شبوط
10-16-2003, 12:19 AM
بيان من المؤسسة الاعلامية لمكتب الصدر في الجنوب حول الاحداث الاليمة التي جرت في كربلا
بسم الله الرحمن الرحيم
نحيطكم علما بان الأخبار التي تم نشرها على قناة ابو ظبي ماهي الا أخبار كاذبه وليس لها اساس من الصحة وكان الهدف منها النفخ في رماد الفتنة التي تم القضاء عليها وتشويه الخط الثوري المتمثل بقيادة سماحة السيد مقتدى الصدر والواقعة هي كما يلي وانا أحد الشهود عليها: أن مجموعة من مقلدي السيد السيستاني قد صادرو أحد السيارات التي تنقل الزوار القادمين من محافضة البصرة بسبب عائديتها الى جامعة البصرة كلية الطب فبعدمطالبة السائق وسبعه من الركاب لهم لأرجاع السياره قامو جماعة السيد السيستاني بأطلاق النار عليهم وأرادو أعتقالهم لا لشى سوى أنهم زوار الأمام الحسين عليه السلام مسالمين لايحملون معهم اي قطعة من السلاح ، وذنبهم الوحيد أنهم كانوا يستقلون سيارة تابعة الى أحد دوائر الدوله فذهب السائق والشباب يستنجدون بمكتب السيد الشهيد
لكونه المنظم الوحيد لصفوف الزوار في كربلاء المقدسه فقام المكتب بأرسال كتاب بيد أحد منتسبيه وبرفقته سائق السياره يطالبون فيه أرجاع السياره لزوار البصره، ولكن مكتب السيد السيستاني رفض ولم يستجب لهم اطلاقا، وطلب من الزوار أن يدبرو أنفسهم بانفسهم في اثناء العودة الى البصرة .
فلم يكن مقبولا هذا الجواب لدي مكتب السيد الشهيد ولا يرضى به اي انسان مسلم عاقل يخاف الله .
فذهب الشيخ خالد مدير المكتب وبرفقته سيارتان من جيش الأمام المهدي وبصحبة سائق المنشأه فعند وصولهم الى مكتب جماعة السيستاني قامو الحرس بفتح النار عليهم فكان ردة الفعل من جماعة مكتب الشهيد وجيش الامام المهدي ان قاموا بتطويق البنايه وأسر أثنين منهم وأسترجاع السيارة .
وفي اليوم الثاني أستعانوا جماعة السيستاني بالقوات الأسبانية للهجوم على مكتب السيد الشهيد مما أدى الى أستشهاد سبعة من جيش الامام المهدي بينهم شيخ معمم، وبقيت المواجهه ثلاث ساعات وبعدها تدخل حزب الدعوة الاسلامية في تهدئة الوضع المتازم ، علما بأن جميع المحافظات في ذلك اليوم أرسلت اسناد من جيش الامام المهدي يقدر بسريتين من كل محافظة ، ولكن استجابة لنداء سماحة السيد مقتدى الصدر وكذلك الاخوة من مكتب حزب الدعوة الاسلامية وحقنا للدماء واخمادا للفتنة ، انسحب جيش الامام المهدي ولم يدخل معهم في معركة اخري وامتفى بما جرى .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
والسلام عليكم ورحمة الله
المؤسسة الاعلامية لمكتب الصدر في جنوب العراق
المصدر
____________
http://www.alsader.com/almussa.htm
بسم الله الرحمن الرحيم
نحيطكم علما بان الأخبار التي تم نشرها على قناة ابو ظبي ماهي الا أخبار كاذبه وليس لها اساس من الصحة وكان الهدف منها النفخ في رماد الفتنة التي تم القضاء عليها وتشويه الخط الثوري المتمثل بقيادة سماحة السيد مقتدى الصدر والواقعة هي كما يلي وانا أحد الشهود عليها: أن مجموعة من مقلدي السيد السيستاني قد صادرو أحد السيارات التي تنقل الزوار القادمين من محافضة البصرة بسبب عائديتها الى جامعة البصرة كلية الطب فبعدمطالبة السائق وسبعه من الركاب لهم لأرجاع السياره قامو جماعة السيد السيستاني بأطلاق النار عليهم وأرادو أعتقالهم لا لشى سوى أنهم زوار الأمام الحسين عليه السلام مسالمين لايحملون معهم اي قطعة من السلاح ، وذنبهم الوحيد أنهم كانوا يستقلون سيارة تابعة الى أحد دوائر الدوله فذهب السائق والشباب يستنجدون بمكتب السيد الشهيد
لكونه المنظم الوحيد لصفوف الزوار في كربلاء المقدسه فقام المكتب بأرسال كتاب بيد أحد منتسبيه وبرفقته سائق السياره يطالبون فيه أرجاع السياره لزوار البصره، ولكن مكتب السيد السيستاني رفض ولم يستجب لهم اطلاقا، وطلب من الزوار أن يدبرو أنفسهم بانفسهم في اثناء العودة الى البصرة .
فلم يكن مقبولا هذا الجواب لدي مكتب السيد الشهيد ولا يرضى به اي انسان مسلم عاقل يخاف الله .
فذهب الشيخ خالد مدير المكتب وبرفقته سيارتان من جيش الأمام المهدي وبصحبة سائق المنشأه فعند وصولهم الى مكتب جماعة السيستاني قامو الحرس بفتح النار عليهم فكان ردة الفعل من جماعة مكتب الشهيد وجيش الامام المهدي ان قاموا بتطويق البنايه وأسر أثنين منهم وأسترجاع السيارة .
وفي اليوم الثاني أستعانوا جماعة السيستاني بالقوات الأسبانية للهجوم على مكتب السيد الشهيد مما أدى الى أستشهاد سبعة من جيش الامام المهدي بينهم شيخ معمم، وبقيت المواجهه ثلاث ساعات وبعدها تدخل حزب الدعوة الاسلامية في تهدئة الوضع المتازم ، علما بأن جميع المحافظات في ذلك اليوم أرسلت اسناد من جيش الامام المهدي يقدر بسريتين من كل محافظة ، ولكن استجابة لنداء سماحة السيد مقتدى الصدر وكذلك الاخوة من مكتب حزب الدعوة الاسلامية وحقنا للدماء واخمادا للفتنة ، انسحب جيش الامام المهدي ولم يدخل معهم في معركة اخري وامتفى بما جرى .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
والسلام عليكم ورحمة الله
المؤسسة الاعلامية لمكتب الصدر في جنوب العراق
المصدر
____________
http://www.alsader.com/almussa.htm