بهلول
10-19-2006, 12:22 PM
شكك البروفيسور يسرائيل أومان الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد العام الماضي باستمرار وجود دولة إسرائيل على المدى البعيد. ونقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن أومان قوله إن «عدداً كبيراً وأكثر مما ينبغي من اليهود لا يدركون لماذا هم موجودون هنا في إسرائيل وإذا لم ندرك لماذا نحن موجودون هنا وأن إسرائيل ليست مجرد مكان للسكن فيه فإننا لن نبقى».
وهاجم أومان، الذي ألقى خطاباً في مستوطنة أريئيل الواقعة جنوب مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية الأحد الماضي،خطة فك الارتباط التي نفذتها إسرائيل العام الماضي وأخلت خلالها المستوطنات في قطاع غزة ووصف الخطة بأنها «خطأ أخلاقي وتكتيكي أعطى الفلسطينيين رسالة خاطئة، وكانت عاملاً آخر أدى إلى الحرب الأخيرة في لبنان». وقال أومان «لقد أطلقنا النار على أرجلنا وبثت عملية الطرد (للمستوطنين من القطاع رسالة مفادها أن إسرائيل لا تعتزم البقاء هنا وأن إستراتيجية إطلاق صواريخ القسام والاستشهاديين تضمن النجاح» وأضاف أن «النظر إلى الجانب الآخر عنصر مهم في نظرية اللعبة، وفهم العرب في أعقاب الطرد أنهم ربحوا، وان عليهم الاستمرار في المسار نفسه، وبالتالي فقد أدى الطرد إلى إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل والى خطف الجنود. لقد بعث الطرد برسالة مفادها أننا يمكن أن ننسحب حتى من تل أبيب وليس فقط من غوش قطيف» في إشارة إلى المستوطنات التي كانت قائمة في غزة
وقال اومان إن أحد الأسباب الرئيسية لحرب لبنان الأخيرة هو الإرهاق الوطني، مقتبساً قول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت إن إسرائيل تعبت من الحروب والتضحيات وأضاف «الإرهاق في وضع دولة إسرائيل سيؤدي إلى الموت كما يحدث خلال تسلق الجبال». وتابع «إذا ما علق متسلق الجبال على جانب الجبل وبدأ الثلج بالتساقط يجب أن يبقى حذراً لأنه إذا نام سيموت». وقال «نحن حساسون جداً تجاه خسائرنا وأيضاً إزاء خسائر الآخرين». وأضاف «في حرب يوم الغفران (أكتوبر (1973) قتل 3 آلاف جندي كان هذا مرعباً، لكنه تغير صغير
وهاجم أومان، الذي ألقى خطاباً في مستوطنة أريئيل الواقعة جنوب مدينة نابلس في عمق الضفة الغربية الأحد الماضي،خطة فك الارتباط التي نفذتها إسرائيل العام الماضي وأخلت خلالها المستوطنات في قطاع غزة ووصف الخطة بأنها «خطأ أخلاقي وتكتيكي أعطى الفلسطينيين رسالة خاطئة، وكانت عاملاً آخر أدى إلى الحرب الأخيرة في لبنان». وقال أومان «لقد أطلقنا النار على أرجلنا وبثت عملية الطرد (للمستوطنين من القطاع رسالة مفادها أن إسرائيل لا تعتزم البقاء هنا وأن إستراتيجية إطلاق صواريخ القسام والاستشهاديين تضمن النجاح» وأضاف أن «النظر إلى الجانب الآخر عنصر مهم في نظرية اللعبة، وفهم العرب في أعقاب الطرد أنهم ربحوا، وان عليهم الاستمرار في المسار نفسه، وبالتالي فقد أدى الطرد إلى إطلاق صواريخ القسام على إسرائيل والى خطف الجنود. لقد بعث الطرد برسالة مفادها أننا يمكن أن ننسحب حتى من تل أبيب وليس فقط من غوش قطيف» في إشارة إلى المستوطنات التي كانت قائمة في غزة
وقال اومان إن أحد الأسباب الرئيسية لحرب لبنان الأخيرة هو الإرهاق الوطني، مقتبساً قول رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت إن إسرائيل تعبت من الحروب والتضحيات وأضاف «الإرهاق في وضع دولة إسرائيل سيؤدي إلى الموت كما يحدث خلال تسلق الجبال». وتابع «إذا ما علق متسلق الجبال على جانب الجبل وبدأ الثلج بالتساقط يجب أن يبقى حذراً لأنه إذا نام سيموت». وقال «نحن حساسون جداً تجاه خسائرنا وأيضاً إزاء خسائر الآخرين». وأضاف «في حرب يوم الغفران (أكتوبر (1973) قتل 3 آلاف جندي كان هذا مرعباً، لكنه تغير صغير