المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد باقر المهري وقاعدة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس !!!.



شبوط
10-16-2003, 12:24 AM
ها المقال للاستاذ كمال111 في شبكة العراق الثقافيه




محمد باقر المهري وقاعدة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس !!!.



الســــــــــــــــــــــــــلام عليــــــــــــــــــــــــكم

لانريد ان نفتح ملف المدعوا محمد باقر المهري النجفي الكويتي ، فقد عرف عنه الكذب والتلون حسب ماتقتضيه مصالحه الشخصية ، اضافة الى كونه من رجال الدين في بلاط المشيخة الكويتيه ، وهذا مايعرفه الجميع حتى ابناء الكويت انفسهم .
ولكن مانريده هنا هو المرور على دوره المشبوه في خلق الفتنة في العراق والنجف على وجه التحديد ، فكلكم تتذكرون - ايها الاخوة - بعد سقوط النظام الطاغية صدام المجرم ظهر الينا هذا المدعوا المسمى بالمهري الكذاب لينقل للعالم خبرا عبر قناة الجزيرة الفضائيه مفاده ان جماعة السيد مقتدى الصدر تطلق النار على بيت السيد السيستاني ، ويطالب المدعوا القوات الامريكية لفك الحصار عن بيت السيد السيستاني !!، والمحافظه على ارواح المراجع !!!.
فخرج السيد محمد رضا السيستاني ( ابن المرجع) وايضا من خلال الفضائيات لكي ينقي الشائعات التي اطلقها المهري ودعا الفضائيات لزيارة بيت السيد السيستاني .

ومع ذلك النفي الصادر من مكتب السيد السيستاني لم يتعض المهري ولم يكف من كذبه وتدليسه حيث صرح لجريدة الوطن الكويتية ان السيستاني قد هرب من بيته ويختبأ الان في مكان آمن الى ان تهدأ الامور على حد زعمه!

في المقابل اصدر المكتب التابع للسيد السيستاني كذب الخبر معلقا ان السيد لم يخرج من بيته البته ولكنه معتكف ولايحب الخروج او مقابلة الاخرين .

ومع ذلك لم يتورع هذا الدجال عن الكذب حيث هاجم سماحة السيد مقتدى الصدر وقال عنه مستهزاءا انه شاب عمره 22 سنه ومتهور .
علما بان سماحة السيد من مواليد 1970 وعمره 32 سنة ، ولم يعرف عنه التهور في حياته لقد عينه الامام الشهيد محمد صادق الصدر عليه الرحمه عميدا لجامعة الصدر الدينيه وذلك لكفائته الفائقه ونشاطه المميز بين الطلبة والكل من عرفه يشهد له بذلك .

واخيرا على قاعدة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس خرج الينا المهري اليوم بتصريح عبر الهاتف لجريدة الوطن الكويتيه مفاده " بأن السيد مقتدى الصدر ذهب صباح أمس الى منزل المرجع الديني السيد علي السيستاني والتقى نجله السيد محمد رضا حيث طلب منه بإصرار والحاح فك الحصار عن جماعته في مسجد المخيم في كربلاء بعد ان تمت محاصرتهم والمعروف ان هذا المكان هو مقر مقتدى الصدر وتم الحصار بعد التشابك فيما بين الطرفين وأدى الى قتل وجرح العديد من المواطنين العراقيين الابرياء.
واضاف المهري: ولم يطاوعه السيد محمد رضا السيستاني وابلغه بأنه عليهم تلبية مطالب المواطنين وأولها نزع السلاح عن جماعته وحل المشكلة مع اهالي كربلاء وخاصة ان جماعة الصدر يمتلكون مختلف انواع الاسلحة.
لكن السيد مقتدى الصدر خرج غاضبا من منزل السيستاني وهو يقول «أمريكا لم تستطع نزع اسلحة جماعة الصدر فكيف بالكربلائيين؟!».
واوضح السيد المهري أن اهالي كربلاء يقولون إن منطقة المخيم هي بؤرة لمقتدى الصدر، وتدخلت الشرطة العراقية فيها لتحاصر جماعة الصدر طالبة منهم الانسحاب تدريجيا كما قامت القوات البولندية المتواجدة هناك باغلاق الطرق المؤدية إلى كربلاء.

ونقول للمهري الكذاب المتفنن في صناعة الفتن وبالمناسبة هذا ليس بالشيء الجديد عليه فهو صاحب سوابق ونذكر الاخوة بالدور المشبوه الذي قام به عندما كان نجفيا يتبنى القضية العراقية ومسؤولا نافذا في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ، وعندما خلع ثوب العراق ولبس ثوب الكويت ورجع بعد البكاء الطويل والانيين في مدينة سلاريا في قم المقدسة عندما يكر الايام التي قضاها في السجن الكويتي امام الملاْ ون خجل او حياء وكانه طفل وخصوصا عندما يتذكر الامن الكويتي وهم يهددونه بتسليمه الى الامن السعودي ، وسمعه وشاهده كل من كان متواجدا وهو يخطب باللغة العربية الغير المهلهلة ، والحادثة اسردها لكم ليس من باب الاستهزاء به ولكن لكي تعرفوا كم هو جبان وضعيف ومرعوب ، بينما هناك فتية اقل منه عمرا وتجربة استقبلوا سيف الحقد السعودي وهو يهوى عليهم ليفصل رؤوسهم عن اجسادهم بقلوب ثابته وعقيدة راسخه انها الشهادة الخالدة التي لاينالها الا المخلصون ، بينما المهري يبكي من الخوف عندما يذكر التعذيب الذي لاقاه في سجون الكويت ، الله جل وعلى اختارهم لانهم صادقين القول والعمل ، وتركه لانه ليس اهلا لها ، وكانت عاقبته انه اصبح رجل الحكومة يتحدث باسمها ، واشعل الفتنه بين شيعة الكويت وقصته مع الحاج صالح جوهر امام مسجد الامام الحسين يعرفها الداني والقاصي في الكويت وفاحت ريحتها الجائفه حتى عرفها الجميع خارج الكويت .
نرجع الى المهري وحديثه الى جريدة الوطن انظر كيف يتفنن بالكذب ويفبرك سوالف ليس لها واقع ، فهو ينقي لقاء السيد مقتدى بالسيستاني ، وانما كان القاء حسب زعمه مع محمد رضا ، ومطالبة الاخير نزع السلاح ، وكانه يريد ان يقول ان السيد مقتدى ذهب ليس للمصلحة الاسلامية العليا وانما ذهابه ناتج عن خوف من جماعة السيستاني وذلك استمرارا منه في تشويه سمعة السيد مقتدى الصدر .
ونحب نقول للمهري ونذكره بالحكمة الماثوره لايحيق المكر السيء الا باهله وان حقدك وحسدك على سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر لن يضره شيئا وانما هذا الحقد الدفين الذي يملأ قلبك الاسود سوف يؤدي بك الى الهاوية والسقوط اكثر مما انت فيه وانصحك ان تعود الى رشد فمهما كذبت وكذبت سوف تبقى في نظر الدنيا كذابا وتحشر يوم القيامة مع الكاذبين

قاهر النفاق
10-16-2003, 12:34 AM
المهرى من كبار الكذابين ، هذا لا اختلاف عليه ، ولكن لماذا يستشهد الكاتب بقصته مع الحاج صالح جوهر الذى كان له دور سلبى فى قضية الحجاج الكويتيين ، لا بد ان الكاتب من جماعة مسجد الكذابين فى ميدان حولى .

هاشم
10-18-2003, 11:36 PM
المهرى كذاب كبير