سمير
10-19-2006, 03:05 PM
اكد احد شهود الاثبات الاربعاء للمحكمة الجنائية العراقية العليا، التي تحاكم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من كبار معاونيه السابقين بتهمة ارتكاب 'ابادة جماعية'، بحق الاكراد خلال 'حملة الانفال' انه رأى شاحنات تنقل القرويين الاكراد الى الصحراء ويعدمون بالنار ويدفنون هناك.
واضاف الشاهد انه تمكن من الهروب خلال الليل واختبأ في احد الخنادق التي حفرت خصيصا كمقبرة تقع في حقل كبير.
وهذه اول شهادة حول قضية القبور الجماعية المتعلقة بضحايا حملة الانفال ضد الاكراد التي راح ضحيتها نحو 182 الف شخص عامي 1987 و،1988 بحسب المدعي العام.
من المعتقل إلى الصحراء
وتحدث الشاهد الذي رفض الكشف عن اسمه من خلف الستار عن كيفية قيام الجيش العراقي بتدمير قريته واعتقاله ومراحل السجن التي مر فيها.
ووصف شاهد كيف تم نقل رفاقه في المعتقل بشاحنات الى الصحراء من معتقل في مدينة كركوك (260 كلم شمال بغداد) الى ساحات في صحراء في محافظة الانبار غرب العراق.
وقال ان 'الطريق كان غير معبد وان شاحنتنا غرست بالرمال ولم نستطع التحرك، وبعد لحظات سمعنا اصوات اطلاقات نارية وصراخا على مسافة بعيدة منا'.
واضاف 'بعد ان خيم الليل قام الجنود باقتياد مجموعة من المعتقلين ووضعوهم امام السيارة على شكل ثلاثة او اربعة طوابير وترجل السائق واطفأ نور السيارة الامامي واطلقوا النار عليهم'.
الاستعداد للشهادة
ومن جانبها قالت شاهدة تدعى انوار التي كان بين المعتقلين 'لقد اديت الشهادة وتهيئت للموت في تلك اللحظة، انه وقت الاستغفار للناس، وكنا مستعدين للموت'.
واضافت 'انها تحدت الحراس الذين بدأوا باطلاق النار على المعتقلين بصورة جماعية وهربت' حسبما افادت للمحكمة.
واوضحت 'لقد هربت من اطلاق النار وسقطت في خندق كان ممتلئا بالجثث. وشاهدت الكثير من الحفر (القبور) والكثير من التلال'.
وتابعت 'لقد رأيت اناسا مقتولين بالرصاص وكانت الصحراء مليئة بالتلال التي دفن تحتها الضحايا'.
الدفاع لم يحضر
وقد استؤنفت الجلسة السابعة عشرة من محاكمة صدام حسين صباح الاربعاء من دون حضور هيئة الدفاع عنه على الرغم من الاتفاق الذي ابرم معها من اجل انهاء مقاطعتهم. وفي ختامها اعلن القاضي ان الجلسة 18 تستأنف اليوم (الخميس).
ولا يزال صدام ومساعدوه الستة يمثلون امام محامين منتدبين من قبل المحكمة بالرغم من موافقة القاضي محمد عريبي الخليفة على حضورهم هيئة الدفاع.
وكان وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد قد طلب في جلسة الثلاثاء من المحكمة السماح لهيئة الدفاع عنهم الحضور للمرافعات، الامر الذي وافقت عليه المحكمة.
ويحضر الجلسة جميع المتهمين في القضية الذين يحاكمون فيها منذ 21 اغسطس الماضي امام المحكمة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية، وهم يواجهون عقوبة الاعدام.
وتقاطع هيئة الدفاع المحكمة منذ الشهر الماضي بدعوى تدخل الحكومة في شؤون المحكمة، وتعيين قاض جديد، مع ان هذا القاضي سمح خلال جلسة الثلاثاء وبطلب من وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم احمد الطائي بحضور فريق الدفاع الجلسة المقبلة.
واستمعت المحكمة حتى الان الى اكثر من 45 شاهدا من الاكراد بينهم عدد من النساء اللاتي اشرن الى حالات اغتصاب واجهاض وولادة وسط ظروف صعبة للغاية.
واضاف الشاهد انه تمكن من الهروب خلال الليل واختبأ في احد الخنادق التي حفرت خصيصا كمقبرة تقع في حقل كبير.
وهذه اول شهادة حول قضية القبور الجماعية المتعلقة بضحايا حملة الانفال ضد الاكراد التي راح ضحيتها نحو 182 الف شخص عامي 1987 و،1988 بحسب المدعي العام.
من المعتقل إلى الصحراء
وتحدث الشاهد الذي رفض الكشف عن اسمه من خلف الستار عن كيفية قيام الجيش العراقي بتدمير قريته واعتقاله ومراحل السجن التي مر فيها.
ووصف شاهد كيف تم نقل رفاقه في المعتقل بشاحنات الى الصحراء من معتقل في مدينة كركوك (260 كلم شمال بغداد) الى ساحات في صحراء في محافظة الانبار غرب العراق.
وقال ان 'الطريق كان غير معبد وان شاحنتنا غرست بالرمال ولم نستطع التحرك، وبعد لحظات سمعنا اصوات اطلاقات نارية وصراخا على مسافة بعيدة منا'.
واضاف 'بعد ان خيم الليل قام الجنود باقتياد مجموعة من المعتقلين ووضعوهم امام السيارة على شكل ثلاثة او اربعة طوابير وترجل السائق واطفأ نور السيارة الامامي واطلقوا النار عليهم'.
الاستعداد للشهادة
ومن جانبها قالت شاهدة تدعى انوار التي كان بين المعتقلين 'لقد اديت الشهادة وتهيئت للموت في تلك اللحظة، انه وقت الاستغفار للناس، وكنا مستعدين للموت'.
واضافت 'انها تحدت الحراس الذين بدأوا باطلاق النار على المعتقلين بصورة جماعية وهربت' حسبما افادت للمحكمة.
واوضحت 'لقد هربت من اطلاق النار وسقطت في خندق كان ممتلئا بالجثث. وشاهدت الكثير من الحفر (القبور) والكثير من التلال'.
وتابعت 'لقد رأيت اناسا مقتولين بالرصاص وكانت الصحراء مليئة بالتلال التي دفن تحتها الضحايا'.
الدفاع لم يحضر
وقد استؤنفت الجلسة السابعة عشرة من محاكمة صدام حسين صباح الاربعاء من دون حضور هيئة الدفاع عنه على الرغم من الاتفاق الذي ابرم معها من اجل انهاء مقاطعتهم. وفي ختامها اعلن القاضي ان الجلسة 18 تستأنف اليوم (الخميس).
ولا يزال صدام ومساعدوه الستة يمثلون امام محامين منتدبين من قبل المحكمة بالرغم من موافقة القاضي محمد عريبي الخليفة على حضورهم هيئة الدفاع.
وكان وزير الدفاع السابق سلطان هاشم احمد قد طلب في جلسة الثلاثاء من المحكمة السماح لهيئة الدفاع عنهم الحضور للمرافعات، الامر الذي وافقت عليه المحكمة.
ويحضر الجلسة جميع المتهمين في القضية الذين يحاكمون فيها منذ 21 اغسطس الماضي امام المحكمة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية، وهم يواجهون عقوبة الاعدام.
وتقاطع هيئة الدفاع المحكمة منذ الشهر الماضي بدعوى تدخل الحكومة في شؤون المحكمة، وتعيين قاض جديد، مع ان هذا القاضي سمح خلال جلسة الثلاثاء وبطلب من وزير الدفاع الاسبق سلطان هاشم احمد الطائي بحضور فريق الدفاع الجلسة المقبلة.
واستمعت المحكمة حتى الان الى اكثر من 45 شاهدا من الاكراد بينهم عدد من النساء اللاتي اشرن الى حالات اغتصاب واجهاض وولادة وسط ظروف صعبة للغاية.