المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "هيئة علماء المسلمين" في سورية تتهم النظام بمحاربة المذهب السني



جمال
10-17-2006, 02:34 AM
أكد أن البلاد تشهد حملة واسعة لنشر التشيع الإيراني

»السياسة« ¯ خاص


اتهمت هيئة علماء المسلمين في سورية النظام السوري بشن حملة على الطائفة السنية التي تشكل الاغلبية الساحقة من سكان البلاد لصالح ما وصفتها بالاحزاب الخيمنية.
وقالت الهيئة في نداء تلقت »السياسة« نسخة منه امس ان هذه الحكومة تصرفت دوما على طريقة (انا ربكم الاعلى فاعبدون) في كافة المجالات فعاثت فسادا في كل ما هوعمومي وخصوصي ودقيق وجليل في حياة ابناء شعبنا وتمعن اليوم في نقل الفساد والدمار الى اعمق نقطة ممكنة والى اخص خصوصيات الانسان المسلم السوري وهي معتقداته الدينية.

لقد حاربت هذه الحكومة في زعمها منذ ايامها الاولى التدين في سورية بشكل عام بحجة ان التدين يناقض مبادىء العلمانية والمجتمع المدني والفكر القومي والاشتراكي , ولكن وبعد سنوات قليلة اتضح ان هذه الحكومة تحارب الدين الاسلامي فقط والمذهب السني بعينه دون غيره , فلقد اطلقت هذه الحكومة العنصرية الطائفية الحاقدة العنان لاتباع كافة الديانات العشرة الموجودة على ارض سورية لممارسة التدين والدعوة والنشاط واعطت رجال الدين لكافة الطوائف كل الحقوق المفترضة لرجال الدين وفي الوقت نفسه راحت تحارب المتدينين من اهل السنة بكافة الوسائل بداية من منعهم من اطلاق لحاهم الى منعهم من اداء الصلوات في المساجد بحرية الى حظر حرية تدريس الدين في المساجد وحرمان رجال الدين المسلمين السنة من مرتباتهم وحقوقهم المالية والقانونية بقصد افقارهم واذلالهم وانتهاء بملاحقة علماء الدين من اهل السنة والجماعة والتنكيل بهم دون مراعاة حرمة دين او قانون او انسانية.

واضاف »لقد كان واضحا لدى علماء الدين المسلمين السنة ان هذه الحكومة الطائفية تسعى للقضاء على الدين الاسلامي السني وذلك بمحاربة علمائه ومنعهم من اداء مهماتهم في الدعوة والارشاد, وطبعا هذا الهدف يعني تحقيقه القضاء على الطائفة السنية لاحقا وبشكل تام وهو هدف هذه الحكومة الحقيقي وما تدمير حماة ومجازر القرن الماضي الا بعض الادلة على حقيقة وجود نوايا الالغاء الطائفي هذه لدى حكام دمشق الطائفيين.

وتابع النداء »لقد صاحبت اجراءات الحكومة العدوانية بحق علماء الدين المسلمين السنة اجراءات عدوانية اخرى بحق بقية ابناء الطائفة الاسلامية السنية ليست باقل عسفا وقسوة مما اصاب العلماء , فمن التفقير والتجويع والتمييز والحرمان من الوظائف العليا وحتى الدنيا وفرض البطالة والنهب المتواصل للاموال عن طريق الابتزاز والفساد القسري والاختلاس وصولا الى الابادة الجماعية«.

واعتبر ان هذه الاجراءات القصد من ورائها دفع اتباع الاسلام السنة الى هجران بلادهم وتركها اوالتخلي عن هويتهم ودينهم والبقاء دون هوية ودون معتقد ديني تمهيدا لمرحلة اخرى اكبر واعم واعمق لتحقيق الالغاء والاستئصال لهذه الطائفة السنية كانت هذه الحكومة تعد لها بتان واصرار ولقد بدات بتنفيذها بفاعلية منذ خمسة اعوام.

وقال »هذه المرحلة تتضمن بالاعتماد على نتائج سياسات الاضطهاد والعسف تشجيع ودعم التشيع الايراني الخميني لينتشر في سورية تمهيدا لتحويل اكثرية اهل السنة في سورية الى اتباع للدين الخميني الذي يعتنقه الان رئيس الدولة وكافة اعوانه الكبار وكافة قادة طائفته الحاكمين بالجور للبلاد السورية العزيزة.

واكد ان التسهيلات التي تقدمها الحكومة للخمينيين تتزامن مع حملة شعواء تشنها على ما تبقى من مدارس وهيئات علمية دينية اسلامية سنية فلا يكاد يمر يوم الا وتصدر فيه اوامر وتعليمات وقوانين جديدة تضيق على علماء المسلمين السنة مجال حركتهم بداية من اذلالهم الدائم على ابواب فروع مخابرات النظام ونهاية باغلاق مدارسهم ومعاهدهم التي اغلق اكثرها وما تبقى ينتظر نفس المصير.
واوضح ان اكثر المناطق المستهدفة بهذه الحملة هي اكثر المناطق السورية معاناة من سياسات التفقير والتجويع الحكومية الطائفية.

فاطمي
10-17-2006, 10:54 AM
ما الفرق بين هذه الهيئة وبين هيئة علماء السفاحين في العراق

ولماذا تساعد صحيفة السياسة الكويتية على نشر البيانات الطائفية التي قد لا تكون معبرة عن وضع قائم بقدر ما هي دعاية سياسية من معارضين للنظام السوري يستخدمون ادوات طائفية للتحريض ؟