مجاهدون
10-17-2006, 04:12 PM
الموسيقى تخفف الآلام المزمنة بالمفاصل.. وطعام بلدان البحر الأبيض المتوسط مفيد للقلب
لندن: «الشرق الأوسط»
الاستماع إلى الموسيقى لساعة يوميا يمكن أن يخفض بشكل كبير الشعور بالقلق لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة في المفاصل والظهر. وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة كليفلاند كلينيك الأميركية للعلاج والابحاث أخيرا أن المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى ينخفض لديهم مستوى الشعور بالآلام بنسبة 20 في المائة على الاقل في المتوسط ولا يهم ما إذا كانوا يستمعون إلى أغانيهم المفضلة أو موسيقى هادئة يختارها الباحثون. أما بالنسبة للمرضى الذين لم يستمعوا للموسيقى ضمن من خضعوا للدراسة فقد أشارت إلى أنهم لم يسجلوا أي تغيير في مستويات الآلام التي يشعرون بها.
وأجرى باحثون أميركيون اختبارات على مدى تأثير الموسيقى على 60 مريضا كانوا يعانون من الام مبرحة على مدى سنوات، وتبين أن من كانوا يستمعون إلى الموسيقى خفت لديهم مستويات الالام بنسبة تزيد على 20 في المائة كما قلت لديهم حالة الاكتئاب والإحباط المصاحبة لها بنسبة تفوق على 25 في المائة ممن لم يستمعوا إلى الموسيقى. واكتشفت الدراسة التي وردت في دورية «التمريض المتقدم»
ايضا أن الموسيقى ساعدت الناس على تقبل حالتهم وعدم الشعور باليأس والاحباط والشعور بالعجز جراء الالام التي يعانون منها. واختار الباحثون مرضى يعانون من الآم العظام والعمود الفقري والروماتويد لاجراء البحث الذي استمر لعدة سنوات. وقد استمع بعضهم للموسيقى بسماعات أذن لمدة ساعة يوميا على مدى اسبوع كامل، بينما لم يستمع الباقي على الاطلاق لاي نوع من الموسيقى. ومن بين الذين استمعوا للموسيقى كان نصفهم قادرا على اختيار الموسيقى المفضلة لديه بينما النصف الاخر كان يستمع من قائمة تضم خمسة مختارات وضعها الباحثون. وقالت الباحثة الطبيبة ساندرا سيدليكي من مؤسسة كليفلاند الطبية إن النتائج أظهرت أن الاستماع إلى الموسيقى كان له تأثير ملحوظ مطرد على المجموعتين اللتين خضعتا للدراسة واستمعت للموسيقى فقد خففت الآلام والاحباط والشعور بالعجز وزادت من مشاعر القوة. ورغم أنه كانت هناك اختلافات بسيطة بين المجموعتين اللتين استمعتا للموسيقى الا أن كليهما أظهرا تطورا مطردا في حالة كل منهما مقارنة بالمجموعة التي لم تستمع للموسيقى مطلقا.
وقالت البروفيسورة ماريون جود التي شاركت في الدراسة إن الاستماع إلى الموسيقى أظهر بالفعل فوائد إيجابية وإن البحث يضيف إلى الدليل القائم من أن الموسيقى تلعب دورا مهما في الحياة الصحية المعاصرة. وكان بحث سابق نشر في نفس الدورية قد أظهر أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة لمدة 45 دقيقة قبل النوم يجعل الانسان ينعم بنوم هادئ. من جهة اخرى ذكرت الجمعية الالمانية لامراض القلب أن النظام الغذائي الذي يعتمد على أنواع الاغذية المتاحة في حوض البحر الأبيض المتوسط يبقى واحدا من أبسط وأنجح وسائل الوقاية من أمراض القلب. وقال هانز يورغين بيكر رئيس الجمعية إن الكثير من زيت الزيتون أو زيت بذر اللفت والكثير من الخضروات إلى جانب وجبات السمك التقليدية يمكن أن تقلل مخاطر الاصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
وقال بيكر لوكالة الانباء الالمانية بمناسبة يوم القلب العالمي إن التأثيرات المفيدة لمطبخ حوض البحر الأبيض المتوسط أثبتته دراسات أجريت في جزيرة كريت، ففي هذه الجزيرة يوجد «أقل معدل للوفيات الناجمة عن الازمات القلبية وأعلى معدل لاستهلاك زيت الزيتون في أوروبا». وأشار إلى أن الفائدة الصحية لزيت الزيتون تكمن في «تكوينه المثالي» فهو مزيج من العديد من الدهون غير الم شبعة والدهون المشبعة المنخفضة، وهو يشبه في هذا زيت بذر اللفت. وأضاف أن أكثر أنواع زيت الزيتون فائدة غذائية وصحية هو الذي ينتج من المرحلة الاولى لكبس الزيتون، أما الفوائد الصحية للسمك فترجع بشكل خاص للحمض الدهني المتوافر بها (أوميجا ـ 3). وقال إن القاعدة الاولى هي أن المرء يجب أن يأكل الخضروات ثلاث مرات أكثر من اللحوم، والاطعمة التي تحتوي على نسبة من الالياف أيضا تساعد في الوقاية من أمراض القلب، وإلى جانب النظام الغذائي السليم فإن ممارسة التدريبات الرياضية تساعد أيضا في خفض مخاطر الاصابة بالازمات القلبية.
لندن: «الشرق الأوسط»
الاستماع إلى الموسيقى لساعة يوميا يمكن أن يخفض بشكل كبير الشعور بالقلق لدى المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة في المفاصل والظهر. وأظهرت دراسة أجرتها مؤسسة كليفلاند كلينيك الأميركية للعلاج والابحاث أخيرا أن المرضى الذين يستمعون إلى الموسيقى ينخفض لديهم مستوى الشعور بالآلام بنسبة 20 في المائة على الاقل في المتوسط ولا يهم ما إذا كانوا يستمعون إلى أغانيهم المفضلة أو موسيقى هادئة يختارها الباحثون. أما بالنسبة للمرضى الذين لم يستمعوا للموسيقى ضمن من خضعوا للدراسة فقد أشارت إلى أنهم لم يسجلوا أي تغيير في مستويات الآلام التي يشعرون بها.
وأجرى باحثون أميركيون اختبارات على مدى تأثير الموسيقى على 60 مريضا كانوا يعانون من الام مبرحة على مدى سنوات، وتبين أن من كانوا يستمعون إلى الموسيقى خفت لديهم مستويات الالام بنسبة تزيد على 20 في المائة كما قلت لديهم حالة الاكتئاب والإحباط المصاحبة لها بنسبة تفوق على 25 في المائة ممن لم يستمعوا إلى الموسيقى. واكتشفت الدراسة التي وردت في دورية «التمريض المتقدم»
ايضا أن الموسيقى ساعدت الناس على تقبل حالتهم وعدم الشعور باليأس والاحباط والشعور بالعجز جراء الالام التي يعانون منها. واختار الباحثون مرضى يعانون من الآم العظام والعمود الفقري والروماتويد لاجراء البحث الذي استمر لعدة سنوات. وقد استمع بعضهم للموسيقى بسماعات أذن لمدة ساعة يوميا على مدى اسبوع كامل، بينما لم يستمع الباقي على الاطلاق لاي نوع من الموسيقى. ومن بين الذين استمعوا للموسيقى كان نصفهم قادرا على اختيار الموسيقى المفضلة لديه بينما النصف الاخر كان يستمع من قائمة تضم خمسة مختارات وضعها الباحثون. وقالت الباحثة الطبيبة ساندرا سيدليكي من مؤسسة كليفلاند الطبية إن النتائج أظهرت أن الاستماع إلى الموسيقى كان له تأثير ملحوظ مطرد على المجموعتين اللتين خضعتا للدراسة واستمعت للموسيقى فقد خففت الآلام والاحباط والشعور بالعجز وزادت من مشاعر القوة. ورغم أنه كانت هناك اختلافات بسيطة بين المجموعتين اللتين استمعتا للموسيقى الا أن كليهما أظهرا تطورا مطردا في حالة كل منهما مقارنة بالمجموعة التي لم تستمع للموسيقى مطلقا.
وقالت البروفيسورة ماريون جود التي شاركت في الدراسة إن الاستماع إلى الموسيقى أظهر بالفعل فوائد إيجابية وإن البحث يضيف إلى الدليل القائم من أن الموسيقى تلعب دورا مهما في الحياة الصحية المعاصرة. وكان بحث سابق نشر في نفس الدورية قد أظهر أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة لمدة 45 دقيقة قبل النوم يجعل الانسان ينعم بنوم هادئ. من جهة اخرى ذكرت الجمعية الالمانية لامراض القلب أن النظام الغذائي الذي يعتمد على أنواع الاغذية المتاحة في حوض البحر الأبيض المتوسط يبقى واحدا من أبسط وأنجح وسائل الوقاية من أمراض القلب. وقال هانز يورغين بيكر رئيس الجمعية إن الكثير من زيت الزيتون أو زيت بذر اللفت والكثير من الخضروات إلى جانب وجبات السمك التقليدية يمكن أن تقلل مخاطر الاصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
وقال بيكر لوكالة الانباء الالمانية بمناسبة يوم القلب العالمي إن التأثيرات المفيدة لمطبخ حوض البحر الأبيض المتوسط أثبتته دراسات أجريت في جزيرة كريت، ففي هذه الجزيرة يوجد «أقل معدل للوفيات الناجمة عن الازمات القلبية وأعلى معدل لاستهلاك زيت الزيتون في أوروبا». وأشار إلى أن الفائدة الصحية لزيت الزيتون تكمن في «تكوينه المثالي» فهو مزيج من العديد من الدهون غير الم شبعة والدهون المشبعة المنخفضة، وهو يشبه في هذا زيت بذر اللفت. وأضاف أن أكثر أنواع زيت الزيتون فائدة غذائية وصحية هو الذي ينتج من المرحلة الاولى لكبس الزيتون، أما الفوائد الصحية للسمك فترجع بشكل خاص للحمض الدهني المتوافر بها (أوميجا ـ 3). وقال إن القاعدة الاولى هي أن المرء يجب أن يأكل الخضروات ثلاث مرات أكثر من اللحوم، والاطعمة التي تحتوي على نسبة من الالياف أيضا تساعد في الوقاية من أمراض القلب، وإلى جانب النظام الغذائي السليم فإن ممارسة التدريبات الرياضية تساعد أيضا في خفض مخاطر الاصابة بالازمات القلبية.