Osama
10-18-2006, 02:18 AM
حسن العيسى
عيب كبير، وشيء مخجل، ولا يجوز قانونا ولا شرعا هذا السباق المحموم في جرائدنا المنتفخة بالاعلانات التجارية نشر صور المتهمات والمتهمين بقضايا الدعارة، هي مسؤولية على رؤساء التحرير، وتشاركهم ادارة المباحث الجنائية حين فتحت الابواب لالتقاط صور رعايا آسيويين من العمالة الهامشية التي لا يستغني عنها اي بيت كويتي، لتنشر في الجرائد وفوق الصور بند عريض يسهب في الحديث عن بطولات رجال المباحث من اسود ونمور ونسور في القاء القبض على بؤساء بعضهن، رغم ارادتهن وتحت الاكراه، مارسن الدعارة. دعاية فجة ليس بحاجة لها رجال المباحث كي تتألق نجومية البعض منهم على حساب حكم القانون واحكام العدالة الانسانية، واخبار نتنة كان اولى بجرائدنا تجنبها، وعدم الخوض في وحلها.
ابسط قواعد الدستور والقوانين الجزائية هنا في الكويت، أو في اي بلد يحترم نفسه، ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته بحكم نهائي يفترض ان يكون عنوانا للحقيقة. لكن ببركة الخواء الفكري المعشش في اعلامنا، وببركة استعراض البطولات الجوفاء يتم فضح المتهمات والمتهمين، ويتم اعدامهم اجتماعيا قبل ان يقول القضاء كلمته، ماذا لو حصل اي من هؤلاء على حكم بالبراءة وتمت مقاضاة دور النشر ووزارة الداخلية على جريمة فضحهم بالصور والخبر، هل سيصر اللاهثون وراء اخبار الفضائح وكشف العورات على تكرار ما صنعوه! يعلم هؤلاء المتعطشون للفضائح والسبق الاعلامي الرخيص ان معظم المتهمين هم من الاسيويين.. ولا حول لهم ولا قوة، ولا يمكنهم طرق أبواب القضاء بسبب الفاقة، وبسبب قوانين الابعاد المسلطة على رؤوسهم فاصبحوا الصيد السهل لفتل العضل البوليسي وللتملق الصحفي.
قبل فترة حين نشرت صور واسماء متهمين بجرائم امن دولة من عصابات طالبان الكويت التي هزت جرائمهم كيان الوطن، واقلقت مستقبله، جأر بالصراخ نوابهم واحبارهم في مجلس الضوابط 13 والأخلاق الحميدة بأن هذا غير جائز ومخالف للقانون والمواثيق الدولية، بينما نراهم اليوم قد اضحوا صما بكما حين يكون المتهم من فئة الآسيويين الفقراء البؤساء في جرائم الجنس بدولة التحريم والحرمان، هل عد فقهاء الكرب هؤلاء المتهمات من جواري الخليج لحومهن سهلة وسمعتهن رخيصة.. فأغلبهن من اهل الذمة ولا يحملن جنسية الحصانة للدولة الطالبانية الخليجية؟! لدينا من الرياء والعنصرية والازدراء للغير اكثر من حبات رمال الصحراء.
عيب كبير، وشيء مخجل، ولا يجوز قانونا ولا شرعا هذا السباق المحموم في جرائدنا المنتفخة بالاعلانات التجارية نشر صور المتهمات والمتهمين بقضايا الدعارة، هي مسؤولية على رؤساء التحرير، وتشاركهم ادارة المباحث الجنائية حين فتحت الابواب لالتقاط صور رعايا آسيويين من العمالة الهامشية التي لا يستغني عنها اي بيت كويتي، لتنشر في الجرائد وفوق الصور بند عريض يسهب في الحديث عن بطولات رجال المباحث من اسود ونمور ونسور في القاء القبض على بؤساء بعضهن، رغم ارادتهن وتحت الاكراه، مارسن الدعارة. دعاية فجة ليس بحاجة لها رجال المباحث كي تتألق نجومية البعض منهم على حساب حكم القانون واحكام العدالة الانسانية، واخبار نتنة كان اولى بجرائدنا تجنبها، وعدم الخوض في وحلها.
ابسط قواعد الدستور والقوانين الجزائية هنا في الكويت، أو في اي بلد يحترم نفسه، ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته بحكم نهائي يفترض ان يكون عنوانا للحقيقة. لكن ببركة الخواء الفكري المعشش في اعلامنا، وببركة استعراض البطولات الجوفاء يتم فضح المتهمات والمتهمين، ويتم اعدامهم اجتماعيا قبل ان يقول القضاء كلمته، ماذا لو حصل اي من هؤلاء على حكم بالبراءة وتمت مقاضاة دور النشر ووزارة الداخلية على جريمة فضحهم بالصور والخبر، هل سيصر اللاهثون وراء اخبار الفضائح وكشف العورات على تكرار ما صنعوه! يعلم هؤلاء المتعطشون للفضائح والسبق الاعلامي الرخيص ان معظم المتهمين هم من الاسيويين.. ولا حول لهم ولا قوة، ولا يمكنهم طرق أبواب القضاء بسبب الفاقة، وبسبب قوانين الابعاد المسلطة على رؤوسهم فاصبحوا الصيد السهل لفتل العضل البوليسي وللتملق الصحفي.
قبل فترة حين نشرت صور واسماء متهمين بجرائم امن دولة من عصابات طالبان الكويت التي هزت جرائمهم كيان الوطن، واقلقت مستقبله، جأر بالصراخ نوابهم واحبارهم في مجلس الضوابط 13 والأخلاق الحميدة بأن هذا غير جائز ومخالف للقانون والمواثيق الدولية، بينما نراهم اليوم قد اضحوا صما بكما حين يكون المتهم من فئة الآسيويين الفقراء البؤساء في جرائم الجنس بدولة التحريم والحرمان، هل عد فقهاء الكرب هؤلاء المتهمات من جواري الخليج لحومهن سهلة وسمعتهن رخيصة.. فأغلبهن من اهل الذمة ولا يحملن جنسية الحصانة للدولة الطالبانية الخليجية؟! لدينا من الرياء والعنصرية والازدراء للغير اكثر من حبات رمال الصحراء.