش الجنسي بالمراهق، وصوّت مجلس النواب الأمريكي بالإجماع على فتح تحقيق حول تلك الرسائل.
وجاء التصويت بعد أن كشف السيناتور الذي كان يشرف على عمل الفتى أنّه علم بشأن تلك الرسائل في أواخر العام الماضي، وأنّه نبّه فولي لضرورة أن يكون "واعيا" بشأن تصرّفه.