مجاهدون
10-17-2006, 04:06 PM
http://www.aawsat.com/2006/10/17/images/ksa-local.387648.jpg
خلال العشر الأواخر من رمضان
جدة: علي مطير
أكثر من 115 طنا من النفايات يتركها المصلون خلفهم يوميا في ساحات الحرم المكي الشريف خلال العشر الأواخر من رمضان وبمعدل إجمالي خلال الشهر نفسه يصل الى 2750 طنا نتيجة دخول الأطعمة التي توزع كصدقات وما يترتب بعدها من عمليات تنظيف يشارك فيها أكثر من 2500 عامل.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي انها استعانت بنحو 500 عامل موسمي لتغطية أعمال النظافة ومواجهة الضغط الكبير من المصلين والمعتمرين في مثل هذه الأيام.
ويأتي ذلك بعد أن كان معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج قد سعى الى ايجاد وسيلة لتوزيع وجبات الافطار والسحور تساعد على تقليل النفايات حول المسجد الحرام، وطالبت الدراسة بعدم السماح بدخول الاطعمة التي توزع كصدقات داخل الحرم المكي باستثناء التمور منزوعة النوى حرصاً على نظافة الصحن والاروقة والمطاف والمسعى كما طالبت الدراسة بتخصيص اماكن محدودة حول المسجد الحرام لتوزيع وجبات الفطور والسحور بطريقة منظمة وحضارية ووضع نظام للرقابة الصحية على كافة الاطعمة التي يتم توزيعها في رمضان المبارك.
في المقابل طالب مختص في الطب الوقائي بأهمية أن تكون كل الحاويات من النوع «الضاغط» للسيطرة على الأمراض التي قد تتسبب بها الكميات الكبيرة المتكدسة يوميا من الاطعمة وبقايا الأدوات البلاستيكية من الصحون وعلب المياه وغيرها. في حين دعت الجهات المعنية بمراقبة أعمال النظافة في الحرم المكي، المصلين بعدم رمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة وعدم ادخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة ومراعاة عدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم وما يؤدي اليه من انزلاقات تؤذي رواد المسجد الحرام.
من جهة أخرى أوضح حمود بن صالح العيادة مدير ادارة النظافة والفرش ان الرئاسة انشأت هذا العام مغسلة مخصصة لغسل وتنظيف السجاد بواسطة مكينة خاصة بذلك ذات قوة كافية لغسل وتنظيف 70 مترا مربعا في الساعة الواحدة.
يشار إلى أن أكثر من دراسة لتقليل أخطار النفايات وتسهيل حركة المصلين داخل الحرم المكي والساحات المحيطة اصطدمت بصعوبة التنفيذ، خاصة أن أطعمة الصدقات التي يقبل عليها بعض الموسرين في شهر رمضان تتعدى بكثير حاجة الصائمين، وهو ما يتطلب ـ حسب المهتمين ـ بإعادة النظر في طريقة توزيع الصدقات دون أن يكون هناك تكدس في أماكن محددة بينما لا تصل الصدقات الى المحتاجين لها في أماكن أخرى قريبة من الحرم.
خلال العشر الأواخر من رمضان
جدة: علي مطير
أكثر من 115 طنا من النفايات يتركها المصلون خلفهم يوميا في ساحات الحرم المكي الشريف خلال العشر الأواخر من رمضان وبمعدل إجمالي خلال الشهر نفسه يصل الى 2750 طنا نتيجة دخول الأطعمة التي توزع كصدقات وما يترتب بعدها من عمليات تنظيف يشارك فيها أكثر من 2500 عامل.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي انها استعانت بنحو 500 عامل موسمي لتغطية أعمال النظافة ومواجهة الضغط الكبير من المصلين والمعتمرين في مثل هذه الأيام.
ويأتي ذلك بعد أن كان معهد خادم الحرمين الشريفين لابحاث الحج قد سعى الى ايجاد وسيلة لتوزيع وجبات الافطار والسحور تساعد على تقليل النفايات حول المسجد الحرام، وطالبت الدراسة بعدم السماح بدخول الاطعمة التي توزع كصدقات داخل الحرم المكي باستثناء التمور منزوعة النوى حرصاً على نظافة الصحن والاروقة والمطاف والمسعى كما طالبت الدراسة بتخصيص اماكن محدودة حول المسجد الحرام لتوزيع وجبات الفطور والسحور بطريقة منظمة وحضارية ووضع نظام للرقابة الصحية على كافة الاطعمة التي يتم توزيعها في رمضان المبارك.
في المقابل طالب مختص في الطب الوقائي بأهمية أن تكون كل الحاويات من النوع «الضاغط» للسيطرة على الأمراض التي قد تتسبب بها الكميات الكبيرة المتكدسة يوميا من الاطعمة وبقايا الأدوات البلاستيكية من الصحون وعلب المياه وغيرها. في حين دعت الجهات المعنية بمراقبة أعمال النظافة في الحرم المكي، المصلين بعدم رمي المخلفات في غير أماكنها المخصصة وعدم ادخال المأكولات والمشروبات والاقتصار على ماء زمزم والتمر والقهوة وبكميات محدودة ومراعاة عدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب والموزعة داخل المسجد الحرام لما يسببه ذلك من هدر لماء زمزم وما يؤدي اليه من انزلاقات تؤذي رواد المسجد الحرام.
من جهة أخرى أوضح حمود بن صالح العيادة مدير ادارة النظافة والفرش ان الرئاسة انشأت هذا العام مغسلة مخصصة لغسل وتنظيف السجاد بواسطة مكينة خاصة بذلك ذات قوة كافية لغسل وتنظيف 70 مترا مربعا في الساعة الواحدة.
يشار إلى أن أكثر من دراسة لتقليل أخطار النفايات وتسهيل حركة المصلين داخل الحرم المكي والساحات المحيطة اصطدمت بصعوبة التنفيذ، خاصة أن أطعمة الصدقات التي يقبل عليها بعض الموسرين في شهر رمضان تتعدى بكثير حاجة الصائمين، وهو ما يتطلب ـ حسب المهتمين ـ بإعادة النظر في طريقة توزيع الصدقات دون أن يكون هناك تكدس في أماكن محددة بينما لا تصل الصدقات الى المحتاجين لها في أماكن أخرى قريبة من الحرم.