yasmeen
10-17-2006, 02:19 AM
مخموران في السالمية يتسببان بمقتل عامل مقهى مصري طلب إليهما عدم التحرش بستة زبائن من الجنس الحائر
كتب فيصل الحمراني وعبدالعزيز اليحيوح:
جريمة عند السحور في السالمية.
جريمة قضى فيها الوافد المصري اسامة فوزي نحبه في مشاجرة لا ناقة له فيها ولا جمل.
جريمة حصلت بسبب تحرش سكارى في مقهى بستة اشخاص من الجنس الحائر واعتقادهم بانهم فتيات.
ماذا حصل؟
في الواحدة ونصف بعد منتصف ليل أمس كان مقهى في السالمية لا يزال يستقبل زبائنه عندما دخل 6 من الجنس الحائر وجلسوا إلى طاولة مخصصة - قيل انهم اعتادوا الجلوس اليها- كونهم من الدائمين في المقهى.
«الستة الحائرون»- وصفهم شاهد عيان- كان في المقهى - بأن كل من يشاهدهم يعتقد بانهم اناث في ملابسهم وتبرجهم وتصرفاتهم وطريقة كلامهم.
«الحائرون الستة» جلسوا وطلبوا أراجيلهم وراح ينفث كل منهم بشيشته، وبعد قرابة ساعتين تقريبا وتحديدا قرابة الثالثة ونصف- حسب شاهد العيان- دخل شابان احدهما حنطاوي البشرة والاخر اسمر، ودلت تصرفاتهما بأنهما مخموران، وجلسا إلى طاولة بمجاورة «الستة الحائرين»، وراحا يتحرشان بهم ظنا انهم فتيات، حتى اكتشف احد المتحرشين بأن من يتجاور معهم من الجنس الحائر، وسرعان ما راح يطلق الكلام المسيء والبذيء ويلقي ناحية طاولتهم وعليهم الطفايات ويرش المياه.
ويتابع شاهد العيان «ان الستة استشاطوا غضبا وقرروا مغادرة المقهى دون ان يدفعوا حسابهم».
وقال شاهد العيان «ان عامل المقهى ويدعى اسامة فوزي كان تدخل مرات عدة لدى الشابين وطلب اليهما التزام الادب، ذاكرا ان الجنوس الستة من الزبائن الدائمين في المقهى، وعندما غادروا دون ان يدفعوا حسابهم، حمل السكرانين مسؤولية عدم تسديد الفاتورة وهي 11 دينارا ما دفع بأحد الشابين المخمورين إلى القيام والتهجم على عامل المقهى المصري فوزي ومن ثم تناول الشيشة وسدد له على رأسه ضربة منها، حتى انبرى شابان من رواد المقهى وابعدا العامل عن الشابين».
وتابع الشاهد «ان تدخل الشابين لم يرق للمخمورين لتدور مشاجرة اخرى حتى وصل رجال الأمن بعد ورود بلاغ إلى عمليات الداخلية».
وقال «فور وصول رجال الأمن تمكنوا من وقف المشاجرة والقوا القبض على ثلاثة ضالعين في المشاجرتين في وقت تمكن فيه رابع من الفرار».
واضاف «ان رجال الأمن في هذه الاونة لم يكونوا اطلعوا على مادار قبلا وما هو سبب اندلاع المشاجرة ولم يكونوا على علم ان اثنين من المتشاجرين في المشاجرة الثانية كانا انخرطا بها دفاعا عن الشاب المصري وهما المواطنان (علي م.د) و(حمد. ف. خ) وان الذي فر هو احد المخمورين.
وفي هذه الاثناء تم نقل العامل المصري اسامة فوزي إلى مستشفى مبارك للعلاج.
وقال مصدر امني ان قائد منطقة السالمية العقيد مكي المتروك الذي حضر إلى مكان المشاجرة اوعز إلى ضابط مباحث مخفر السالمية الملازم اول عبدالعزيز المطوع والملازم محمد النصف سرعة التحرك لضبط المتشاجرين.
وتابع المصدر ان العامل المصري (اسامة فوزي) ويبلغ من العمر 36 عاما (متزوج ولديه ثلاثة اولاد) دخل إلى غرفة العمليات في مستشفى مبارك على الفور في محاولة من الاطباء لوقف النزيف وبعد خروجه وفي طريق دخوله إلى غرفة الملاحظة للكشف على اجزاء جسده كان يصرخ حينها وقد وضع يده على صدره وقال (صدري بيوجعني) ولم تكن لحظات حتى خر (اسامة) على الارض ولم يتمكن الاطباء من محاولة انقاذه بعد ان فارق الحياة».
وذكر المصدر ان «احد الشهود ذكر لرجال الأمن ان خلال المشاجرة تلقى (اسامة) بوكسا على صدره بالاضافة إلى ضربة الشيشة على رأسه حيث تقدم احد الشهود وهو الذي تدخل لفك النزاع بين الشابين و(أسامة) والذي افاد لرجال الأمن بمواصفات المتهمين والذي تمكن رجال الأمن من التعرف عليهما وهما احمد. م. ج (غير كويتي) والقي القبض عليه بينما رفيقه السعودي صالح. د، لا يزال فارا وجار البحث عنه».
وقال المصدر «ان عددا من الوافدين المصريين تجمهروا فجرا أمام مستشفى مبارك احتجاجا على وفاة مواطنهم، وتم فض التجمع من قبل رجال الأمن».
كتب فيصل الحمراني وعبدالعزيز اليحيوح:
جريمة عند السحور في السالمية.
جريمة قضى فيها الوافد المصري اسامة فوزي نحبه في مشاجرة لا ناقة له فيها ولا جمل.
جريمة حصلت بسبب تحرش سكارى في مقهى بستة اشخاص من الجنس الحائر واعتقادهم بانهم فتيات.
ماذا حصل؟
في الواحدة ونصف بعد منتصف ليل أمس كان مقهى في السالمية لا يزال يستقبل زبائنه عندما دخل 6 من الجنس الحائر وجلسوا إلى طاولة مخصصة - قيل انهم اعتادوا الجلوس اليها- كونهم من الدائمين في المقهى.
«الستة الحائرون»- وصفهم شاهد عيان- كان في المقهى - بأن كل من يشاهدهم يعتقد بانهم اناث في ملابسهم وتبرجهم وتصرفاتهم وطريقة كلامهم.
«الحائرون الستة» جلسوا وطلبوا أراجيلهم وراح ينفث كل منهم بشيشته، وبعد قرابة ساعتين تقريبا وتحديدا قرابة الثالثة ونصف- حسب شاهد العيان- دخل شابان احدهما حنطاوي البشرة والاخر اسمر، ودلت تصرفاتهما بأنهما مخموران، وجلسا إلى طاولة بمجاورة «الستة الحائرين»، وراحا يتحرشان بهم ظنا انهم فتيات، حتى اكتشف احد المتحرشين بأن من يتجاور معهم من الجنس الحائر، وسرعان ما راح يطلق الكلام المسيء والبذيء ويلقي ناحية طاولتهم وعليهم الطفايات ويرش المياه.
ويتابع شاهد العيان «ان الستة استشاطوا غضبا وقرروا مغادرة المقهى دون ان يدفعوا حسابهم».
وقال شاهد العيان «ان عامل المقهى ويدعى اسامة فوزي كان تدخل مرات عدة لدى الشابين وطلب اليهما التزام الادب، ذاكرا ان الجنوس الستة من الزبائن الدائمين في المقهى، وعندما غادروا دون ان يدفعوا حسابهم، حمل السكرانين مسؤولية عدم تسديد الفاتورة وهي 11 دينارا ما دفع بأحد الشابين المخمورين إلى القيام والتهجم على عامل المقهى المصري فوزي ومن ثم تناول الشيشة وسدد له على رأسه ضربة منها، حتى انبرى شابان من رواد المقهى وابعدا العامل عن الشابين».
وتابع الشاهد «ان تدخل الشابين لم يرق للمخمورين لتدور مشاجرة اخرى حتى وصل رجال الأمن بعد ورود بلاغ إلى عمليات الداخلية».
وقال «فور وصول رجال الأمن تمكنوا من وقف المشاجرة والقوا القبض على ثلاثة ضالعين في المشاجرتين في وقت تمكن فيه رابع من الفرار».
واضاف «ان رجال الأمن في هذه الاونة لم يكونوا اطلعوا على مادار قبلا وما هو سبب اندلاع المشاجرة ولم يكونوا على علم ان اثنين من المتشاجرين في المشاجرة الثانية كانا انخرطا بها دفاعا عن الشاب المصري وهما المواطنان (علي م.د) و(حمد. ف. خ) وان الذي فر هو احد المخمورين.
وفي هذه الاثناء تم نقل العامل المصري اسامة فوزي إلى مستشفى مبارك للعلاج.
وقال مصدر امني ان قائد منطقة السالمية العقيد مكي المتروك الذي حضر إلى مكان المشاجرة اوعز إلى ضابط مباحث مخفر السالمية الملازم اول عبدالعزيز المطوع والملازم محمد النصف سرعة التحرك لضبط المتشاجرين.
وتابع المصدر ان العامل المصري (اسامة فوزي) ويبلغ من العمر 36 عاما (متزوج ولديه ثلاثة اولاد) دخل إلى غرفة العمليات في مستشفى مبارك على الفور في محاولة من الاطباء لوقف النزيف وبعد خروجه وفي طريق دخوله إلى غرفة الملاحظة للكشف على اجزاء جسده كان يصرخ حينها وقد وضع يده على صدره وقال (صدري بيوجعني) ولم تكن لحظات حتى خر (اسامة) على الارض ولم يتمكن الاطباء من محاولة انقاذه بعد ان فارق الحياة».
وذكر المصدر ان «احد الشهود ذكر لرجال الأمن ان خلال المشاجرة تلقى (اسامة) بوكسا على صدره بالاضافة إلى ضربة الشيشة على رأسه حيث تقدم احد الشهود وهو الذي تدخل لفك النزاع بين الشابين و(أسامة) والذي افاد لرجال الأمن بمواصفات المتهمين والذي تمكن رجال الأمن من التعرف عليهما وهما احمد. م. ج (غير كويتي) والقي القبض عليه بينما رفيقه السعودي صالح. د، لا يزال فارا وجار البحث عنه».
وقال المصدر «ان عددا من الوافدين المصريين تجمهروا فجرا أمام مستشفى مبارك احتجاجا على وفاة مواطنهم، وتم فض التجمع من قبل رجال الأمن».