المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجمع لعشائر العرب السنة في كركوك طالب بإطلاق «المجاهد الأكبر» صدام



yasmeen
10-17-2006, 01:53 AM
نظمت عشائر العرب السنة في منطقة كركوك تجمعا، هو الاضخم منذ الاجتياح الاميركي للعراق حضرته نحو500 شخصية، بينها بعثيون وجماعات مسلحة جاهرت علنا بولائها للرئيس المخلوع صدام حسين، الذي دعا بدوره، فصائل «المقاومة» الى «اعتماد الحق والعدل في جهادها».

وشارك في التجمع الذي اقيم في قرية الهندية قرب موقع حقول الخبازة النفطية اكثر من 20 عشيرة وافخاذ اختارت كركوك لانها «صاحبة المبادرة الاولى في الدعوه لاطلاق سراح» صدام.
وقال «الرفيق ابو باسم»، احد قادة حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل: «عقدنا تجمعنا العشائري للملمة الصفوف واعادة توحيدها بعد الفتور والفرقة بسبب سياسات المحتل وعملائه وعناصر دخيلة في العمل المقاوم». واضاف: «ادت هذه الامور الى خلق احتقانات وفتن وتوتر بين العشائر بسبب استهداف ابنائها في عمليات»، مشيرا الى مسؤولية «جيش انصار السنة والقاعدة في مناطق عربية جنوب كركوك غربها» عن هذه الهجمات. واوضح ان «حزب البعث يدعم هذا التجمع وهي خطوة واضحة وصريحة تحققت للمرة الاولى منذ اكثر من ثلاثة اعوام ونصف بعد الفتن والتمزق والقتل على الهوية بسبب سياسات المحتل والصفويين وعملائهم».

وطالب التجمع في بيانه الختامي «الامم المتحدة والدول العربية والجامعة العربية بالتحرك الفوري لاطلاق سراح المجاهد الاكبر صدام حسين كونه الرئيس الشرعي».
ووصف المجتمعون مطالبتهم هذه بـ «بيعة الرضوان» التي تزامنت مع الذكرى الرابعة للاستفتاء على الرئيس السابق عام 2002.

وطالب البيان بـ «خروج القوات الاميركية الغازية ومن تحالف معها فورا ومن دون اي قيد او شرط (...) والحفاظ على هوية العراق العربية ورفض ومحاربة الفيديرالية رفضا باتا».
وتخلل التجمع رفع صور صدام حسين والتصفيق كلما ذكر اسمه كما رفعت لافتات امام الخيم التي اعدت للحاضرين كتب عليها «نعم نعم للقائد» و«لا حياة لا كرامة دون صدام حسين» و«عشائر التاميم تجدد بيعتها للقائد الملهم البطل صدام».

واشاد الحاضرون بـ «المقاومة المسلحة الوطنية التي تمكنت من انجاز صفحاتها وبرامجها لتحرير العراق ودفع المحتل الى درب الهزيمة وتعريته واذلاله وفضح جرائمه».
ووصف البيان الختامي الاكراد بانهم «الصهاينة الجدد» بسبب رفضهم للعلم العراقي «رغم وجود اسم الجلالة عليه وقد اعلنوا في دستور ما يسمى اقليمهم ان محافظة التاميم تقع ضمنه لغرض الانفصال». وتعهد «رفض ضم كركوك والمقاومة بكل الوسائل لهذه المخططات لافشالها».
ومن الحاضرين، شيخ عشيرة الجبور في العراق نايف المهيري وشيخ عشيرة البوحمدان علي ابراهيم وشيخ عشيرة النعيم سفيان عمر النعيمي وعلي عواد المهاوش شيخ البوعلي وكبار ضباط الامن والشرطة والمخابرات والجيش السابق.

ومن العشائر المشاركة العبيد والجبور والنعيم والبوحمدان والبومفرج والفضلات والوشاحات والبورياش والبوعلي والعزة والكليبات والحران والعبادة والمعامرة والدناديش والبيات وبني جميل وابوجحش والصياح.

كما شارك مجلس عشائر الجنوب في كركوك وهم شيعة عرب كالبدير والعبادة.
وقال الشيخ وصفي العاصي، احد ابرز شيوخ العبيد، «كنا طرحنا مبادرتنا الشهر الماضي بمشاركة نحو 300 شخصية اما اليوم (أول من أمس)، فقد تجاوز عدد العشائر العشرين وهناك اكثر من 500 شخصية».

وعقد زعماء عشائر عربية من السنة في شمال العراق تجمعا مطلع الشهر الماضي للمطالبة بالافراج عن صدام كشرط رئيسي لانجاح مشروع المصالحة الوطنية التي يدعو اليها المالكي.
من جهته، قال الشيخ عبد الرحمن منشد «التقينا بغرض ايصال رسالتنا لكل من يحرص على امن العراق ووحدته (...) فالعشائر اعمدة القوم وقادته ومن غير وجودنا لا يمكن ان ينهض العراق فمطالبنا واضحة».