بهلول
10-19-2006, 12:25 PM
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)
أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن الجنود الأمريكيين قد يواجهون في العراق حالياً وضعاً حرجاً أشبه بما كانت تواجه القوات الأمريكية أثناء حربها في فيتنام في العام 1968.
وألقى الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة "ABC" التلفزيونية الأمريكية، بمسؤولية الوضع المتفاقم في العراق، على مقاتلي "شبكة تنظيم القاعدة الإرهابي"، الذين "يعتقدون أنهم سيكونوا قادرين طرد الولايات المتحدة إلى خارج العراق."
وخصص الرئيس الأمريكي جزءاً كبيراً من المقابلة للحديث عن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، حيث وجه رسالة "شديدة اللهجة"، حذر فيها سلطات بيونغ يانغ من القيام بنقل أي مواد متعلقة بتصنيع أسلحة نووية إلى أية أطراف خارجية، في إشارة إلى إيران أو تنظيم القاعدة.
رامسفيلد يأمر باستدعاء احتياطي المارينز
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وافق مؤخراً على خطة تقضي بإرسال قوات الاحتياط من عناصر مشاة البحرية "المارينز" إلى العراق، بهدف السيطرة على الوضع المتدهور هناك.
وأكد متحدث باسم مشاة البحرية الأمريكية أن وزير الدفاع وافق على الخطة التي تتضمن إرسال وحدات من احتياطيي "المارينز" إلى العراق، سبق لهم الخدمة هناك.
وأوضح المتحدث أنها المرة الأولى التي يعود فيها جنود من احتياط المارينز للخدمة في العراق، وأن القيادة اتخذت تلك الخطوة لتخفيف الضغط عن الوحدات التي تقوم بالخدمة الفعلية.
ومن المتوقع أن تعود قوات احتياط المارينز إلى الانتشار في العراق بحلول عام 2008، حيث أشار النمتحدث إلى أن القيادة ستبدأ العام المقبل باستدعاء الوحدات الأولى التي ستنتشر في العراق، لتقوم بالتدريبات اللازمة قبل إرسالها إلى هناك.
من جانب آخر، أقر وزير الدفاع الأمريكي بأن الحرب في العراق "لم تكن رحلة سهلة، ولا نزهة خالية من المتاعب"، لكنه شدد على أن لا خيار أمام الولايات المتحدة سوى البقاء في حالة استنفار ضد الإرهابيين.
وحث رامسفيلد الأمريكيين على ألا يهملوا دروس التاريخ، بالاعتقاد أن "الخطر الذي يشكله الإرهابيون قد تم تضخيمه أو أنه سريع الزوال."
وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب أكاديمية الحرب التابعة لسلاح الجو: "أعداء الولايات المتحدة قتلة وعديمو الرحمة، ولا ينمكن للولايات المتحدة أن تأخذ إجازة من مواجهة التاريخ."
وأضاف قوله" "إن الإرهابيين لا أرض لهم يدافعون عنها، كما أنهم أصحاب نفس طويل يقيسون التقدم بعشرات السنين.
68 قتيلاً للجيش الأمريكي في 18 يوماً
تأتي تصريحات بوش ورامسفيلد بعد قليل من اعتراف الجيش الأمريكي بمقتل عشرة من عناصره بالعراق في عمليات متفرقة الثلاثاء، بينهم أحد جنود المارينز، في حصيلة تعد الأكبر منذ فترة طويلة للقوات الأمريكية بالعراق.(التفاصيل)
وبمقتل هؤلاء الجنود العشرة، يرتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي إلى 68 قتيلاً، فيما بلغ إجمالي عدد من قتل منهم منذ بداية العام 2006 إلى 603 قتلى.
كما يرتفع إجمالي القتلى منذ بدء العمليات العسكرية في العراق في شهر مارس/آذار عام 2003، إلى 2783 قتيلاً، فضلاً عن سقوط ما يزيد على 20 ألف جريح.
ويرى مراقبون أنه في حال تصاعد حصيلة القتلى في صفوف قوات التحالف لأكتوبر الحالي، فإن هذا الشهر سيكون الأسوأ لهذه القوات منذ يناير/كانون الثاني 2005.
وكانت إحصائية لشبكة CNN قد أشارت الاثنين إلى أن عدد قتلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ارتفع إلى 3000 قتيل، بينهم 2769 جندياً أمريكياً، منذ بدء عملية غزو العراق في ربيع 2003.
ويذكر أن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي شهد مصرع 73 جندياً أمريكياً، بينما قتل 64 جندياً في شهر أغسطس/ آب السابق.
ويعتبر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004 أكثر الشهور الذي سقط فيه جنود أمريكيون قتلى في مواجهات عنيفة مع المسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً أمريكياً خلال ذلك الشهر.
أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش بأن الجنود الأمريكيين قد يواجهون في العراق حالياً وضعاً حرجاً أشبه بما كانت تواجه القوات الأمريكية أثناء حربها في فيتنام في العام 1968.
وألقى الرئيس الأمريكي في مقابلة مع شبكة "ABC" التلفزيونية الأمريكية، بمسؤولية الوضع المتفاقم في العراق، على مقاتلي "شبكة تنظيم القاعدة الإرهابي"، الذين "يعتقدون أنهم سيكونوا قادرين طرد الولايات المتحدة إلى خارج العراق."
وخصص الرئيس الأمريكي جزءاً كبيراً من المقابلة للحديث عن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، حيث وجه رسالة "شديدة اللهجة"، حذر فيها سلطات بيونغ يانغ من القيام بنقل أي مواد متعلقة بتصنيع أسلحة نووية إلى أية أطراف خارجية، في إشارة إلى إيران أو تنظيم القاعدة.
رامسفيلد يأمر باستدعاء احتياطي المارينز
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد وافق مؤخراً على خطة تقضي بإرسال قوات الاحتياط من عناصر مشاة البحرية "المارينز" إلى العراق، بهدف السيطرة على الوضع المتدهور هناك.
وأكد متحدث باسم مشاة البحرية الأمريكية أن وزير الدفاع وافق على الخطة التي تتضمن إرسال وحدات من احتياطيي "المارينز" إلى العراق، سبق لهم الخدمة هناك.
وأوضح المتحدث أنها المرة الأولى التي يعود فيها جنود من احتياط المارينز للخدمة في العراق، وأن القيادة اتخذت تلك الخطوة لتخفيف الضغط عن الوحدات التي تقوم بالخدمة الفعلية.
ومن المتوقع أن تعود قوات احتياط المارينز إلى الانتشار في العراق بحلول عام 2008، حيث أشار النمتحدث إلى أن القيادة ستبدأ العام المقبل باستدعاء الوحدات الأولى التي ستنتشر في العراق، لتقوم بالتدريبات اللازمة قبل إرسالها إلى هناك.
من جانب آخر، أقر وزير الدفاع الأمريكي بأن الحرب في العراق "لم تكن رحلة سهلة، ولا نزهة خالية من المتاعب"، لكنه شدد على أن لا خيار أمام الولايات المتحدة سوى البقاء في حالة استنفار ضد الإرهابيين.
وحث رامسفيلد الأمريكيين على ألا يهملوا دروس التاريخ، بالاعتقاد أن "الخطر الذي يشكله الإرهابيون قد تم تضخيمه أو أنه سريع الزوال."
وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب أكاديمية الحرب التابعة لسلاح الجو: "أعداء الولايات المتحدة قتلة وعديمو الرحمة، ولا ينمكن للولايات المتحدة أن تأخذ إجازة من مواجهة التاريخ."
وأضاف قوله" "إن الإرهابيين لا أرض لهم يدافعون عنها، كما أنهم أصحاب نفس طويل يقيسون التقدم بعشرات السنين.
68 قتيلاً للجيش الأمريكي في 18 يوماً
تأتي تصريحات بوش ورامسفيلد بعد قليل من اعتراف الجيش الأمريكي بمقتل عشرة من عناصره بالعراق في عمليات متفرقة الثلاثاء، بينهم أحد جنود المارينز، في حصيلة تعد الأكبر منذ فترة طويلة للقوات الأمريكية بالعراق.(التفاصيل)
وبمقتل هؤلاء الجنود العشرة، يرتفع عدد القتلى من الجنود الأمريكيين خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي إلى 68 قتيلاً، فيما بلغ إجمالي عدد من قتل منهم منذ بداية العام 2006 إلى 603 قتلى.
كما يرتفع إجمالي القتلى منذ بدء العمليات العسكرية في العراق في شهر مارس/آذار عام 2003، إلى 2783 قتيلاً، فضلاً عن سقوط ما يزيد على 20 ألف جريح.
ويرى مراقبون أنه في حال تصاعد حصيلة القتلى في صفوف قوات التحالف لأكتوبر الحالي، فإن هذا الشهر سيكون الأسوأ لهذه القوات منذ يناير/كانون الثاني 2005.
وكانت إحصائية لشبكة CNN قد أشارت الاثنين إلى أن عدد قتلى قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في العراق ارتفع إلى 3000 قتيل، بينهم 2769 جندياً أمريكياً، منذ بدء عملية غزو العراق في ربيع 2003.
ويذكر أن شهر سبتمبر/ أيلول الماضي شهد مصرع 73 جندياً أمريكياً، بينما قتل 64 جندياً في شهر أغسطس/ آب السابق.
ويعتبر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004 أكثر الشهور الذي سقط فيه جنود أمريكيون قتلى في مواجهات عنيفة مع المسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً أمريكياً خلال ذلك الشهر.