شبوط
10-16-2003, 12:21 AM
مقتدى الصدر ...ابن العراق البار ...والذي تسقط امامه كل الاقلام المزيفه
كريم علي فياض
www.alsader.com
من المؤسف جدا ومما يؤلم القلب لما يكتبه بعض اخوة الدين والتراب والذين لازالوا يواصلون هجومهم ضد الشخصيات الدينيه المعروفه بالنزاهه في الوسط العراقي ، ومن خلال الاطلاع على كتاباتهم وبعض تحاليلهم وتقيمهم تعرف انهم اشخاص بعيدين جدا عن الساحة العراقية ، وقراءتهم مشوشه للواقع العراقي ، لانها تنطلق من خارج ارض العراق الاشم ، وجهل الواقع فيها واضح وما كاظم الكاظمي.وعلاء مهدي كاظم.ومالوم ابو رغيف.ماهم الا مصداق حقيقي لهذه للأقلام الرخصية التي لاتعرف من الكتابة الا الكذب والتي ليس لها اي تاثير على الساحه العراقيه مهما قالوا او كتبوا فانهم كحاطب الليل .وانا متا كد من انهم ليس عندهم دليل او مصدر واحد من داخل العراق وانما هم عبارة عن ابواق تكتب ماتسمعه من بعض الفضائيات او تنقل من بعض الصحف الصفراء ولذا عندما نقرأ مقالاتهم لانجد فيها الا القال والقيل والسباب وكيل من الشتائم لرموز العراق ، فمثلا عندما يصف علاء مهدي كاظم الالاف من الجماهير التي تقف الى جانب السيد مقتدى الصدر بانهم شعب خريط ، فانه يكذب على نفسه اضافة الى كونه انه يستهزىء بعقول الاخرين ، واما صاحبه الكاظمي يصفهم في عبارة له بانهم عديمي الخبرة ، وهذا دليل على ان الكاظمي يجهل الواقع العراقي وذلك نتيجة بعدة عن العراق ، وكان العراق خالي من اصحاب الخبرة حتى ياتيهم من لجأ الى الغرب لكي يعلمهم الخبرة والممارسه
لوكان السيد مقتدى مكروه كما تدعون من قبل الشعب العراقي لكانت القنوات الفضائيه سارعت الى ذلك ، وحاولت التركيز عليه وكما هو معلوم ان الفضائيات تريد الخبر الذي يحمل في طياته الاثارة لكي تنفرد به دون غيرها وبالخصوص في الازمه الاخيره دون خوف او وجل من اي شخص كائن من كان
ان كل عراقي شريف يعرف هذا البيت الطاهر العلوي كيف قدم الدماء الشريفه من اجل الاسلام وخلاص الشعب العراقي من صدام وزمرته الكفره.ولم يهربوا الى الخارج حيث الراحة والعيش الرغيد ، لكي يقومون بالتنظير واسداء النصائح والتوجيهات ويكيلون التهم والشتائم للشرفاء من ابناء الشعب العراقي ، وانما وقفوا بكل بطوله وشجاعه ونطقوا بكلمة الحق بعد ان صمت الجميع في الداخل .فها هو الصدر الاول قالها صريحة دون او تقية ان الانتماء الى حزب البعث كفر والحاد ولم يتنازل عن ذلك حتى في اخر ايامه وهو اعرف من ان يعرف واشهر من نار على علم اما الكاظمي من على شاكلته الذي يحاول يائسا باسا النيل من رمز العراق فهو نكرة لاقيمة له ولا لكتاباته اما صاحبه الثاني الملقب ب علاء مهدي حينما يتهم السيد مقتدى بالكذب !!انما هو اسلوب رخيص ووضيع واتهام باطل ناتج عن الحقد والحسد ، ونحن نقول لهذا المريض .لو كان السيد مقتدى يريد الجلوس على كرسي مجلس الحكم لجلس عليه من البدايه ، فقد عرضوا عليه ذلك فلم يقبل ، لانه اكبر من مجلس حكم يعينه بريمر ، وكذلك لن ينتظر من السياسي المحنك علا مهدى لكي يسدي اليه النصح والمشوره !!!.واذا كنتم فعلا حريصين كما تدعون على العراق وعلى مستقبله فابواب العراق ليس مقفله تستطيعون ان تذهبوا اليه فالعراق بحاجة الى ابنائه وخصوصا المنظرين منهم فهناك شعب بحاجة الى افكاركم الرنانه ، ولكنني متاكد بانكم لاتذهبون !. لانكم تعودتم على الدعة والراحه في خارج العراق ولايمكنكم ان تتكيفوا مع وضع العراق والحقيقة التي قد تعرفونها وتحرفونها ، واذا حملناكم محمل الحسن وانكم فعلا لاتعرفون الحقيقة كما هي ، فاذهبوا الى العراق و التقوا الناس واسمعوا ارائهم اذهبوا الى كل محافظات العراق ومدنه واقضيته ونواحيه لتعرفوا عن قرب من هو الذي له الدور البارز في العراق ، هل هو مجلس الحكم الذي لايحل ولا يربط ؟؟ او السيد مقتدى الصدر ابن العراق البار؟ حقا انه ابن العراق وابن النجف الاشرف تلك الارض الطاهرة التي ارتوت بدماء عمه السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ، ودماء عمته الشهيدة آمنة الصدر(بنت الهدى) رضي الله عنها وأرضاها عمته بنت الهدى ودماء ابيه السيد السيد الشهيد محمد صادق الصدر ودماء اخوانه البرره السيد الشهيد مصطفى ومؤمل رحمهما الله ودماء الشهداء الذين ساروا على نهجهم .وبعد هذا كله اليس من حق سماحة السيد مقتدى الصدر ان يدافع عن العراق وشعب العراق وما هو العيب في ذلك !!؟ الم ينشأ ويترعرع في جو عائلي لايعرف المساومات والدجل والنفاق وسياسة الفن الممكن فعمه الشهيد محمد باقر الصدر لم يتنازل ابدا عن المبدا الذي سلكه ونهجه حتى قضى نحبه شهيدا .وكذلك ابيه الذي رفض المساومه على صلاة الجمعه مقابل حياته ، لكنه ابى ذلك قائلا : لن اكون عبدا الا لله ، ومادام النفس يصعد وينزل لن اتنازل عن صلاة الجمعة وخدمة المجتمع ، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهاده
اليوم يواصل سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه هذه المسيره ليس طمعا في جاه او مال او رغبة في منصب ما وانما هو السير على نهج اجداده الطاهرين وعملا بالتكليف الشرعي ، فهو معروف من قبل ابناء العراق وليس كما يصفه البعض بانه صنيعه ايرانيه تارة وانه خيمة للأعضاء حزب البعث ، وانه شاب متهور استحوذ على قلوب الشباب تارة اخرى ، تهم واباطيل يقوم بتوزيعها البعض يمينا شمالا دون رادع من الضمير او خوف من الله ، فمنهم من يصفه بالتهور وآخر يتهمه بالقتل ، وآخر يتكلم بلهجة استعلائية لاتخلوا من العنجهية والتكبر عندما يصف الذين تبعوه من الشعب العراقي انهم الفقراء والضعفاء والمساكين ، وهناك الكثير الكثير من الكتابات الفارغة التي لا تعتمد الدليل وانما مبنية على التدليس والكذب
وانا اتحداكم من خلال هذه المقالة ان تأتوا بدليل واحد على اتهاماتكم ! . اذهبوا الى العراق لتعرفوا الحقيقه واذا كان هناك مانع لسفركم اتصلوا وبمن يتصلون بلقرابه منكم لتعرفوا الحقيقه منهم برمتها بدون اي زيف .ومن ثم ما العيب نقول مرة اخرى ان يقوم بتشكيله وزاريه جديده غير هذه التشكيله التي يعينها مجلس الحكم مع العلم انها وزارة اقارب ومعارف وهذه حقيقة معروفة لايستطيع احد منكم اخفائها
ان العراق اليوم بحاجه الى ناس يكونون على مستوى من المسؤوليه في هذه الظروف الحرجه.ان التشكيله الوزاريه لمجلس الحكم لاتخدم العراقيين مليون بالمئة لا مئه بالمئه.وعليه قام السيد مقتدى بطرح مقترحه الجديد.فعلى جميع الاخوه اصحاب الاقلام البناءه .اذا كانوا فعلا من المخلصين والمهتمين في الشان العراقي ويريدوا الى ابناء العراق العز والرفاهيه ان يتحروا في الكتاب الموضوعية والدقة وذكرالحقيقه اتجاه الوضع العراقي واذا ارادوا ان تحترم آراهم وافكارهم فاليحترموا الاخرين ، وان يختاروا الكلمة الطيبة التي من خلالها تعرف هويتهم وماهيتهم ، اما السباب والشتائم والتدليس فهذه لغة لايعرفها الا ابناء الشوارع . فالحقيقة لاتاتي من خلال الشتائم والكذب والتهم وانما طريق الحقيقة هو البحث الجاد والتقصي الصادق والمتابعة الدقيقة .
نسال الله ان نكوم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
كريم علي فياض
www.alsader.com
من المؤسف جدا ومما يؤلم القلب لما يكتبه بعض اخوة الدين والتراب والذين لازالوا يواصلون هجومهم ضد الشخصيات الدينيه المعروفه بالنزاهه في الوسط العراقي ، ومن خلال الاطلاع على كتاباتهم وبعض تحاليلهم وتقيمهم تعرف انهم اشخاص بعيدين جدا عن الساحة العراقية ، وقراءتهم مشوشه للواقع العراقي ، لانها تنطلق من خارج ارض العراق الاشم ، وجهل الواقع فيها واضح وما كاظم الكاظمي.وعلاء مهدي كاظم.ومالوم ابو رغيف.ماهم الا مصداق حقيقي لهذه للأقلام الرخصية التي لاتعرف من الكتابة الا الكذب والتي ليس لها اي تاثير على الساحه العراقيه مهما قالوا او كتبوا فانهم كحاطب الليل .وانا متا كد من انهم ليس عندهم دليل او مصدر واحد من داخل العراق وانما هم عبارة عن ابواق تكتب ماتسمعه من بعض الفضائيات او تنقل من بعض الصحف الصفراء ولذا عندما نقرأ مقالاتهم لانجد فيها الا القال والقيل والسباب وكيل من الشتائم لرموز العراق ، فمثلا عندما يصف علاء مهدي كاظم الالاف من الجماهير التي تقف الى جانب السيد مقتدى الصدر بانهم شعب خريط ، فانه يكذب على نفسه اضافة الى كونه انه يستهزىء بعقول الاخرين ، واما صاحبه الكاظمي يصفهم في عبارة له بانهم عديمي الخبرة ، وهذا دليل على ان الكاظمي يجهل الواقع العراقي وذلك نتيجة بعدة عن العراق ، وكان العراق خالي من اصحاب الخبرة حتى ياتيهم من لجأ الى الغرب لكي يعلمهم الخبرة والممارسه
لوكان السيد مقتدى مكروه كما تدعون من قبل الشعب العراقي لكانت القنوات الفضائيه سارعت الى ذلك ، وحاولت التركيز عليه وكما هو معلوم ان الفضائيات تريد الخبر الذي يحمل في طياته الاثارة لكي تنفرد به دون غيرها وبالخصوص في الازمه الاخيره دون خوف او وجل من اي شخص كائن من كان
ان كل عراقي شريف يعرف هذا البيت الطاهر العلوي كيف قدم الدماء الشريفه من اجل الاسلام وخلاص الشعب العراقي من صدام وزمرته الكفره.ولم يهربوا الى الخارج حيث الراحة والعيش الرغيد ، لكي يقومون بالتنظير واسداء النصائح والتوجيهات ويكيلون التهم والشتائم للشرفاء من ابناء الشعب العراقي ، وانما وقفوا بكل بطوله وشجاعه ونطقوا بكلمة الحق بعد ان صمت الجميع في الداخل .فها هو الصدر الاول قالها صريحة دون او تقية ان الانتماء الى حزب البعث كفر والحاد ولم يتنازل عن ذلك حتى في اخر ايامه وهو اعرف من ان يعرف واشهر من نار على علم اما الكاظمي من على شاكلته الذي يحاول يائسا باسا النيل من رمز العراق فهو نكرة لاقيمة له ولا لكتاباته اما صاحبه الثاني الملقب ب علاء مهدي حينما يتهم السيد مقتدى بالكذب !!انما هو اسلوب رخيص ووضيع واتهام باطل ناتج عن الحقد والحسد ، ونحن نقول لهذا المريض .لو كان السيد مقتدى يريد الجلوس على كرسي مجلس الحكم لجلس عليه من البدايه ، فقد عرضوا عليه ذلك فلم يقبل ، لانه اكبر من مجلس حكم يعينه بريمر ، وكذلك لن ينتظر من السياسي المحنك علا مهدى لكي يسدي اليه النصح والمشوره !!!.واذا كنتم فعلا حريصين كما تدعون على العراق وعلى مستقبله فابواب العراق ليس مقفله تستطيعون ان تذهبوا اليه فالعراق بحاجة الى ابنائه وخصوصا المنظرين منهم فهناك شعب بحاجة الى افكاركم الرنانه ، ولكنني متاكد بانكم لاتذهبون !. لانكم تعودتم على الدعة والراحه في خارج العراق ولايمكنكم ان تتكيفوا مع وضع العراق والحقيقة التي قد تعرفونها وتحرفونها ، واذا حملناكم محمل الحسن وانكم فعلا لاتعرفون الحقيقة كما هي ، فاذهبوا الى العراق و التقوا الناس واسمعوا ارائهم اذهبوا الى كل محافظات العراق ومدنه واقضيته ونواحيه لتعرفوا عن قرب من هو الذي له الدور البارز في العراق ، هل هو مجلس الحكم الذي لايحل ولا يربط ؟؟ او السيد مقتدى الصدر ابن العراق البار؟ حقا انه ابن العراق وابن النجف الاشرف تلك الارض الطاهرة التي ارتوت بدماء عمه السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ، ودماء عمته الشهيدة آمنة الصدر(بنت الهدى) رضي الله عنها وأرضاها عمته بنت الهدى ودماء ابيه السيد السيد الشهيد محمد صادق الصدر ودماء اخوانه البرره السيد الشهيد مصطفى ومؤمل رحمهما الله ودماء الشهداء الذين ساروا على نهجهم .وبعد هذا كله اليس من حق سماحة السيد مقتدى الصدر ان يدافع عن العراق وشعب العراق وما هو العيب في ذلك !!؟ الم ينشأ ويترعرع في جو عائلي لايعرف المساومات والدجل والنفاق وسياسة الفن الممكن فعمه الشهيد محمد باقر الصدر لم يتنازل ابدا عن المبدا الذي سلكه ونهجه حتى قضى نحبه شهيدا .وكذلك ابيه الذي رفض المساومه على صلاة الجمعه مقابل حياته ، لكنه ابى ذلك قائلا : لن اكون عبدا الا لله ، ومادام النفس يصعد وينزل لن اتنازل عن صلاة الجمعة وخدمة المجتمع ، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهاده
اليوم يواصل سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه هذه المسيره ليس طمعا في جاه او مال او رغبة في منصب ما وانما هو السير على نهج اجداده الطاهرين وعملا بالتكليف الشرعي ، فهو معروف من قبل ابناء العراق وليس كما يصفه البعض بانه صنيعه ايرانيه تارة وانه خيمة للأعضاء حزب البعث ، وانه شاب متهور استحوذ على قلوب الشباب تارة اخرى ، تهم واباطيل يقوم بتوزيعها البعض يمينا شمالا دون رادع من الضمير او خوف من الله ، فمنهم من يصفه بالتهور وآخر يتهمه بالقتل ، وآخر يتكلم بلهجة استعلائية لاتخلوا من العنجهية والتكبر عندما يصف الذين تبعوه من الشعب العراقي انهم الفقراء والضعفاء والمساكين ، وهناك الكثير الكثير من الكتابات الفارغة التي لا تعتمد الدليل وانما مبنية على التدليس والكذب
وانا اتحداكم من خلال هذه المقالة ان تأتوا بدليل واحد على اتهاماتكم ! . اذهبوا الى العراق لتعرفوا الحقيقه واذا كان هناك مانع لسفركم اتصلوا وبمن يتصلون بلقرابه منكم لتعرفوا الحقيقه منهم برمتها بدون اي زيف .ومن ثم ما العيب نقول مرة اخرى ان يقوم بتشكيله وزاريه جديده غير هذه التشكيله التي يعينها مجلس الحكم مع العلم انها وزارة اقارب ومعارف وهذه حقيقة معروفة لايستطيع احد منكم اخفائها
ان العراق اليوم بحاجه الى ناس يكونون على مستوى من المسؤوليه في هذه الظروف الحرجه.ان التشكيله الوزاريه لمجلس الحكم لاتخدم العراقيين مليون بالمئة لا مئه بالمئه.وعليه قام السيد مقتدى بطرح مقترحه الجديد.فعلى جميع الاخوه اصحاب الاقلام البناءه .اذا كانوا فعلا من المخلصين والمهتمين في الشان العراقي ويريدوا الى ابناء العراق العز والرفاهيه ان يتحروا في الكتاب الموضوعية والدقة وذكرالحقيقه اتجاه الوضع العراقي واذا ارادوا ان تحترم آراهم وافكارهم فاليحترموا الاخرين ، وان يختاروا الكلمة الطيبة التي من خلالها تعرف هويتهم وماهيتهم ، اما السباب والشتائم والتدليس فهذه لغة لايعرفها الا ابناء الشوارع . فالحقيقة لاتاتي من خلال الشتائم والكذب والتهم وانما طريق الحقيقة هو البحث الجاد والتقصي الصادق والمتابعة الدقيقة .
نسال الله ان نكوم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه